صرح رئيس مجلس إدارة جمعية القادسية د.مشاري الرويح بأن إدارة الجمعية بادرت بالإسراع بمخاطبة مدارس المنطقة لموافاتنا بالاحتياجات والمستلزمات الضرورية المطلوب توفيرها بالمدارس نظرا لقدوم الفصل الدراسي الاول وحتى نتمكن من تزويد مدارس المنطقة بمتطلباتها المرتبطة بهذا المرض للحد من انتشار مرض انفلونزا الخنازير بين الطلبة والطالبات نتيجة الاختلاط، ناشد مدارس المنطقة التعامل الجدي وعدم التهاون مع هذا الوباء الخطير حال ظهور عارض من عوارض هذا المرض لمنع انتشاره. وناشد الرويح كذلك جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية الاستنفار الجماعي واتخاذ كل التدابير الوقائية للحماية من المرض.
وقال: على جهاز الاعلام التكثيف من حملاته الاعلانية سواء المسموعة او المرئية حول هذا المرض وطريقة نقل العدوى وكيفية الحماية والتعامل مع هذا المرض بطريقة تسترعي الانتباه.
ثم انتقل الرويح قائلا: أهنئ اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة بأن مجلس الادارة أقر اللائحة الداخلية للمعاق وجار اصدار الهويات المدون بها نوع الاعاقة والتي تمنح حاملها مميزات يمتاز بها، لافتا الى ان الجمعية عهد عنها انها سباقة الى كل ما يخدم ويسهم في تحقيق آمال وطموح اهالي منطقة القادسية، والجدير بالذكر ان مجلس الادارة يكثف من جهوده لتوسيع نطاق خدمات الجمعية والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي الذي يعد بدوره من الركائز الاساسية التي تقوم عليه.
واستطرد قائلا: ستقوم ادارة الجمعية، وذلك بالتعاون مع لجنة الدعوى والإرشاد، بتوزيع جوائز المسابقة الرمضانية الـ 25 لحفظ القرآن الكريم بصالة الشيخة مريم بمنطقة القادسية، بالاضافة الى تكريم أئمة مساجد المنطقة والمؤذنين حيال ما بذلوه من جهد طيب طوال شهر رمضان المبارك.
وانتقل الرويح الى الجانب التجاري، حيث ذكر ان مهرجان القرطاسية والعودة للمدارس الذي نحن بصدده الآن يأتي ضمن سلسلة المهرجانات التي تنظمها الجمعية والتي شهدها عام 2009 حيث انطلقت انشطة المهرجان اعتبارا من 20 اغسطس الماضي بصالة المعارض وحظي المهرجان بإقبال كبير من داخل وخارج المنطقة لتوفير جميع المستلزمات الدراسية ذات الجودة العالية باسعار تنافسية ليس لها نظير في الاسواق التجارية الموازية وتباع الحقائب بأقل من سعر التكلفة هدفنا هو حماية المستهلك والتخفيف من الاعباء المالية، خاصة في ظل الظروف الراهنة لغلاء المعيشة.
ووعد الرويح بالمفاجآت المرتقبة لأهالي القادسية في القريب العاجل بإذن الله حتى نحقق ما يطمح اليه المساهمون.