تسعى مجموعة «الفرحة والامل»، وهي مجموعة تطوعية باجتهاد شخصي، لرسم الابتسامة على وجوه المرضى والمسنين والمعاقين لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل عن طريق زيارتهم والقيام بأنشطة للترفيه عنهم.
وحرصت مجموعة «الفرحة والامل» منذ بداية تأسيسها عام 2007 على زيارة المرضى والمسنين والمعاقين للترويح عنهم بعمل الحفلات والمسابقات والانشطة الدينية من خلال جهود فردية لا تنضوي تحت اي مظلة سوى حب العمل التطوعي.
وقالت رئيسة مجموعة «الفرحة والامل» اميرة الشمري لـ «كونا» ان افراد المجموعة سيقومون بزيارة للامهات المسنات في دور الرعاية اليوم للافطار معهم وتقديم هدايا العيد وذلك برفقة داعية دينية.
واضافت ان المجموعة ستنظم حفل «قرقيعان» في 18 رمضان لاطفال السرطان بمستشفى حسين مكي جمعة لتقديم الهدايا والقرقيعان بهدف اضفاء البهجة على وجوه الاطفال الذين يصارعون هذا المرض المتعب والمرهق «فهم يستحقون شيئا من البهجة التي سنحرص على تقديمها».
واشارت الى ان «الفرحة والامل» اول مجموعة تطوعية تضم اطفالا «لأننا نرغب في أن نعلمهم حب الخير والعطاء دون مقابل مع الاعتماد على النفس وبالفعل فقد احبوا العمل التطوعي وتعاطفوا مع المعاقين والمسنين الذين بادلوهم العطاء بالحب».