مواهب صغيرة
تحت شعار «القراءة بصيرة الحياة» .. مدرسة السديم النموذجية تكرم «الأنباء» في احتفالية كبيرة
مديرة المدرسة خالدة الشاهين: أطفالنا بحاجة إلى الإعلام الهادف
- د. طارق البكري: اهتمام «الأنباء» بثقافة الطفل يؤكد ريادتها التربوية الإعلامية
- وضحة العجمي: القراءة مفتاح المعرفة وجريدة «الأنباء» تساهم بالتعليم
- شريفة عبارة: طلاب المدرسة يتابعون «أطفال الأنباء» بانتظام
|
|
عرض مسرحي عن القراءة |
ملوك القراءة |
|
|
معرض خاص بقصص الأطفال |
إدارة المدرسة والموجهون والمعلمات مع الزميل د.طارق البكري |
|
مديرة المدرسة تكرم «الأنباء» |
|
قصة نشرت في صفحات «أطفال الأنباء» |
|
بنر لتحقيق سابق في صفحات الأطفال |
|
مقال في صفحة أطفال «الأنباء» أوحى للمدرسات بفعاليات القراءة |
أكدت مديرة مدرسة السديم النموذجية لصعوبات التعلم خالدة الشاهين أن أطفالنا بأشد الحاجة اليوم للإعلام التربوي الهادف البناء، مشيدة بما تقدمه جريدة «الأنباء» من صفحات متنوعة خاص بالطفل مليئة بالعلم والثقافة والمعرفة.
جاء ذلك في احتفالية متميزة أقامتها مدرسة السديم الابتدائية النموذجية في منطقة مبارك الكبير تكريما خاصا بصفحات الطفل في جريدة «الأنباء» تحت شعار «القراءة بصيرة الحياة»، بحضور حشد من الموجهين والمعلمين والمعلمات إلى جانب إدارة المدرسة، ومثل «الأنباء» الزميل د.طارق البكري.. ونظمت الاحتفالية مشكورة رئيسة قسم اللغة العربية المعلمة منيرة العتيبي.
وكان من بين الحضور الموجهة الأولى للغة العربية في منطقة مبارك الكبير سعاد الجطيلي، والموجهة الفنية للغة العربية عالية الصالحي، والموجه الفني نادر الجمل، والأستاذة أمينة الحمادي ود.عيسي الجاسم من مركز تقويم الطفل، ورؤساء الأقسام في منطقة مبارك الكبير.
عريفة الحفل المعلمة وضحة العجمي قالت في بداية الاحتفالية إن القراءة مفتاح المعرفة وهي سلسلة تربط الإنسان بالمعارف، وتبقى المفتاح الذي يتيح الانتفاع بالفنون، ومن هنا جاء شعار الاحتفالية: «القراءة بصيرة الحياة».. مشيدة بدور جريدة «الأنباء» ومساهمتها في تعليم الصغار وتشجيعهم على القراءة وتحصيل العلوم.
من جانبها، أشارت المعلمة شريفة عبارة إلى اهتمام طلاب المدرسة الكبير بصفحات الطفل في «الأنباء»، مؤكدة أنهم يحرصون على متابعتها صباح كل يوم جمعة وبانتظام.
وشهدت الاحتفالية التي نظمتها رئيسة قسم اللغة العربية منيرة العتيبي عرضا مسرحيا بعنوان «فرسان القراءة»، شارك فيه طلاب المدرسة، فيما قدمت معلمتان في المدرسة محاورة حول ما تنتجه جريدة «الأنباء» من صفحات وقصص خاصة بالطفل.
ودار الحوار حول موضوع القراءة مستقبل وطن، وتم التأكيد على أن قسم اللغة العربية يعتمد كثيرا على ما تنشره جريدة «الأنباء» من أفكار وقصص، حيث يقوم التلاميذ باختيار موضوع من هذه الصفحة للحديث عنه أمام زملائهم، وتأخذ حيزا مهما من حصص اللغة العربية، ثم يقوم الطلاب بعرض ملخصاتهم عن القصص التي قرأوها.
وخلال الحفل تمت الإشارة إلى أن قسم اللغة العربية في المدرسة يحرص على تشجيع الطلاب على قراءة عرض القصص المصورة ثم محاولة كتابة قصص والتعبير عن المواقف برسوم معبرة مصاحبة للقصة.
وعرضت المعلمة عزة إبراهيم فكرة مشروعها «القراءة مستقبل وطن»، مشيرة إلى أنها اقتبست فكرة المشروع من صفحات الطفل في جريدة «الأنباء» صفحة الطفل. فيما عرضت المعلمة سماح طلعت مشروعها الخاص بالقصة المصورة المعتمد بشكل رئيسي على ما تنشره جريدة «الأنباء» ومجلة «كونا الصغير» التي يتولى الزميل البكري إدارة تحريرها.
وأعقب ذلك تم تكريم جريدة «الأنباء» ممثلة بالزميل د.طارق البكري من قبل رئيسة القسم منيرة العتيبي ومديرة المدرسة خالدة الشاهين والموجهين والمعلمين.
وخلال الاحتفالية ألقى الطالب سلمان ناجي قصيدة بعنوان «التينة الحمقاء»، التي سجلت فوزه أخيرا بالمرتبة الأولى في قراءة الشعر على مستوى منطقة مبارك الكبير.
وعرض الطلاب الحضور من مختلف مدارس المنطقة مشاهد من أعمالهم وبعض القصص التي تم تأليفها تشجيعا من صفحة الأطفال في «الأنباء».
وفي ختام الحفل أعرب الزميل د.البكري عن سعادته بهذا اللقاء المدرسي الرائع، الذي يؤكد مدى أهمية صفحات الطفل في الصحف اليومية، مبينا أن قيام جريدة «الأنباء» بهذه الخطوة الجريئة ليس شيئا جديدا، لأن «الأنباء» كانت ولاتزال مهتمة بالجانب التربوي والتنموي والاجتماعي والإنساني، لاسيما ما يتعلق بالطفل انطلاقا من مسؤوليتها الإعلامية.
وأشار البكري إلى أن «الأنباء» سباقة في مجال الطفولة، وكانت تصدر في الماضي صفحة يومية خاصة للطفل بعنوان «ممنوع على الكبار» بإشرافه، ثم عادت بعد سنوات لتخصص صفحتين أسبوعيا للطفل.
وتقدم بالشكر لإدارة المدرسة ولمنظمة الحفل الاستاذة منيرة العتيبي ولكل المعلمات والمسؤولين الحاضرين.. مؤكدا أن ما شاهده من إقبال الطلاب والمسؤولين على الاهتمام بصفحات الطفل في «الأنباء» يزيد كثيرا من الأعباء، ويلقي على الصحيفة مسؤوليات كبيرة.
وقال إن جريدة «الأنباء» رائدة في مجال الطفولة ولديها تجربة كبيرة في هذا المجال، وقد ظهر لنا وبكل وضوح مدى تأثير هذه الصفحات على الأطفال الصغار الذين قرأوا القصص والموضوعات والتحقيقات التي تنشر فيها، ومنها برزت العديد من المواهب التي تجسدت في هذه التجربة الرائدة على مستوى الكويت.. وختم البكري قائلا: بارك الله بهذه الجهود التي تقف مع الإعلاميين، لأن الإعلام البناء يتنفس برئة التربوي.
باقة ورد
أجمل باقة ورد إلى مدرسة السديم النموذجية، إدارة ومدرسات وطلابا، وكل من ساهم بهذه الفعالية الرائعة التي منحت صفحات الطفل في «الأنباء» وساما رفيعا.. فلهم جميعا كل الشكر.. وكل الحب.
|
الأطفال يعرضون قصصا نشرت في جريدة «الأنباء» |
أبنائي الصغار
الماء.. الماء
الماء نعمة ليس لها مثيل.. ونحن في الكويت لا توجد عندنا أنهار ولا بحيرات ولا ينابيع، لكن الماء يتوافر بكثرة - بفضل الله - بنعمة تنقية ماء البحر واستخلاص ماء الشرب من ماء مالح، لكن هذا يتطلب مالاً كثيراً وجهداً كبيراً تبذله الدولة من أجل توفير كميات كبيرة من الماء، مقابل مبالغ زهيدة جداً، فيما تتكفل الدولة بمعظم التكاليف العالية..
لذا علينا يا أصدقاء أن نعامل الماء كشيء غال عزيز علينا جداً، فلا نسرف ونحافظ عليه كما نحافظ على مصروفنا الشخصي فلا ننفقه إلا عند الضرورة، ولا نضيع منه نقطة واحدة منه بدون فائدة، بل علينا أن نحرص، في البيت وفي المدرسة وفي كل مكان، على هذه النعمة العظيمة..
وبعض الناس يظنون أنهم أحرار باستخدام الماء بدون حساب، مع الوفرة التي تؤمنها الدولة إلى المنازل، فيتركون أحيانا حنفيات الماء مفتوحة، أو خراطيم الماء في حديقة المنزل.. أو يسرفون عند الاستحمام، أو عند غسل السيارات بشكل مبالغ فيه، دون تقدير لأهمية هذه القطرات التي تهدر دون فائدة وتكلف الدولة الملايين من الدنانير..
لذا علينا أن نشدد الحرص على الماء أيها الأصدقاء الأحباء، وأن نعلم أن نقطة الماء إذا ذهبت فإنَّ ثروة من المال ستذهب سدى، فكم من نقطة ماء يمكن أن يهدرها كل شخص يومياً، وإذا جمعناها ربما تكفي عدة أيام..
الماء يا أصدقائي نعمة، وهي مسؤولية كل فرد منا، وليس فقط هو مسؤولية الدولة.. والحفاظ على النِعَم مطلوب.. وهو نوع من شكر الله عليها.. وبالشكر تزيد النعم.. قال تعالى: (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)ـ إبراهيم: 7.
فليكن شعارنا جميعاً: الحفاظ على الماء.
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل: [email protected]
بطل من بلادي
الشهيد طارق القحطاني
ولد عام 1959، وكان يعمل بوزارة المواصلات، وتزوج عام 1988، وفي يوم الغزو في الثاني من أغسطس 1990 أصيب بحالة من الذهول والاستنكار ولم يذهب إلى مقر عمله وإنما توجه الى الجمعية التعاونية ليساعد المواطنين والمقيمين، ويساهم بتوزيع الخبز والمواد التموينية عليهم.
وكانت زوجته حاملاً بولده ناصر، لكنه رفض مغادرة الكويت رغم حالة زوجته الصحية، وكان يردد: «أنا أعيش وأموت بالكويت».
وفي اليوم التاسع من أكتوبر عام 1990 ألقت قوات الاحتلال القبض عليه إثر عملية بطولية..
ففي ذلك اليوم كان الجنود العراقيون يتجمعون في أحد المطاعم، فاتفق الشهيد ورفاقه على تفجير المطعم وقتل الجنود المتواجدين فيه، وتمت العملية بنجاح، وحاول الشهيد بعد اتمام العملية توثيق الحدث بالصورة، فأحاط به جنود عراقيون واعتقلوه وضربوه بقسوة.
ومرت الأيام والشهور ولم يعد أحد يسمع أي خبر عن طارق، وفي 28 مارس 2004 تلقى أهل الشهيد طارق القحطاني خبر استشهاده، حيث عثر على رفاته مع شهداء آخرين في مقبرة في غرب كربلاء في العراق، وتبين أنه استشهد بسبب إصابته بالرصاص في رأسه وصدره.
رحم الله الشهيد طارق وأسكنه روضات الجنات.
قصة مصورة
من مجلة «كونا الصغير» .. وهي مجلة تصدرها وكالة الأنباء الكويتية «كونا» فصلياً .. ويتم توزيعها مجاناً في كل أنحاء الكويت .. واخترنا منها هذه القصة الجميلة والممتعة
فستان بدور
يكتبها: أسامة أحمد خليفة
بدور طفلة جميلة نظيفة، تختار فستانها الرائع الذي تلبسه كل يوم رغم صغر سنها، حيث تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد أن تقوم بغسل يديها ووجهها وتقوم بتمشيط شعرها بنفسها ثم تتناول إفطارها بعد غسل أسنانها ثم تذهب إلى حديقة منزلها تلعب بالكرة.
تطلق بدور ضحكاتها مع نسمات الهواء في الصباح الباكر، وتختبئ بين الزهور الجميلة تستنشق عبيرها الرائع فتحس بالفرحة الغامرة.
وكان هناك سور حديد يحيط بالحديقة والمنزل، وفيما هي تلعب بالكرة لمحت من وراء السور طفلة صغيرة في مثل عمرها تنظر إليها، اقتربت من السور فوجدت أن ملابس الطفلة قديمة، وعرفت أنها ابنة عامل النظافة.
سألتها بدور وهي تبتسم عن اسمها، فقالت: اسمي نهى.. قامت بدور بإعطاء نهى الكرة وقالت لها: خذي هذه الكرة هدية مني..
فرحت نهى فرحا شديدا وشكرت بدور ثم ذهبت تلعب بالكرة.. عادت بدور إلى منزلها وحكت لأمها ما حدث، فرحت الأم ببدور وقالت لها: لابد أن نساعد الآخرين وخاصة المحتاج منهم..
ذهبت بدور إلى غرفتها ووضعت فستانها الجديد في كيس أنيق وعزمت أن تعطيه لنهى غدا.
ماضينا
أمثال كويتية شعبية
الأمثال هي الحكم وأقوال الحكماء، وكان الكويتيون يستخدمون الأمثال بكثرة، وفي الوقت الحالي لا يستخدم الا القليل منها لأسباب، منها التغير الذي طرأ علي اللهجة الكويتية ودخول مفردات جديدة، وفيما يلي مجموعة من هذه الأمثال من موقع (تاريخ الكويت):
-
من سبق لبق.
-
عط الخباز خبزك لوباق نصه.
-
أبوك الصايغ وطوقك من ذهب.
-
من سهر الليل تغذى بالطري (الطازج).
-
عومة ماكولة ومذمومة «عومة نوع من السمك».
-
لي غاب القطو العب يا فار.
-
من طمع طبع.
-
المبلل ما يخاف من المطر.
-
يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة.
-
من عيب ابتلي.
-
لي طاح الجمل كثرت سكاكينة.
-
ما تحرق النار إلا رجل واطيها.
متاهة
الاختلافات
بين الرسمين عشرة اختلافات حاول العثور عليها في أقل مدة ممكنة
لوّن