Note: English translation is not 100% accurate
العطية: للشيخ جابر الأحمد الدور الرائد مع إخوانه قادة الخليج في قيام مجلس التعاون الخليجي
الأحد
2007/1/14
المصدر : الانباء
استذكر الكويتيون وأبناء الخليج والعالم بكل الحب والوفاء الذكرى الأولى لرحيل الشيخ جابر الأحمد حيث اكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية الدور الرائد للمغفور له الشيخ جابر الاحمد أمير الكويت الراحل في تشييد وقيام مجلس التعاون مع اخوانه اصحاب الجلالة والسمو.
واضاف العطية في تصريح خاص لـ «كونا» بمناسبة مرور عام على وفاة الشيخ جابر الاحمد ان الفقيد الراحل قد بذل مع اخوانه جهودا حثيثة لبلورة صيغة جماعية اتفقوا عليها بهدف التنسيق والتعاون الجماعي ولضمان الامن والاستقرار.
واشار الى ان الراحل الكبير كان قائدا فذا، له دور بارز تجلى في دعوته الى اقامة استراتيجية خليجية بغية التكامل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية الذي تم على اثره اعلان قيام مجلس التعاون الخليجي في مايو 1981.
واوضح العطية ان الفقيد واخوانه قادة دول المجلس شاركوا في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، حيث اكدوا على مبدأ التوازن الدولي الذي تنتهجه دول المجلس وتسعى الى ترسيخه في المنطقة بعيدا عن الصراعات الدولية.
واضاف: ان الزعيم الراحل كان ذا تواضع جم لا يتحلى به الا الاكابر من الرجال وكان قائدا حكيما ترك بصمات خالدة في تاريخ الكويت شملت كل نواحي الحياة ووفرت الرفاهية والامن للكويت وشعبها العزيز وحققت أعمالا ومنجزات لا حصر لها على كل المستويات.
واختتم العطية بالدعاء أن يتغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته ورضوانه وان يجعل من عهد أخيه وخليفته ووارث المسؤولية من بعده صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عهد تواصل مع نهج الراحل الكبير لما فيه عزة ورخاء الكويت وشعبها الابي.
كما استذكر عدد من كبار المسؤولين فى الدولة الذكرى السنوية الاولى لوفاة سمو الامير الراحل بكثير من الحزن والألم وبكثير من الفخر والاعتزاز بما حققه سموه من انجازات عديدة على جميع الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والاسلامية والدولية.
وقال مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. علي الشملان «تمر علينا الذكرى السنوية الاولى على فقدان فقيد الكويت والامة العربية والاسلامية سمو الشيخ جابر الاحمد ونحن نستذكر محاسنه ونجاحاته على مدى 40 عاما خدم فيها الكويت حكومة ومؤسسات وشعبا والأمتين العربية والإسلامية والدول الصديقة.
واضاف: ان كل النجاحات التي نتمتع بنتائجها الان كانت من افكار سموه رحمه الله ومنها انشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حين كان وزيرا للمالية مؤكدا انه سبق بهذه الفكرة الرائدة أقرانه فى دول المنطقة بعشرات السنين.
واشار الى ان عددا كبيرا من دول العالم الثالث والدول الفقيرة والصديقة استفادت من خدمات الصندوق لتنهض بذلك الامتان العربية والاسلامية وتوسعت دائرة المساعدات للدول الصديقة» والصندوق يعتبر من اكبر الهيئات والمؤسسات التي تقدم المعونات والمساعدات للدول المحتاجة والنامية.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً