أعربت جمعية المعلمين عن ارتياحها لخطة وزارة التربية في تحديد موعد بدء العام الدراسي بشكل تدريجي لمراحل التعليم المختلفة لتعزيز مجالات الإجراءات المتخذة في مواجهة انتشار وباء إنفلونزا الخنازير.
وأشار رئيس الجمعية عايض السهلي الى ان الخطة الجديدة التي تم اتخاذها بالتنسيق بين وزارة التربية ووزارة الصحة وتم رفعها إلى مجلس الوزراء من شأنها أن تساهم إلى حد ما في استفادة الوزارة والإدارات المدرسية من عامل الوقت لتوفير جميع الاحتياطات اللازمة، وتجهيز الإجـراءات الوقائية المطلوبة.
كما ان هذه الخطة من شأنها أيضا أن تضع حدا للمخاوف الواسعة على المستويين النيابي والشعبي من تزايد حالات انتشار الوباء على مستوى الطلبة والأسر التعليمية مع انتظام الطلبة في مدارسهم.
وجدد السهلي موقف الجمعية في وقوفهـــا الكامل إلى جانب وزارة التربيـــة والقائمين عليها وإلى جانـــب أهل الميدان من جمــوع المعلمـــين والمعلمات والإدارات المدرسية من أجـــل تأمين جميـــع فرص النجـــاح للعام الدراسي الجديــــد، ومن أجل التصدي للحالة الطارئة والاستثنائية التي يمر بها الميدان التعليمي وضرورة التعامل الواقعي والصريح في مواجهة الوباء على مستــــوى المدارس، والتأكــــد من إمكانية أن تكون الإجراءات الاحترازية قابلة للتنفيــــذ وفقا للإمكانات المتاحة والمتوافرة على مستوى الواقــــع الميداني للمدارس وإمكانات وزارتي التربية والصحة، ومراعاة الأوضاع التي تسود المدارس مع بدء العام الدراسي والتي غالبا ما يصاحبها حالات النقص والعديد من المعوقات والجوانب المتعثرة.
واختتم السهلي تصريحه مشيدا بالتعاون الكبير والإيجابي لوزيرة التربية د.موضي الحمود، مشيرا إلى أن ما يثلج الصدر فعلا ذلك الاهتمام الكبير الذي توليه الوزيرة الحمود بوجهة نظر الجمعية وآرائها، وفي السعي الجاد للتشاور والتنسيق من أجل مواجهـــة هذا التحــدي.