عادل الشنان
طالب النائب فارس العتيبي وزارة الكهرباء والماء بضرورة إبداء التعاون الجاد لإزالة معوقات وحلحلة عقبات مدينة جنوب عبدالله المبارك، وإزاحة ابراج الكهرباء التابعة لها بأسرع وقت ممكن، مبينا ان ذلك من باب المسؤولية الوطنية تجاه شريحة كبيرة من أبناء الكويت انتظروا الحصول على المسكن المكفول لهم وفق الدستور قرابة 20 عاما.
وشدد العتيبي في تصريح خاص لـ «الأنباء» على أهمية إنجاز مشاريع البنى التحتية للمدن الاسكانية الجديدة بوتيرة أسرع من الجدول الزمني المحدد لها.
من جهته، قال رئيس حملة «متى نسكن» التطوعية مشعان الهاجري: لقد عانت المشاريع الاسكانية السابقة من عدة عراقيل كان أبرزها عدم إيصال التيار الكهربائي أو التأخر فيه، وعدم إنجاز المقاول المنفذ للأعمال المطلوبة حسب جدولها الزمني أو تطبيق المواصفات المشروطة وفق العقد المبرم وتهاون «السكنية» مع المقاولين، مطالبا بأخذ العبر من التجارب السابقة والاستفادة منها المستقبل بشكل أفضل.
وطالب الهاجري الجهات المسؤولة بعدم اعادة سيناريو التعطيل والتأخير ومشاكل البناء وإنجاز الخدمات كما حدث في المشاريع السابقة ويفترض بهم بعد سنوات الخبرة الطويلة التي قضوها في إنجاز المشاريع الاسكانية ان يكونوا على أتم الاستعداد لإنجاز المشاريع دون حدوث الأخطاء التي عانى منها المواطنون في المدن الاسكانية السابقة، مشيرا الى أن شريحة كبيرة من الأسر الكويتية تعيش وسط نار الايجارات وتكاثر أعداد أفرادها، لذلك نريد الاستعجال بإنجاز المشاريع الاسكانية وتحرير الأراضي داخل النطاق العمراني وليس التوزيع على ورق وفي مناطق برية، حيث ان هناك أراضي كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر منطقة حراج السيارات في الجهراء مقابل طريق الجهراء وتتسع لـ ٧٥٠٠ قسيمة وتعتبر من افضل المواقع بعدما تمت الموافقة على نقل حراج السيارات الي منطقة اخرى.
وتوجه الهاجري بالشكر الي مدير عام البلدية م.أحمد المنفوحي ورئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد وأعضاء المجلس البلدي، وخاصة العضوين احمد البغيلي ونايف السور، على تعاونهم التام مع طلبات حملة «متى نسكن» بشأن مشروع مدينة جنوب عبدالله المبارك السكني وتفهمهم لاحتياجات أصحاب الطلبات الاسكانية وسعيهم المشكور تجاه تذليل كافة العقبات التي واجهت المشروع، متمنيا من وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل ان يأخذ بعين الاعتبار ان السواد الاعظم ممن سيحصلون على فرص السكن في مدينة غرب عبدالله المبارك على وشك التقاعد، لذلك يرون ان تكريمهم على سنوات الانتظار والعطاء للوطن في عملهم يكون في إنجاز المدينة التي طالما انتظروها على وجه السرعة وان يأخذ المشروع حيزا من اهتمام المؤسسة العامة الرعاية السكنية.