صرح النائب د.ضيف الله بورمية بأن قضية القروض باتت واضحة للحكومة بعد ان اصبحت كارثة اجتماعية وانسانية، وان هذا ما حذرنا منه سابقا ولكن الحكومة دأبت على المكابرة كعادتها في مشاكل وقضايا المواطنين.
وقال: قلنا مرارا وتكرارا ليس المهم من يحل هذه القضية سواء كان المجلس او الحكومة ولكن يجب انهاء معاناة المواطنين، مشيرا الى ان الوضع اختلف عن السابق فأعداد النواب المؤيدين لحل هذه القضية بدأ بالتزايد بعدما انكشفت آثار هذه الكارثة الانسانية على المجتمع الكويتي بدءا من اوامر الضبط والاحضار الى التفكك والمشاكل الاسرية التي اصابت المواطنين المدينين. وحمل الحكومة مسؤولية خلق قضية القروض من خلال اهمال البنك المركزي لدوره الرقابي على البنوك التي ذبحت المواطنين من الوريد الى الوريد.
وامهل بورمية الحكومة الى بداية دور الانعقاد المقبل لحل هذه المشكلة الانسانية بعيدا عن صندوق المعسرين الذي اعلنت وفاته في يوم ولادته والذي ثبت فشله حتى للنواب الذين صوتوا معه، وان لم تتقدم الحكومة بحل عادل لهذه القضية ينهي معاناة المواطنين ويرفع عن كاهلهم اعباء هذه الديون فإنني سأتقدم مع بعض النواب في بداية دور الانعقاد المقبل بطلب جلسة خاصة لمناقشة هذه القضية من خلال المقترحات النيابية المقدمة لحل قضية القروض والتصويت عليها.