بداح العنزي
اشار رئيس اللجنة البيئية في المجلس البلدي د.عبدالكريم السليم الى وجود مخاطر وامراض كوليرا جراء توقف محطة الصرف الصحي في منطقة مشرف. وقال السليم بعد الاجتماع الطارئ للجنة انه لا توجد معلومات رسمية من اي جهات رسمية الا ان ما يتوافر من معلومات لدى اللجنة تم التطرق اليه من خلال الصحف، مشيرا الى اننا نسمع ان ادارة البيئة غير معنية ودورها ينحصر في المساعدة والمساندة من اجهزة النقل والنظافة.
وقال ان الاجتماع كان مقررا للتدارس والمناقشة والخروج بتوصيات للحدث الذي حصل في المحطة واسباب توقفها، مشيرا الى ان المشكلة اصبحت بيئية وهناك اخطار وتلوث بيئي يصب في البحر حيث طالعتنا الصحف عن وجود مخاطر وامراض كوليرا. واوضح السليم ان لجنة البيئة في المجلس البلدي اقدمت على عقد مثل هذا الاجتماع الطارئ خوفا على صحة المواطنين ولنساعد على احتواء المشكلة وعدم تكرارها، موضحا ان الاجتماع جاء لايجاد حلول مناسبة واحتواء الموقف لكن مع الاسف قمنا بدعوة مسؤولين في وزارة الاشغال لحضور الجلسة ومسؤولين في الهيئة العامة للبيئة ولم يحضر احد، فاضطررنا الى عقد الجلسة وتناقشنا مع بلدية الكويت ومستشار البلدية لكن لعدم مشاركة اقطاب سياسية لم نستطع اصدار توصيات.
من جهته اكد المتخصص في البيئة وموارد المياه في جامعة الكويت د.جاسم الحمود انه على حسب فهمنا من وزارة الاشغال العامة لا يتم تصريف مياه المجاري في البحر الا بعد معالجتها حتى لا تعمل على تلويث المياه، مشيرا الى انه لا يتوقع ان تحدث مشكلة المد الاحمر في المياه الكويتية نتيجة لجهود وزارة الاشغال العامة في المعالجة ولكن ليس بنفس المستوى والاداء الذي تنتجه المحطة التي تعطلت. وذكر الحمود انه لابد ان يتم اخذ عينات من بعض الكائنات البحرية والمياه لاجراء بعض الفحوصات لها للتأكد من سلامتها وعدم تأثرها بمياه الصرف الصحي التي يتم القاؤها في البحر، مؤكدا ان الهيئة العامة للبيئة جعلت هناك منطقة احترازية على بعد ميلين من الشاطئ، خاصة ان هذه المواد العضوية من خلال تحرك المياه تعمل على انتشار البكتيريا والمواد العضوية ما يقلل الضرر على مرتادي المياه للسباحة والصيد.