أسامة أبوالسعود
أثنى الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب على فكرة المراكز الرمضانية التابعة لقطاع المساجد والتي اصبحت تقدم خدمات جليلة لعموم المصلين الطامعين في رحمة الله ومغفرته.
جاء ذلك التصريح على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها الشعيب الى المراكز الرمضانية في المحافظات الست واطمأن على كامل استعداداتها مثنيا على روح التعاون التي لمسها من الجميع والجهود المبذولة لانجاح الفكرة والعمل على راحة رواد بيوت الله، ثم توجه لأداء صلاة القيام في مركز مسجد جابر العلي والاطمئنان على تأهب جميع اللجان العاملة للحضور الكثيف المنتظر طوال هذا الاسبوع. وقال الشعيب ان القطاع سيعمل على دعم هذه الفكرة الرائدة وتقديم الجديد بشأنها في رمضان القادم بعون الله.
واثنى الشعيب على جهود كل القطاعات المشاركة في انجاح المراكز الرمضانية سواء الجهات الحكومية المتمثلة في وزارة الداخلية وادارة الطوارئ الطبية والادارة العامة للاطفاء التي أبدت جميعها التعاون التام، او الجهات الاهلية المتمثلة في مبرة طريق الايمان والشراكة المتميزة لها مع ادارة مساجد محافظة حولي فضلا عن جهود المتبرعين من المحسنين الذين أسهموا في دعم تلك المراكز.
وقال ان الحضور الكثيف الذي رآه في كل المراكز التي زارها دليل على نجاح الفكرة وترجمة لجهود العاملين بتلك المراكز. ومن جانبه قال المشرف العام على مركز مسجد جابر العلي مدير ادارة مساجد حولي وليد الستلان ان جهود الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب واضحة ومؤثرة في نجاح فكرة المراكز الرمضانية بعد ان عمد الى تذليل كل الصعاب التي واجهت الفكرة ونجاحها في المحافظات الست، وتواصله اليومي مع هذه المراكز الرمضانية الثمانية وزيارته اليومية.
وعلى صعيد متصل أوضح الستلان ان ما يزيد على 20 الف مصل أدوا صلاة القيام بمسجد جابر العلي أمس في الليلة الثالثة من العشر الاواخر، وفدوا الينا من كل حدب وصوب قاصدين بيتا من بيوت الله وقلوبهم وجلة يملؤها الخوف والرجاء، طامعين في رحمة الله ومغفرته.
وعقد الستلان اجتماعا مع مسؤولي وزارة الداخلية المنوط بهم تأمين المكان الذي حرصت تلك الاعداد الهائلة على الحضور اليه، مشيرا الى انه اضطر مع كثافة اعداد المصلين الى رفع درجات الاستعداد والتأهب متوقعين وصول اعدادا اخرى من المصلين بعد ان ابدى المصلون في الليالي الاول ارتياحا شديدا من حسن التنظيم والايمانيات العالية داخل مركز مسجد جابر العلي. الى هذا فقد أم القارئ ابراهيم المدهش من المملكة العربية السعودية المصلين في الركعات الاربع الاول من صلاة القيام ثم كانت الخاطرة التي القاها الشيخ وليد الطراد وكانت بعنوان «تزودوا بالتقوى حيث قال اننا منذ رمضان الماضي نتكلم عن داء نزل بهذه الأمة وحذرنا منه الله أكثر تحذير ألا وهو داء الغفلة، مشيرا إلى ان على المسلم أن يتزود من الليالي العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الطراد أن كل أعمالنا ينبغي ان تكون من خلال التزود بالطاعات من خلال التقوى، لافتا الى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخاف الله في رمضان وغير رمضان.
وأوضح أن الجميع يجب ان يعمل من اجل ان يعتق من النار في هذه الأيام المباركة، داعيا إلى الجد والاجتهاد في هذه الايام المباركة.