كريم طارق
أكد مراقب إدارة الفنون التشكيلية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مشعل الخلف، أن المجلس لا يدخر جهدا في تقديم كل سبل الدعم للحركة التشكيلية في الكويت، والتي من شأنها تثقيف وتشجيع الفنانين الموهوبين في مجال الفن التشكيلي، وذلك في إطار دورها الريادي بالكويت.
جاء ذلك في تصريح صحافي له على هامش انطلاق فعالية الورشة الفنية التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء أول من أمس تحت عنوان «رسم بورتريه» بمشاركة الفنان التشكيلي المصري د. خالد السماحي، وذلك في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي قاعة معجب الدوسري.
وأضاف أن ورشة «رسم البورتريه» تأتي ضمن أنشطة المجلس التي استحدثها لتوفير واستقطاب الفنانين التشكيلين من الدول العربية والخليجية في الكويت، بهدف تقديم خبراتهم وفنونهم واحتكاكهم مع الجمهور بصورة مباشرة، لافتا إلى أن تلك التجارب توفر على المهتمين والمعنيين بالفن التشكيلي في الكويت عناء السفر وتكاليفه المختلفة، بالإضافة إلى كونها تمكنهم من إثقال خبراتهم والاحتكاك مع كوكبة من الفنانين التشكيليين بصورة مباشرة داخل الكويت.
وأشار الخلف إلى أن المجلس ترك الباب مفتوحا لكل أطياف المجتمع الكويتي من المهتمين في المشاركة، لافتا إلى أن الورشة تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة المسائية، ومبينا أن المجلس حرص على توفير جميع المواد الفنية اللازمة والمساعدة لإقامة الورشة.
من جانبه، أكد الفنان التشكيلي د.الخالد السماحي أن الكويت تشهد حركة فنية تشكيلية مميزة تسهم بشكل كبير في إثراء خبرات الفنانين التشكيليين الجدد، معربا عن سعادته البالغة بالدعوة المقدمة من قبل المجلس الوطني لإقامة تلك الورش التي من شأنها أن تثقل خبرات الموهوبين الجدد.
وأضاف السماحي أن أبرز ما يميز الورشة هو الاعتماد على رسم البورتريه من خلال «الموديل» وفقا للأساليب المتبعة في أرقى أكاديميات الفنون التشكيلية في العالم، ما يضع الفنان وسط تجربة وأجواء فنية فريدة، مؤكدا على أهمية الفن بما يحمله من رسائل روحانية إلى محبيه.