مريم بندق
صرحت الوكيل المساعد للتعليم العام بالانابة منى اللوغاني بأن افتتاح الدورات التدريبية للمعلمين الجدد بجميع المناطق التعليمية اليوم (امس) يعتبر البداية الفعلية للعام الدراسي الجديد متمنية للجميع عاما دراسيا ناجحا وموفقا، واكدت على بدء الدراسة في المواعيد التي حددتها وزارة التربية في القرار رقم 1، فيما عدا رياض الاطفال ومدارس ادارة التربية الخاصة.
وقالت اللوغاني في الدورة التي اقيمت بمدرسة ام كلثوم بنت محمد المتوسطة للبنات بمنطقة حولي التعليمية انه في حالة اصابة اي طالب ـ لا سمح الله ـ بإنفلونزا الخنازير خلال فترة الامتحانات فستطبق عليه لائحة الامتحانات المؤجلة لان غيابه بعذر مقبول، كما نوهت الى تطبيق خطة صحية عامة في جميع مدارس الكويت في 7 و8 سبتمبر تشمل قيام اطباء متخصصين من وزارة الصحة بتوعية مديري المدارس بكيفية التعامل مع المرض والوقاية منه عن طريق المحاضرات التوعوية.
مشيرة الى وجود خطة طوارئ عامة ستطبق في جميع مدارس الكويت للتعامل مع المستجدات التي قد تنشأ خلال العام الدراسي لافتة الى ان وزارة الصحة ستجهز كادرا تمريضيا في جميع المدارس كما ستقوم بتجهيز 120 عيادة بالمعدات الطبية والممرضات، واشارت الى ايجاد لجنة داخل كل مدرسة للتعامل مع الحالات الصحية من خلال المستوصف الطبي الموجود في كل منطقة سكنية بالاضافة الى وجود ضابط ارتباط بين كل مدرسة والمنطقة التعليمية التي تتبعها للتعامل مع حالات الطوارئ الصحية. واشادت اللوغاني باستعدادات مدير عام منطقة حولي منى الصلال لعقد الدورات التدريبية والتي تتضمن توفير المعقمات والمنظفات الى جانب استضافة دكتورة متخصصة من الصحة الوقائية للتوعية بأساليب الوقاية والتعامل مع المرض.
ودلت احصائيات منطقة حولي على تعيين 229 معلما ومعلمة من التعيين الجديد والتعاقد الخارجي والمحلي.
من جانبها ركزت الصلال على ضرورة التزام جميع المعلمين الجدد بحضور الدورة التي دأبت الوزارة على عقدها في كل عام والتي تستغرق تسعة ايام، يومان للتعرف على الامور الادارية والباقي للالتقاء بالتواجيه الفنية المختلفة للتعرف على المنهج واساليب التدريس، ودعت المعلمين الى التقيد بالميثاق الاخلاقي للمعلم في الكويت والى الارتقاء بالعملية التعليمية التي يعتبر المعلم الركيزة الاساسية فيها. وفي منطقة مبارك الكبير دعت المديرة العامة للمنطقة بدرية الخالدي المعلمين الجدد الى مراعاة عدة اعتبارات جوهرية في اثناء عملهم مع الطلبة لعل اهمها مراعاة اساليب التربية الحديثة واشراك الطلبة في الحصة الدراسية وعدم الاعتماد على اساليب المتلقين والحفظ للعمل على تنمية مدارك الطالب وتنمية مهارات البحث والتفكير والاسهام في تكوين شخصيته بطريقة سوية متوازنة حتى نستطيع خلق مواطن كويتي يستطيع المساهمة في بناء كويت المستقبل، وادراك الفروق الفردية وخصوصية كل طالب والمراحل العمرية وتطرقت الى مزايا كل مرحلة وكيفية التعامل معهم.
وطالبت الخالدي المعلمين بأن يكونوا قدوة صالحة لابنائهم الطلاب والطالبات مشددة على اهمية العلاقات الانسانية والعمل بروح الاسرة الواحدة داخل المجتمع المدرسي وشددت ايضا على اهمية العلاقة مع اسرة الطالب وقضايا اخرى ادارية منها ادارة الفصل وتقارير تقديم الكفاءة ودور المعلم في امتصاص المشكلات التي تقع من الطلبة في هذه المرحلة من العمر.