- العرفج: القيادة السياسية تؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والنفط القادم
القاهرة ـ هناء السيد
نقل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أول من أمس تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د.احمد الطيب.
وذكر الحمود في تصريح لـ «كونا» بعد لقائه فضيلة شيخ الأزهر الشريف أنه نقل كذلك الى سماحته تحيات سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي، موضحا أنه اكد خلال اللقاء «المكانة الكبيرة للأزهر الشريف لدى الكويت حكومة وشعبا» مشيرا الى أنه استمع الى ملاحظات سماحته وآرائه القيمة في وقت ينشغل فيه العالم بقضية مواجهة الفكر الضال وعملية التأثير على الشباب ومحاولة تضليلهم من خلال افكار تدعو الى الغلو والتطرف.
من جهة اخرى، ثمّن رئيس الدورة الـ 38 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أمس جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي في «تحقيق اهداف الجامعة العربية وطموحاتها».
وقال الشيخ سلمان الحمود في كلمة خلال اعمال الدورة الـ 39 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ان «الواجب يحتم ان نتذكر بكل المعاني الطيبة» جهود الأمين العام الذي شغل هذا المنصب سنوات عديدة، والذي قاربت فترة ولايته على الانتهاء، مضيفا ان العربي «تفانى في تحقيق اهداف الجامعة العربية وطموحاتها وقدم صورة جميلة وجهودا رائعة للمّ شمل البلدان العربية وتعزيز وحدتها وتحقيق غايتها»، موضحا ان «العمل الشبابي نال الكثير من اهتماماته ورعايته وتوجيهاته الداعمة».
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج امس: ان القيادة السياسية للكويت «على ثقة وايمان بأن النفط القادم هو الشباب وإن الثروة الحقيقية هي الاستثمار بهم».
وشدد العرفج في كلمة أمام الدورة الـ 39 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على أهمية إبعاد الشباب العربي عن الأخطار التي تواجههم من خلال إعطائهم الفرصة للإنجاز والعمل في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، مشيرا الى ضرورة الاستماع الى أفكار الشباب ومقترحاتهم والعمل على تطبيقها «إن أمكن» بأسرع وقت، قائلا: إن «دعم العمل العربي المشترك لتنمية الشباب ووجود سياسة وطنية موحدة وخطاب إعلامي سليم هي من أولوياتنا كجهاز مسؤول عن الشباب الكويتي»، مبينا أن وزارة الدولة لشؤون الشباب وضعت استراتيجية لفتح قنوات التواصل الحكومية مع الشباب خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للرد على تساؤلاتهم بشكل مباشر وتوفير المساحة الابداعية لعرض أعمالهم، ما أدى الى شعور بالثقة بينهم وبين الوزارة.