بيان عاكوم
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان السفارة الكويتية في العراق مفتوحة ولم تغلق وسيعود طاقمها بعد انتهاء الشهر الفضيل.
جاء ذلك قبيل مغادرته للمشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون في جدة.
واضاف معلقا على سؤال عن تدهور الوضع الامني في العراق ان الوضع هناك خطير وحساس، مشيرا الى وجود عناصر تحاول تخريب العراق في الداخل ومع جيرانه، واكد الشيخ د.محمد الصباح ان الكويت تقف دائما مع اشقائها لافشال مخطط تمزيق وتقسيم العراق، وهذه تفاصيل ما دار بين الشيخ د.محمد الصباح والصحافيين:
ماذا عن حضوركم الاجتماع؟
نحضر الاجتماع الدوري لوزراء خارجية دول التعاون وسيعقبه الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية التي ستعقد في الكويت منتصف ديسمبر المقبل، وهذا الاجتماع سيتم خلاله وضع تصور للمواضيع التي ستبحث في القمة، وكذلك سنناقش فيه جدول الاعمال الذي سيبحث في موقعين في جامعة الدول العربية، حيث اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد الاسبوع المقبل، وبعدها بثلاثة اسابيع سيكون اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، وهذه هي التوقيتات التي دائما نناقش فيها مواضيع قمة ومواضيع اجتماع الجامعة العربية والامم المتحدة، لكن هناك مواضيع مستجدة ومن المهم مناقشتها كالحرب في اليمن بصعدة ونتمنى ان تنتهي على خير.
هل ستقوم الكويت بمبادرة ما بين المملكة العربية السعودية والامارات لانضمام الامارات الى العملة الموحدة في 2010؟
الامارات منضمة للعملة الموحدة، وسمعت تصريحات وزير خارجية الامارات، وهذه المسألة قد يكون فيها تباين في وجهات النظر، وهذه فرصة في هذا الشهر المبارك لكي نتكلم عن كيفية حل اي اشكاليات تحول دون توحيد الموقف الخليجي في موضوع العملة الخليجية.
تجتمع اللجنة الفنية للاتحاد النقدي الخليجي في الكويت، فالى اين وصلت مراحل الصيغة النهائية والتنفيذية لذلك؟
كما نعلم ان عام 2010 العام المحدد لاعلان العملة الخليجية، ووزراء المال ومحافظو البنوك المركزية هم المعنيون بشكل مباشر بتحديد الوقت المناسب لاطلاق هذه العملة، ونحن رأينا وجود انهيار اقتصادي كبير حصل في العالم ومدى تأثير ذلك على البرنامج الزمني لاعلان العملة، هذه كلها امور فنية بحتة وليست سياسية، وبالتالي الامور السياسية تم الاتفاق عليها، اما الامور الفنية فالفنيون يجب ان يحددوها.
استدعت وزارة الخارجية السفير التشيكي بخصوص قضية المواطن الكويتي المحتجز هناك، ماذا تم بهذا الخصوص؟
كنت في اجتماع مجلس الوزراء ونعرف ان مواطنا كويتيا محتجز ورهن التحقيق لمشاجرة عادية حصلت، ونعتقد ان ظرف اعتقاله غير مبرر الاستمرار فيه.
الى اي مدى يقلقكم التدهور الامني في العراق وماذا عن البعثة الكويتية هناك؟
السفارة الكويتية مفتوحة في بغداد لم تغلق والاعضاء الديبلوماسيون عادوا بسبب الشهر الفضيل، وبعد العيد سيعودون الى مواقعهم.
نحن ندرك ان الوضع الامني خطير وحساس جدا، وتوجد مؤشرات ان هناك عناصر خارجية تسعى لزيادة حدة الخلافات داخل العراق، وهناك من يسعى لأن يخرب العلاقات ما بين العراق وجيرانه، وهناك من يريد لهذه العملية السياسية ان تفشل وان يقسم العراق.
ونحن مدركون ان هناك تحديات كبيرة تواجه العراق وكررنا مرارا ان الكويت تقف مع اشقائها في العراق لافشال مخطط لتمزيق وتقسيم العراق، ورأينا مبادرة صاحب السمو الامير بفتح المستشفيات الكويتية لعلاج ضحايا هذه العمليات الارهابية.