- الأنظمة العربية المختلفة سعت لإفقار شعوبها وشغلت المواطنين بقوتهم اليومي
- الصوت العالي والخناقات في «التوك شو» المصري لا نجدها في لبنان
- الإعلام يتبع عنصر المال ولكل وسيلة إعلام منهج يتبع مصدر تمويلها
- الإعلام في الكويت ومصر سلطة رابعة والوضع يختلف في لبنان
- تعايشت مع مرض ابني وتعلمت أن الإيمان يحقق المعجزات
- الثقافة تنجح حين تفشل السياسة لأنها تحارب بأسلحة سلمية
- نلت وسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة «فارس» وتكريم 2016 في «المحروسة»
- الملكة نور الحسين قامة كبيرة وهي سفيرة لـ «تكريم»
- اللاجئون السوريون «مشكلة كبيرة» وهناك تخوّف لدى الدول الأوربية من الوجود العربي على أراضيها
دعاء خطاب
مهندس كيميائي ربما لم توحد الكيمياء أصلا بينه وبين هندستها، وهو الحائز على ماجستير في إدارة الأعمال من دون أن يرغب حتى في مزاولتها.. قاده «حلم اليقظة» إلى مجال الإعلام الذي تميز فيه، نجح في إسقاط الأقنعة عن المشاهير كاشفا «ما وراء الوجوه». إنه مؤسس مبادرة «تكريم» التي احتضنت إنجازات عربية حتى باتت منبرا يلهم الشباب ويحفزهم على التمايز.. إنه الإعلامي اللبناني «ريكاردو كرم» الذي امتلك حسا مهنيا عاليا، فحدد أهدافه وسار عكس التيار... شخصية استثنائية يملك القدرة وأنت تحاوره على إيقاظ حواسك كافة. «الأنباء» التقته وأبحرت معه في عوالم مختلفة وغاصت في أعماق حياته ورست عند أهم المحطات، فتطرقنا الى الحديث عن جديد مبادرة «تكريم» ورؤيته لواقع الإعلام العربي وما تمر به المنطقة العربية من أحداث راهنة، وعما يحمله في جعبته من مفاجآت.. وإلى التفاصيل:
خلال قراءتي لمسيرتك التعليمية، لفت انتباهي أنك درست الطب ثم الهندسة الكيميائية ونلت الماجستير في إدارة الأعمال ولكنك اتجهت بشكل مفاجئ نحو الإعلام، فما سر هذا التحول؟
٭ الحياة مجموعة من الصدف والإنسان غير قادر على تحديدها. حياتي سيرتها كما أردتها أن تكون، تلقفت الأمور التي وضعت أمامي وطوعتها كما أريد. دخلت كلية الطب بتشجيع من الأساتذة والعائلة، وبعد 3 سنوات اخترت أن انتقل الى الهندسة الكيميائية متسلحا بخلفية دراستي لهذا المجال، وبذلك حزت ثلاث شهادات في مجال الكيمياء والطب والهندسة الكيميائية، أما إدارة الأعمال فقد اخترتها عن قناعة لأنني اعتقد أنها تهندس الأفكار، أما الإعلام فكان دخولي إلى عالمه صدفة بحتة، فقد أتاني عرض لكتابة برنامج باللغة الفرنسية أمضيت في إعداده ثلاث سنوات، تعلمت خلالها كل شيء. عالم الإعلام أدخلني إلى عوالم أخرى ولولا ممارستي للإعلام ما كنت اكتشفتها وتعرفت عليها.
قدمت برنامج «وراء الوجوه» من ثم «مع ريكاردو كرم» وأسست شركة إنتاج خاصة بك، فلو اتخذناك نموذجا، فهل يمكن أن يحقق الإعلامي ثروة طائلة من خلال عمله؟
٭ الإعلاميون الذين عاشوا مع الأمراء والشيوخ ضمن الحاشية التابعة لهم، هم الذين جمعوا ثروات طائلة وهم معروفون من الجميع. اما بالنسبة لي، فأنا املك حاسة «البيزنس»، كان من الممكن جدا أن يقتصر عملي على تقديم برنامج تلفزيوني عادي لكنني أردت أن أتوسع في عملي هذا، لأصبح ما أنا عليه اليوم، ريكاردو كرم الاسم والصورة والمضمون، فالتلفزيون جزء مني والمنتديات العالمية التي أشارك فيها جزء من حياتي كما البرامج التي أنتجها وأقدمها. إنه ليس بالأمر السهل، ففي كل عمل تقوم به مغامرة تعرضك للربح أو للخسارة وفي النهاية على الإنسان أن يسعى حتى يصل إلى مبتغاه.
رتبة «الفارس»
ما الذي قمت به على صعيد المجتمعين اللبناني والفرنسي لتستحق وسام الاستحقاق الفرنسي من رتبة فارس؟
٭ استطعت أن أخلق جسر تواصل بين الشرق والغرب عموما وبين لبنان وفرنسا على وجه الخصوص وذلك من خلال اختياري لشخصيات نجحت في مختلف المجالات ومن كل دول العالم، وكنت الأول والسبّاق في ذلك، لاسيما وأنني كنت شاهدا من خلال مقابلاتي التلفزيونية هذه، على قصص نجاح شخصيات صنعوا التاريخ الحديث، وجعلت الناس يتعرفون إليهم ليصبحوا مصدر إلهام وأمثلة يحتذونها. كما كنت من خلال مبادرة «تكريم» التي قمت بتأسيسها، المروج الأكبر للتميز والإبداع العربي في العالم، كما قال السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون أثناء تقليدي الوسام. ولكل هذه الأسباب، منحتني الحكومة الفرنسية باسم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من رتبة فارس، في حفل خاص أقيم في قصر الصنوبر في بيروت، اقتصر على الأهل والأصدقاء. وقد شددت في الكلمة التي ألقيتها في المناسبة على أن «الثقافة تنجح حين تفشل السياسة، لأنها تجمع القلوب وتحارب بأسلحة سلمية، وأنها ليست حكرا على الرجال الأحرار بل حرة حتى في أعمق الأبراج المحصنة».
قابلت العمالقة، مَن أكثر الشخصيات التي تأثرت بها؟
٭ تأثرت كثيرا بأشخاص عاديين أكثر من تأثري بالمعروفين منهم. أحب الأشخاص الذين يتمتعون بمسيرة نضال وإصرار على التغيير، إنهم الأبطال الذين يؤثرون فيّ الى حد بعيد.
مبادرة «تكريم»
تنفرد «الأنباء» بلقائك بعد عودتك مباشرة من اجتماع المجلس التحكيمي لمبادرة «تكريم» والذي أقيم منذ أيام في العاصمة الفرنسية؟ أخبرنا عن هذه المبادرة التي قمت بتأسيسها وماذا عن دور المجلس التحكيمي؟
٭ أنا أؤمن بإمكانية التغيير بالطرق السلمية وما نقوم به في مبادرة «تكريم» هو إرادة التغيير، نريد أن نغير في العالم العربي وفي نفوس الشباب وفي نظرة الناس لنا، لذلك وجدت مبادرة «تكريم» التي تهدف الى تسليط الضوء على ابداعات عربية في مختلف المجالات، لتحفيز الشباب على الإنتاج والمثابرة والنجاح من جهة، ولنبرز للعالم الوجه الحقيقي للعرب من خلال الصحافة الأجنبية، وبأننا لسنا ارهابيين ومتطرفين وأصوليين.. بل نحن مبدعون ومبتكرون في شتى المجالات.
أما المجلس التحكيمي، فمهمته اختيار فائز واحد عن كل فئة من فئات «تكريم» التسع وهي: القيادة البارزة للأعمال، المبادرون الشباب، الإبداع الثقافي، المرأة العربية الرائدة، الخدمات الإنسانية والمدنية، الإبداع العلمي والتكنولوجي، التنمية البيئية المستدامة، الإبداع في مجال التعليم، والمساهمة الدولية في المجتمع العربي. وذلك بالتأكيد بعد دراسة معمقة لملفات المرشحين. هذا بالإضافة الى جائزة «تكريم» التقديرية التي منحت هذا العام الى الأديبة اللبنانية الأميركية «ايتيل عدنان» عن مجمل أعمالها، فهي التي حررت النصوص والمخيلة من القوالب والمرجعيات الكلاسيكية ليتنفس الشعر معها حرية وجمالا، وذلك في حفل أقيم بعد اجتماع المجلس التحكيمي في صالة الأوبرا في باريس.
وكان اجتماع المجلس التحكيمي لمبادرة «تكريم» قد عقد الأسبوع الماضي في باريس، وكان النقاش محتدما بين الأعضاء نظرا لمستويات المرشحين المتقاربة والعالية. إلا أن المجلس نجح في النهاية في اختيار مجموعة من أهم المبدعين العرب الذين ستعلن أسماؤهم في حفل التكريم السنوي الذي يقام في شهر نوفمبر من كل عام في دولة مختلفة.
بعد ستة أعوام من النجاحات المتتالية لمبادرة «تكريم»، ما جديد «تكريم» وأين ستكون وجهتكم في هذا العام؟
٭ لم نحدد حتى الآن المدينة التي سيقام فيها حفل «تكريم» المقبل، ولكن من الممكن أن يكون في القاهرة، أما جديد «تكريم» فسيكمن في الفائزين بجوائز «تكريم» لعام 2016 بحد ذاتهم وفي الشكل أيضا، وفي حفل توزيع الجوائز بالطبع.
مَن الشخصيات التي يتألف منها المجلس التحكيمي لمبادرة «تكريم»؟
٭ ضم المجلس التحكيمي لمبادرة «تكريم» كلا من: صاحبة السمو الملكي الأميرة بندري عبدالرحمن الفيصل، د.الأخضر الإبراهيمي، الشيخة مي الخليفة، الشيخ صالح التركي، الشيخة بولا الصباح، الصناعي كارلوس غصن، د.أحمد هيكل، م.رياض الصادق، السيد عيسى أبوعيسى، السيدة نورا جنبلاط، السيد سمير بريخو، د.فريدة العلاقي ود.نهى الحجيلان.
وقد غاب عن الاجتماع كل من الملكة نور الحسين، السيد رجا صيداوي والروائي مارك ليفي، الذين لم يمنعهم تغيبهم هذا عن المشاركة في التصويت للفائزين والمداخلات عبر قنوات التواصل.
كمؤسس لمبادرة «تكريم» ما رأيك في الإبداع العربي؟ وهل مازال العرب قادرين على الإبداع؟
٭ بالطبع وعلى الرغم من الأزمات التي يمرون بها، فإن أهم الأطباء والجراحين والباحثين في المختبرات العالمية على سبيل المثال هم من العرب.
عرب لكنهم يحملون جنسيات أخرى؟
٭ نعم لأن الأنظمة العربية المختلفة للأسف، لطالما سعت لإفقار شعوبها فكريا وماديا وشغلتهم في تأمين قوتهم اليومي، وقد ساهم الإعلام العربي في ذلك بإيعاز من تلك الأنظمة، ليصبحوا مخدرين ومسطحين، الأمر الذي يخدم مصالحهم الخاصة. وبدلا من أن تتلقف الدول العربية مبدعيها، لجأوا الى دول العالم التي لمست تميزهم ورعت ابداعاتهم، وواجبنا في «تكريم» أن نلقي الضوء على أولئك المبدعين ونقول للعالم انهم عرب واننا نفخر بهم.
ماذا تخبرنا عن الملكة نور الحسين التي ترأس المجلس التحكيمي في مبادرة «تكريم»؟
٭ جلالة الملكة نور الحسين هي قيمة إنسانية كبيرة وصديقة عزيزة حاورتها تلفزيونيا واستطعت ان اكتسب ثقتها الغالية، وعندما أطلقت «تكريم» أحببت أن ترأس مجلسها التحكيمي، ولم تتردد بالفعل في الانضمام الينا وهي معنا منذ البداية، وهي سيدة استثنائية وملتزمة ونفخر بكونها سفيرة لـ «تكريم»، وقد غابت عن الاجتماع هذا العام لكنها شاركتنا التصويت والنقاش عبر قنوات التواصل.
ما رأيك في القضايا السياسية الراهنة في لبنان؟
٭ لا استطيع أن أتكلم عن لبنان دون أن أتطرق في حديثي الى ما يجري في المنطقة ككل والى مئات الآلاف من الشبان الذين نحروا وقتلوا واستشهدوا، وعن حلب التي دمرت وغيرها من المدن في سورية. لا استطيع أن اتحدث عن لبنان دون ان أفكر في العراق وما يحدث في اليمن وليبيا وكل المنطقة التي تعيش في حالة من الفوضى العارمة، وإذا عدنا الى التاريخ فسنجد ان بعد الفوضى لابد وأن يأتي الاستقرار، أنا شخصيا متفائل بمستقبل المنطقة ككل، واشعر أن هناك بوادر أمل.
كيف ترى تعاطي وسائل الاعلام مع قضية اللاجئين السوريين، وهل تم التعاطي معها بشكل حيادي أم أن هناك حسابات سياسية أخرى؟
٭ بالتأكيد تم التعاطي معها كجزء من السياسة، فالسياسة هي التي سيرت الإعلام وأسلوب التغطية الإعلامية لمشكلة اللاجئين السوريين، لاسيما أنها مشكلة كبرى على العرب وعلى أوروبا، ولدى الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا وفرنسا تخوف كبير من تداعيات هذه الأزمة.
صدر لك ثلاثة كتب ونوهت أن الإصدار الرابع سيكون بعد انسحابك من التلفزيون.. هل هناك ما يستدعي قرار الانسحاب وبعدها كتابة المذكرات؟.. ألا تخشى العواقب؟
٭ ليست مذكرات بل أسرار أو أمور كنت شاهدا عليها، فأنا مؤتمن على أسرار كثيرة وأمور عايشتها وسمعتها وشكلت صدمة بالنسبة لي. ولا تنس أنني عايشت الكبار وحكوا لي من باب الصداقة أسرارا لا يمكنني البوح بها الا بعد سنوات وبعد انسحابي من عالم الإعلام، لاسيما أن هذه الأمور ستخلق الكثير من العداوات فور اعلانها وقد تتسبب في إشعال ثورات ليس من السهل إخمادها.
هل لديك أسرار أو صداقات في الوسط الإعلامي؟
٭ لدي صداقات في كل دول العالم ولي في كل مرفأ وفي كل مطار صديق. لكن لا أؤمن بالحميمية في الصداقة وأضع دائما حدودا مع الآخر والحلقة الأقرب إلي تتألف من زوجتي وشقيقي وهما الشخصان الأقرب الي.
الإعلامي الناجح
ما المواصفات التي يجب أن تتوافر في الإعلامي الناجح؟
٭ الممارسة والشمولية والتعرف على كل ما هو جديد والمطالعة التثقيفية في كل المجالات. أنا قارئ نهم، فالمطالعة أمر أساسي فهي تغذيك، تنمي أفكارك، وتساعدك على التحليل المنطقي وهي التي صنعتني بالفعل.
من منظارك كإعلامي ناجح، كيف تقارن بين برامج «التوك شو» المصرية واللبنانية؟
٭ لا أتابع التلفزيون بكثرة، لكن من خلال متابعتي المحدودة لبعض البرامج، أرى أن هناك فرقا في الأسلوب والنكهة، فالمصري متكلم نشط وسلس. برأيي، الفرق يكمن في ثقافتي الإعلامي اللبناني والمصري المختلفتين وأسلوب حياتهما المتباين، حتى أن المحاورين المصريين الذين عملوا في عدة وسائل إعلام عربية اخذوا معهم روحهم وادخلوها الى ثقافة تلك المحطات. لكن الصوت العالي المتواجد بكثرة في «التوك شو» المصري والنزاعات والخلافات التي تعرض خلالها لا نجدها في «التوك شو» اللبناني.
بعد ثورات الربيع العربي، هل ارتفع برأيك سقف الحريات في الإعلام العربي أم انخفض؟
٭ لا يمكننا التعميم، إذ يختلف الأمر بين دولة عربية وأخرى، الإعلام هنا في الكويت أوفي مصر سلطة رابعة، وهناك هامش كبير من حرية الكلام والتعبير، أما في لبنان فالوضع يختلف، إذ لدينا حرية في صحافة لكن ليس هناك صحافة حرة، فالإعلام اللبناني يتبع عنصر المال واليوم لكل وسيلة إعلام للأسف منهج يتبع مصدر تمويلها.
هل تعتبر أن كثرة القنوات الفضائية والصحف ووسائل الإعلام دليل على الحرية؟
٭ بل دليل على الفوضى وقلة التنظيم، نفتقر إلى معايير ننضوي تحت سقفها وعلى مبدأ «خالف تعرف» يسيرون، وكل محاور أو صحافي يحاول أن يحقق خبطة إعلامية وصحافية على حساب قدسية المهنة.
كيف تعاملت مع مرض ابنك «نديم» وكيف أثرعلى شخصيتك؟
٭ الإنسان عندما يفقد الصحة يفقد كل شيء في الحياة. والمرض في البيت حالة من الصعب التعايش معها فكيف إذا كان المريض ابنك. تشعر عندها بنفسك عاجزا عن حمايته، والانتظار هو عدو الإنسان ومن اصعب ما يمكن ان يواجهه، لكن الله يمنحك في الصعاب القدرة على التفكير المنطقي لمواجهة المرض والتعايش معه حتى يصبح جزءا منك. مررت بحالة من الانهيار ولكن نظرة أولادي الي وكأنهم يطالبونني بحمايتهم، جعلتني أقف من جديد وقررت أن اكون قويا لأقف الى جانب ابني، لاسيما واني انسان مؤمن وأعلم جيدا ان الإيمان يحدث الكثير من المعجزات.
بعيدا عن الأضواء كيف تقضي أوقاتك؟
٭ أسافر في الأسبوع مرة أو مرتين وأترقب العودة الى لبنان كي أرى أولادي وأقضي معهم أجمل لحظات حياتي. أجمل رحلاتنا معا نقوم بها خلال الصيف حين نبحر الى جنوب ايطاليا وفرنسا.
عائلة بيل غيتس الأغنى عالمياً تعيش في أكثر الأماكن فقراً!
وعن لقائه مع پل غيتس وكيف وجد هذه الشخصية، يقول ريكاردو كرم: بل غيتس هو أكثر الرجال ثراء من الناحية المادية وهو قدوة لكل أثرياء العرب حتى يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي مثله، وهو إنسان عادي جدا، طرحت عليه أسئلة عديدة، كيف تعيش أغنى عائلة في العالم؟ فقال حياة طبيعية جدا فهو يأخذ أولاده الى تنزانيا وهي أكثر الأماكن فقرا ليعيشوا في الخيم مع الناس ويشاركونهم يومياتهم، وليعرفوا معنى الفقر وما هو المرض وليعيشوا طقوس هؤلاء الناس، لكي يعيش أولاده حياة طبيعية وهذا ما أحببته في هذا الرجل، وأتمنى أن يستفيد الكثير من الناس من هذا اللقاء ليعرفوا الخدمات الإنسانية، كيف تقدم وهو ما يقوم به بيل غيتس مع زوجته وأولاده من خلال الجمعية الخيرية الخاصة بهم.