مريم بندق
كشف مدير عام الادارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية محمد الداحس عن دراسة تتم الآن لاستحداث فترة مسائية في المدارس الخاصة بهدف تخفيف الكثافات الطلابية في الفصول الصباحية.
وقال الداحس، في تصريحات للصحافيين امس بمناسبة بدء دوام 24 الف طالب وطالبة في 13 مدرسة اجنبية: سيتم اعداد خطة لاعادة توزيع بعض المواد على المعلمين وقد يطلب منهم الدوام في الفترة المسائية.
واعلن عن تقدم 3 مدارس خاصة بطلبات لتأجيل الدراسة الى ما بعد العيد لعدم وجود الاستعدادات المطلوبة وانطلاقا من الحرص على توفير الاشتراطات المعلن عنها ولتجنب الاصابة بالمرض.
واستدرك قائلا: اما المدارس التي قمت بزيارتها اليوم (امس) فقد حرص الطلبة على الحضور وبنسب عالية، ولم نلاحظ او نشهد اي حالات مصابة لانفلونزا الخنازير، واشار الداحس: اريد ان اطمئن الاهالي بأن الاجراءات المطبقة وفق ما هو معمول به ويتم تنظيف وتعقيم الفصول الدراسية بشكل دوري وتم توجيه الطلبة وارشادهم من خلال المعلمين عن كيفية الوقاية من المرض، مشددا على ضرورة التزام المدرس باللوائح والنظم التي تم توزيعها وتعميمها على المدرسة واولياء الامور بالاستجابة الفورية بالتعاون مع ادارة المدرسة في حال استدعائهم للحضور الى المدرسة عند ظهور الاعراض المرضية على ابنائهم.
وحول الاجراءات الخاصة بالطلاب، قال الداحس: يجب الالتزام بالارشادات التي توصي بها ادارة المدرسة من اجل حمايتهم من التعرض للعدوى بالمرض والتي تشمل التعرف على المرض وماهية انفلونزا الخنازير وطرق الوقاية من المرض واستخدام ادوات النظافة كالمناديل الورقية بالاضافة الى غسل الايدي باستمرار في الفرص المدرسية، وعند الوصول الى المنزل، والاطلاع على نشرات التوعية والابلاغ عن اي حالة مرضية بالفصل للمدرس المسؤول مع اخذ الاحتياطات اللازمة حسبما هو مذكور في لوحة الارشادات عن المرض، اما بالنسبة للحالات المعرضة لمضاعفات المرض عند العدوى، فأكد الداحس ان المدارس حصرت الحالات المعرضة للاصابة مثل المدرسات الحوامل والطلاب والمدرسين المصابين بأمراض مزمنة (امراض القلب والسكري والحساسية)، اما بالنسبة لتوفير وسائل التوعية، فقد وفرت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية برنامجا توعويا شمل امداد كل مدرسة بوسائل التوعية مع بروشورات وملصقات ومطويات لكل مدرسة تحت اشراف نظار المدارس ولجان التوعية الصحية بكل منطقة صحية. وقال الداحس ان الاستراتيجية الصحية والاستعداد لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير في المدارس الخاصة تم اعدادها على 7 محاور وهي على النحو التالي:
اولا اجراءات صحية في بيئة المدرسة والنظافة داخل المدارس وتشمل توفير ادوات النظافة من محارم ورقية وصابون ومطهرات واستخدام صناديق القمامة المحكمة الاغلاق وتوفير عمالة كافية للنظافة والتهوية داخل الفصول وتنظيف اسطح الطاولات والكراسي، تنمية الحس بالنظافة لدى الطلاب وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول واعادة ترتيب المقاعد الدراسية داخل الفصل الواحد بما يضمن عدم انتقال العدوى للطالب، اما فيما يتعلق بالعيادات الطبية في المدارس فتم ربط كل مدرسة مع المركز الصحي الكائن في دائرته والعمل على توفير هواتف الطوارئ والطبيب المعالج في المركز الصحي للاستعانة به عند الضرورة وتخصيص غرفة خاصة للعزل تتوافر فيها الشروط الصحية اللازمة وتوفير عيادة طبية داخل كل مدرسة ان امكن ذلك تتوافر فيها جميع المستلزمات الطبية اللازمة للفحص والكشف عن الاصابة بالمرض، مثل اجهزة الفحص الحراري وتوفير كمية مناسبة من الاقنعة الطبية والمطهرات.
وحول الاجراءات الصحية الخاصة بالمدرسين، فيتم المتابعة اليومية لطلاب المدارس داخل الفصول والابلاغ عن اي طالب يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وتحويله لعيادة المدرسة، ومن ثم تحويله الى المركز الصحي للكشف عن حالة ظهور اعراض مشتبهة والاستعانة بالبروشورات والبوسترات التي اعدتها لجنة التوعية الاعلامية لمكافحة مرض انفلونزا الخنازير كعنصر اساسي للتوعية تحديدا للاذاعات المدرسية وتوعية وتدريب المدرسين على كيفية اكتشاف الحالات والتعامل معها بالتنسيق مع وزارة الصحة ودور المدرسين والمشرفين في متابعة اسلوب النظافة العامة للمدرسة وابلاغ النظار بملاحظاتهم واعداد سجلات وملفات خاصة عن الغياب لاسباب مرضية سواء للطلاب او المدرسين والتأكد من توافر جميع الشروط الصحية المطلوبة في المرافق العامة بالمدرسة، وكما اوصت بها وزارة الصحة، اما الاجراءات الصحية الخاصة بأولياء الامور في حال ظهور اعراض الانفلونزا فيجب عدم السماح للطالب بالدوام ومراجعة الطبيب فورا.
اتحاد المدارس: إعادة الرسوم الدراسية تتسبب في خسائر كبيرة
صندوق دعم التعليم يستقبل طلبات البدون 13 الجاري والوافدين بعد العيد
مريم بندق
علمت «الأنباء» ان الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة سيقدم كتابا لوزارة التربية الخميس المقبل يتضمن أن تأجيل الدراسة في المدارس الخاصة لرياض الأطفال يتسبب في خسائر مادية كبيرة لأصحاب المدارس في ظل استمرار تحميل أصحاب هذه المدارس بدفع رواتب الهيئة التعليمية.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» انه من الأهمية الكبيرة عدم الطلب من المدارس الخاصة اعادة جزء من الرسوم الدراسية لأولياء الأمور، مشيرة الى انه في هذه الحالة قد تضطر المدارس الى طلب تعويض من وزارة التربية.
الى ذلك اعلن مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد الداحس انه سيتم فتح باب قبول طلبات التسجيل في صندوق دعم التعليم 13 الجاري لأبناء غير محددي الجنسية على ان يتم استقبال طلبات ابناء الوافدين بعد اجازة العيد مباشرة.
وأوضح الداحس ان الادارة ستستقبل طلبات الجدد والاضافات.