حنان عبدالمعبود
أكد وكيل وزارة الصحة د.إبراهيم العبدالهادي لـ «الأنباء» ان الوزارة ماضية في خطتها المرسومة ما لم يستجد أي عارض على أرض الواقع.
جاء ذلك ردا على سؤال لـ «الأنباء» حول ما اذا خرجت توصية من المؤتمر الاقليمي لدول الشرق الأوسط بتأجيل الدراسة، حيث أجاب: بالتأكيد نحن ننفذ جميع تعليمات منظمة الصحة العالمية والتوصيات التي تخرج بها، ولابد ان تكون التوصية الخاصة بتأجيل الدراسة مبررة، وهذا يكفي لتنفيذها.
وعن توجه بعض الشركات للتجارة في الكاميرات الحرارية والإعلان عنها للبيع للمدارس، علّق د.ابراهيم العبدالهادي بأن هذا الأمر وارد، مؤكدا انه لابد ان يتم ترخيص هذه الكاميرات من قبل وزارة الصحة نظرا لأنها تندرج تحت مسمى الأجهزة الاشعاعية، ونفى العبدالهادي احتمال الاصابة بضرر نظرا لتكرار التعرض لهذه الكاميرات مؤكدا انه لا ضرر من ذلك لأنها موجات صوتية كالسونار العادي، وأضاف انها غير فعالة للاستخدام بالمدارس.
من جانبه، علّق وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الأدوية د.عمر السيد عمر على إعلان بيع الكاميرات الحرارية قائلا: انها اعلانات خادعة للمستهلك يهدف المعلنون بها استغلال تخوف الناس من الڤيروس وهي اعلانات مجهولة الهوية، حيث لم يذكر المعلن اسمه أو اسم الشركة الخاص به.
وأكد عمر ان الكاميرات الحرارية لا تكشف الڤيروس وانما تكشف فقط عارض واحد قد يتشابه وعوارض أمراض اخرى ولهذا فهي غير مجدية.
وبيّن ان وزارة الصحة سوف تتخذ الاجراءات حيال هذا الأمر.
وطالب عمر إدارة حماية المستهلك بوزارة التجارة بالتعاون مع وزارة الصحة لمواجهة مثل هذه الاعلانات وتمكين الجهات الرقابية لمعاقبة اصحابها. كما ناشد وسائل الإعلام عدم نشر هذه الاعلانات المبهمة، وضرورة الحصول على موافقة من قبل الجهات الحكومية المختصة قبل النشر، لحماية صحة المواطنين والمقيمين.
وعلمت «الأنباء» ان الشركة أو الجهة المعلنة عن بيع الكاميرات الحرارية هي إحدى المدارس الخاصة بمنطقة سلوى.
ومع انعقاد أولى جلسات المؤتمر الاقليمي لدول الشرق الأوسط أمس صرح وزير الصحة المصري د.حاتم الجبلي ان هناك امكانية لتأجيل المدارس، مؤكدا ان «التأجيل وارد بقوة»، مشيرا الى اجتماع سيعقد قبل 3 اكتوبر المقبل وهو موعد استئناف الدراسة بمصر لمناقشة مسألة التأجيل مرة أخرى.
وقد جاءت هذه التصريحات للوزير المصري عبر موقع المصري اليوم الذي ذكر ان الوزير يتوقع سيناريو أسوأ بإصابة 16 مليون شخص ووفاة 7 ملايين اذا تفشى الوباء.