ليلى الشافعي
أعربت د.فايزة الخرافي عن سعادتها في هذه الأيام المباركة لرعايتها حفل عيدية الأيتام التي قامت بها لجنة الأمانة العامة للقيروان والصليبية بجمعية الإصلاح الاجتماعي وقالت: يسعدني في هذه الليلة الفضيلة من ليالي شهر رمضان المبارك الذي يتميز بالخير والبركة والمغفرة والرحمة والعتق من النار ونحن نتشرف بحضور توزيع عيدية اليتيم وهذا عمل خيري متميز في رأيي في إدخال الفرحة على قلب اليتيم وعائلته، وهذا من الأعمال التي يسعدنا ان نقوم بتكريمهم ورعاية الحفل.
وزادت: ومثل ما رأيتم في هذه الليلة التي ساد فيها الفرح والسرور لتمتع الجميع بهذه اللفتة الطيبة من اللجنة ونحن نشكرهم على ذلك، ونتمنى من الجميع ان يتعاون معهم في اعمال الخير الذي يقومون به، وأتمنى للجميع التوفيق وان يكون كل عمل خيري صادق خارجا من القلب وان يكون عملا نجاحا يفي بالغرض الذي أتى من أجله.
وأضافت الخرافي: ولكننا نعلم ان كل فرد على هذه الأرض يتمنى ان يقدم شيئا لآخرته وان تكون دائما اعمال الخير صادقة ونقية وتعود بالنفع على مجتمعنا، أشكرهم جميعا على هذا التنظيم لهذا الاحتفال وأتمنى لجميع الأسر التي كرمت اليوم كل سعادة، كما أتمنى لهم ولنا العتق من النيران في العشر الأواخر من رمضان.
وأكدت ان اهل الكويت مشهود لهم بأعمال الخير داخل وخارج الكويت، وقد تعلمنا ونشأنا على حب الخير والقيام به وهذا شيء لا نتباهى به بل هو واجب علينا ان نساعد كل محتاج ليكون مجتمعنا مجتمعا متماسكا مترابطا ولا يكون ذلك الا بالصدقات والزكاة وأعمال البر والخير وإغاثة الملهوف.
وقالت: مازلت أقول ان الله يحفظ الكويت دائما بأعمال الخير التي يقدمها أهلها المحسنون في كل مكان.
من جانبها، ألقت رئيسة اللجنة النسائية صباح الصفران كلمة رئيس اللجنة فهد المطيري قالت فيها: بداية نرحب براعية الحفل د.فايزة الخرافي التي عودتنا على تفاعلها دائما مع عمل الخير وليس غريبا عليها، فقد لبت الدعوة سريعا لرعاية الحفل والترحيب موصول لمن لبى الدعوة من حضورنا الكرام مساهمة منهم في هذا العمل الطيب الذي نسعى من خلاله الى إدخال الفرح والسرور على ابنائنا وبناتنا الأيتام الذين هم في رعاية اللجنة، كما نسعى من خلال هذا الحفل الى تحقيق التواصل بين متبرعينا الكرام كافلي الأيتام وأبنائنا الأيتام لاستشعار حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار الى السبابة والوسطى».
وأود في هذا الحفل ان اوجه 3 رسائل:
الاولى: رسالة شكر وتقدير وامتنان نوجهها الى اخواني واخواتي المتبرعين والمتبرعات الكرام، واقول لكم كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث: «وإن أحب الأعمال الى الله سرور تدخله على مؤمن، وتكشف عنه كربا، او تقضي عنه دينا، او تطرد عنه جوعا» فهنيئا لكم هذا العمل الذي تتقربون به الى الله، وأود ان أعلمكم وأبشركم بتطور تبرعاتكم لمشروع كافل اليتيم، كما هو واضح على اللوحة، فقد توجهت اللجنة لإنشاء وقفية بالاضافة لمجمع سكني وقفي خيري للأيتام سيرى النور قريبا بمشيئة الله.
أما الثانية فأوجهها الى اخواني وأخواتي العاملين في اللجنة، فجهودكم بعد الله هي الأساس في هذا العمل، فقد بذلتم الجهد في تحقيق التواصل بين المتبرعين والمستفيدين فلكم مني جزيل الشكر وليس افضل من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع الى بيته».
والثالثة أوجهها الى ابنائي وبناتي، الله الله في أمهاتكم، فأنتم وإن كنتم قد فقدتم آباءكم فإن الله سخّر لكم من يقوم على رعايتكم وخدمتكم، لذلك فإنني أدعوكم لأن تكونوا بررة بأمهاتكم وعوضا لهن ولأسركم، فقد تعبت أمهاتكم في تربيتكم ولهن الحق في رد الجميل وطاعتهن والدعاء لهن واعلموا ان الجنة تحت اقدام الامهات وربنا يقول في كتابه الحكيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا). وأضافت: أود أن أختم بشكر لإحدى الأمهات المثاليات بينكم أم اليتيم التي تركت عملها ومصدر رزقها للتفرغ لرعاية احد اطفالها المصاب بالسرطان، أسألكم جميعا الدعاء بالشفاء لهذا الطفل.
من جهتها، قالت ضيفة اللجنة استاذة اصول الفقه في جامعة صنعاء ورئيسة اللجنة النسائية في جمعية معاذ لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في اليمن د.أمة السلام: يسعدني جدا ما رأيته في احتفال اليوم من تكريم ورعاية الأيتام وتقديم العيدية لهم وأسأل الله عز وجل ان يتقبل هذا العمل الطيب من لجنة الصليبية، واضافت: جئت بدعوة من اللجنة لحضور الاحتفال وهو نموذج طيب لإدخال السعادة على قلوب اليتامى ولدينا في اليمن لجان مشابهة لجمعيات خيرية مختلفة منها جمعية الاصلاح الخيرية والتي ستقيم مهرجانها في عيد الفطر، كما هناك مساهمات من الكويت في رعاية أيتام اليمن وكفالتهم واتمنى ان لهم كل خير وعلى رأسهم الكويت الملبية دائما لكل خير، ثم قامت د.فايزة الخرافي بتقديم العيدية للأيتام والاحتفال بهم مع توزيع الهدايا لهم.