حنان عبدالمعبود
إعلان وزارة الصحة ان الكويت سجلت حتى امس 2157 حالة، بالإضافة الى تصريح استشاري المنظمة البريطانية لحماية الصحة أول من أمس بتوقع إصابة ثلث سكان الكويت، أثار تخوفا شديدا وهلعا بالشارع الكويتي، مما خلق تساؤلات عدة دارت أغلبها حول ما هو معلن وما لم يعلن، وكذلك حول من يخرج للحديث الى الاعلام، حيث علمت «الأنباء» من مصادر ان الاستشاري الذي تحدث لوسائل الإعلام أول من أمس يعمل لصالح احدى الشركات الدوائية الكبرى وهي شركة «روش» وعمله لا يمت للمختبرات بصلة حتى يتحدث عنها أو يقيمها أو يوصي بدواء ـ تنتجه الشركة التي يعمل لصالحها ـ ليتم تناوله الى جانب التاميفلو، إضافة الى ان ما قاله يتعارض بشكل كبير مع ما صرح به المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية د.حسين الجزائري والمستشار د.حسن البشري.
كما يثير التساؤل حرص كل مسؤول بوزارة الصحة حينما يحضر الحديث عن مختبر الڤيروسات، على ان يذكر ان المختبر حاصل على اعتراف دولي من منظمة الصحة العالمية، بينما يستطيع كل شخص ان يدخل على موقع منظمة الصحة العالمية ليجد ان هناك 4 مختبرات في الكويت فقط حصلت على هذا الاعتراف وهي مختبر الايدز ومختبر جامعة الكويت ومختبر أمراض السرطان ومختبر الطب النووي.
وناشد مصدر مسؤول وزارة الصحة نشر الإشادات المذكورة في تقارير الوفود الزائرة لمختبر الڤيروسات لتقييمه، والتي يصرح بها المسؤولون في الوزارة. وبيّن ان هناك الكثير من الملاحظات التي سجلها الخبراء الزائرون على أداء المختبر.