القاهرة ـ هناء السيد
كرمت قرينة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الشيخة فريحة الاحمد، وأهدتها درعا تكريمية، وذلك بمناسبة زيارتها الحالية للقاهرة وترؤسها وفد الكويت المشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية المنعقد في القاهرة تحت شعار «قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية: الواقع والمستقبل».
وأكدت الشيخة فريحة الاحمد، في كلمة لها أمام المؤتمر أمس الخميس، أهمية وضع حلول مناسبة لتخفيف معاناة الاسر المهجرة من خلال التمويل المستمر وفق المسارات المشروعة والقانونية.
وقالت: «تشرفت بالدعوة لحضور هذا المؤتمر لمناقشة قضية العصر وهي نزوح الملايين من ابناء الوطن العربي بسبب ويلات الحروب وتشرد النساء والاطفال وكبار السن».
واضافت ان تلك القضية جعلت الجميع في مواجهة وتحديات حقيقية تجاه مأساة الاسر المهجرة، معربة عن الامل بأن يخرج المؤتمر بحلول مناسبة لتخفيف المعاناة من خلال التمويل المستمر حسب المسارات المشروعة والقانونية.
وشددت الشيخة فريحة على ان الكويت من الدول التي تصدرت «لهذا الملف الانساني» بمبادرات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ومؤتمرات المانحين للاجئين، ما توج باختيار سموه «قائدا للعمل الانساني» على مستوى العالم.
وأوضحت ان ذلك التكريم العالمي جاء تقديرا لجهود صاحب السمو الأمير واسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للاعمال الانسانية للشعوب للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم.
وقالت الشيخة فريحة: «هذا ان دل على شيء فإنما يدل على الدور الفعال الذي تقوم به الكويت بما يدفع بعجلة التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية».
وأشارت الى ان «هذا الاختيار والتكريم الدولي للكويت جاء بإسهامات سموه ودوره المشرف وعطائه المتواصل والانساني الذي يجسد قدرة سموه وحكمته في مساعدة الدول النامية والوقوف بجانب المحتاجين انطلاقا من تعاليم ديننا الاسلامي ومن خلال المساهمة الفاعلة في مواجهة الازمات والكوارث الانسانية الكبرى».
واكدت ان ذلك من شأنه ايضا القضاء على الجوع والفقر والامية والتصدي للأمراض والاوبئة ومكافحة الآفات الاجتماعية والاقتصادية والدفع بعجلة التنمية في البلدان النامية من مختلف المناطق وقارات العالم اجمع.
ولفتت إلى اهتمام الكويت بالقضايا الانسانية والحريات العامة والخاصة ودورها السباق والمحفز في مواجهة التحديات والمشكلات والازمات الانسانية والمبادرات الهادفة لقائد العمل الانساني الذي خط للكويت نهجا رفيعا في السياسة المحلية والخارجية والعلاقات الدولية والتضامن والتآخي الانساني مع الاخوة الاشقاء.
وفي ختام كلمتها، أعربت الشيخة فريحة الأحمد عن التمنيات للمؤتمر بالتوفيق والسداد والخروج بتوصيات تحقق آمال وطموحات اللاجئين والشعوب المنكوبة.