أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد حرص الكويت على بناء مستقبل مستدام للجميع وتعزيز العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما فيها البعد البيئي.
وأوضح الشيخ عبدالله الأحمد في كلمة أمام الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي أن الكويت حرصت على تضمين البعد البيئي في استراتيجياتها الوطنية من أجل مستقبل أفضل للعالم.
كما شدد على أهمية ما تقوم به جمعية الأمم المتحدة للبيئة لإبقاء حالة البيئة قيد الاستعراض من أجل تنفيذ مبادئ (اعلان ريو) بشأن البيئة والتنمية والعمل على التصدي للتدهور البيئي والحد من أنماط الاستهلاك والانتاج غير المستدام.
وقال «نحن في الكويت اذ ندرك ان ما نعمل من أجله اليوم سيكون من نصيب الأجيال القادمة لذا فإننا نرى ضرورة العمل على بناء مستقبل مستدام للجميع»
لاسيما بعد أن شهد العالم توقيع (اتفاق باريس) بشأن تغير المناخ.
وأكد أهمية سرعة التصديق على الاتفاق «وذلك للايفاء بمتطلباته وبالأخص التدابير اللازمة بتمويل الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتي تعاني الكويت منها».
وجدد دعوة الكويت الى «فاعلية» التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف في المجالات المؤسسية.
وأشار إلى أهمية إيجاد «الآليات المناسبة» لزيادة التآزر بين الاتفاقيات الدولية «لما لها من تأثير على مشاكل بيئية يعاني منها العالم ومنها ظاهرة العواصف الرملية والترابية وذلك ضمن إطار (عمل سنداي) للحدّ من مخاطر الكوارث للفترة (2015 - 2030)».
وأشار إلى أن الكويت كانت ولاتزال مشاركة وداعمة للمجتمع الدولي في كل ما من شأنه القضاء على الفقر «إيمانا منها بدورها الإنساني» وحرصا على تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية والتعاون مع المجتمع الدولي بإيجابية.
وأشار الأحمد إلى أن الكويت أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الشراكة والتعاون في المجالين التنموي والإنساني «لتحقيق الأهداف التنموية بناء على المعايير الأخلاقية».