حنان عبدالمعبود
صرح وزير الصحة د.هلال مساعد الساير بان وزارة الصحة تحتاج الى مختبرات اكثر من الموجودة في الوقت الحالي مبينا ان الموسم المقبل ستزداد اعداد المصابين بالڤيروس، ومن هذا المنطلق فان الوزارة ستكثف من عدد المختبرات بالكويت.
وقال د.هلال الساير في تصريح لوسائل الاعلام عقب افتتاحه مختبرا جديداً بمستشفى الامراض السارية يسعدنا ان نفتتح هذا المختبر والخاص بفحوصات ڤيروس «h1n1»، وبين ان هذا المختبر تم انجازه في زمن قياسي، مشيرا الى ان المبنى نفسه لم يكن موجودا من قبل، وقال قمنا بتجهيزه بجميع الاجهزة الحديثة الخاصة بالتحاليل، والتي عادة ما تستغرق من 6 الى 8 ساعات، بينما التحاليل الحديثة التي احضرناها تستغرق فترة تتراوح بين 2 و 4 ساعات حتى تخرج النتائج، وهذا يعد اسرع كثيرا من ذي قبل ونحن نأخذ احتياطاتنا للمستقبل لاننا سنحتاج الى مختبرات للفحص اكثر من الموجودة في الوقت الحالي لدينا لمواجهة الڤيروس، ففي الموسم المقبل ستزداد الاصابة بالڤيروس، واضاف نقوم في الوقت الحالي وخلال اسابيع قليلة سنقوم بتجهيز 6 مختبرات في محافظات الكويت المختلفة لتساعدنا بسرعة النتائج الخاص بالڤيروس.
واضاف ان الاجهزة الموجودة بالمختبر تتضمن جهازاً اولياً يقوم بعمل فحص rna، وبعدها dna، وجهاز bcr، هي نفس الاجهزة بالمختبرات ولكننا احضرنا الحديث منها للخروج بالنتائج بطريقة اسرع.
وعن الحالات المصابة قال ليست كل الحالات المصابة يتم ادخالها، وهذا اتجاه جديد ان اكثر الحالات العادية التي تصاب بالڤيروس وتوصف حالتها بالطبيعية تتم معاملته كأي حالة انفلونزا موسمية في البلد والذين يتوجهون للمستشفيات هم من اصحاب الحالات الحرجة ولديهم مشاكل طبية وهؤلاء من المتوقع ان يصابوا بمضاعفات.
اما عن مسألة تأجيل الدراسة فقال لقد نسقنا مع وزارة التربية وجهزنا العيادات، وفي اجتماع مجلس الوزراء المقبل ستوضع امامه جميع الاتفاقيات.
من جانبه، اشار مدير مستشفى الامراض السارية الى ان عدد المرضى بالمستشفى 29 حالة دخول للمستشفى، بينما باقي المرضى والذين توصف حالتهم بالعادية يأخذون دواءهم ويذهبون لمنازلهم، اما الحالات الحرجة فعددها 4 حالات وتتماثل للشفاء.
من جانبه، قال رئيس قسم المختبرات في منطقة الصباح د.علاء الصالح ان المختبر الجديد يقع ضمن المختبرات الست الجديدة، وبين ان تكلفة المختبرات مازالت غير محددة ومازال العقد الخاص بها لم يتم توقيعه حتى اليوم، حيث يجب ان تقره لجنة المناقصات وديوان المحاسبة، ومع هذا فإن هذا المختبر تم انجازه، وباقي المختبرات في طريقها للانجاز لتغطية الاحتياج، لأن مشكلتنا الرئيسية الآن تكمن في تغطية الاعداد الكثيفة من العينات والتي ستزداد مستقبلا وسيواكبها ثلاثة مختبرات اخرى عاملة وهي: السارية ومختبر كلية الطب وقسم الڤيروسات ومختبر الشعب للڤيروسات، وخلال الاسابيع المقبلة ستنضم ثلاثة مختبرات اخرى فيصبح العدد 6 مختبرات عاملة تغطي الحاجة.
وعن العينات التي يتم عملها يوميا، قال ان الاجهزة العاملة قوتها 60 عينة في الساعة تقريبا ويتراوح العدد اليومي بين 100 و200 عينة، ومع افتتاح المدارس والاعياد والحج ستزداد الارقام، لكن هناك استعدادا عبر الخطة الواضحة والاجهزة الحديثة الاوتوماتيكية والتي لا يتدخل العنصر البشري فيها بشكل كبير.
وعن الانتهاء من باقي المختبرات، قال: تتراوح الفترة ما بين 3 و4 اسابيع، والمختبر المقبل سيكون في منطقة الجهراء ويليه الفروانية واخيرا مختبر العدان، كما سيكون هناك مختبرات في المستوصفات خاصة بانفلونزا الخنازير.