حسن: تنظيم جائزة للطالب البار بالتعاون مع «التربية»
بشرى شعبان
كشف الراعي لجائزة الابن البار ابراهيم البغلي عن قيام الجائزة بالاتصالات مع منظمة اليونسكو لاعتماد يوم بالسنة ليكون اليوم العالمي للابن البار.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده امس الاول خلال اللقاء التعارفي للفائزين بالسنوات الماضية والمشاركين هذا العام: ان وزارة الشؤون قد وافقت على اشهار الجمعية الخاصة برعاية وتأهيل المسنين ورفعت مذكرة بشأنها الى مجلس الوزراء لإصدار قرار الإشهار الذي نأمل ان يتم في وقت قريب لما تقدمه هذه الجمعية من خدمات للمسنين.
واشار الى ان وفودا من الجائزة قاموا بجولات على عدد من الدول الخليجية والعربية والاوروبية لنشر الجائزة على المستوى العالمي، وقد لاقوا ترحيبا وقبولا في جميع الدول. كما اننا طرحنا اثناء الزيارات اقتراحا بإنشاء اتحاد للجمعيات المختصة برعاية المسنين على مستوى الدول العربية، ويكون مقره الكويت. وجميع الدول التي زرناها اعتبرت الكويت رائدة في مجال رعاية المسنين والاهتمام بكبار السن، وان اعتماد يوم عالمي للابن البار سيكون انجازا كبيرا للكويت صاحبة الفكرة.
وتوجه البغلي بالشكر والتقدير لوزير الشؤون د.محمد العفاسي وقياديي الوزارة على تبنيهم للجائزة ودعمهم المتواصل لها وتسخير كل طاقات الوزارة لتحقيق الشراكة الاجتماعية التي يطمح اليها الجميع. وبدوره، استعرض مدير ادارة رعاية المسنين رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن جديد انشطة الجائزة الذي ينطلق من فكرة تعميم الجائزة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، وهذا عملنا عليه خلال السنوات الثلاث الماضية.
أما الاعوام المقبلة، فسيكون التركيز على توعية المجتمع الطلابي من الاول الثانوي حتى آخر سنة، فهناك برنامج مشترك مع وزارة التربية لتنظيم جائزة خاصة للطلبة كأفضل موضوع في البر بالوالدين، وان يتم اختيار 12 فائزا في المناطق التعليمية الـ 6 من كل منطقة طالب وطالبة.
وكشف حسن عن التعاون مع هيئة الشباب والرياضة للتركيز على الشباب واشراكهم في العمل التطوعي.
وايضا سيكون للفائزين والمشاركين دور في العمل مع الجائزة في مشروع صديق المسن.
وتوجه حسن بالشكر لكل الفريق العامل والمتطوع وراعي الجائزة ابراهيم البغلي لرعايته للجائزة وتحمله تكاليفها.
وبدوره، توجه منسق عام الجائزة ناصر الخالدي بالشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح هذا العمل الانساني، موضحا ان الهدف من اللقاء هو التعارف وانشاء حلقة وصل مع الفائزين في العامين 2007 - 2008 والمشاركين في العام الحالي. واضاف: أردنا من اللقاء ان يكون للمصارحة والوقوف على آراء المشاركين بشأن الجائزة والاعمال والانشطة التي تقوم بها اللجنة المنظمة.
واستعرض رئيس فريق التقييم منصور السلامين المعايير المعتمدة في التحكيم واختيار الفائزين، كاشفا عن مشاركة 180 استمارة وتم توزيعها بطريقة موجهة للاسر ذات الاحقية بالمشاركة.
واضاف: بعد الفرز الاولي لدينا 30 فائزا، والآن بدأنا في المرحلة الاصعب في الاختيار.
ولكن الحمد لله نعمل وفق آلية علمية ستظهر 15 فائزا بعد حصر الدرجات، علما ان جميع الذين شاركوا يستحقون الفوز. وبدوره، اشار نائب رئيس اللجنة العليا عصام بن حيدر الى ان الحفل الختامي لجائزة 2009 سيكون في 20/10 بحضور حشد من الشخصيات، وسيتم تكريم 20 شخصية لبرهم بوطنهم، وهو حفل اعلان الفائزين برعاية وحضور وزير الشؤون د.محمد العفاسي الذي لم يبخل يوما بتقديم كل الدعم لهذه الجائزة وقياديي وزارة الشؤون.