صرح سماحة السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية بما يلي: إن خطاب سمو الأمير حفظه الله تعالى كان خطابا رائعا وقولا صادقا وتوجيها شافيا خرج من سويداء قلبه لكي يكون هذا الخطاب منهاجا ودستورا لنا وأسلوبا لعملنا وقد طلب منا سموه ان نتوحد ولا نتفرق وان نتسامح وان نكون جادين في العمل وان نحافظ على الوحدة الوطنية ونسيج المجتمع الكويتي وان نترك تصنيفات وتقسيمات أبناء الوطن وأكد سموه الا يمس احد نسيجنا الوطني والا يعبث به والا نسيء استخدام الحرية المكفولة للجميع وان نتمسك باللحمة الوطنية وان نلتفت الى الظروف الدولية في ضرورة الوحدة الوطنية وان الكويت هي ملاذنا الآمن وكياننا جميعا فكل فرد منا يكون مسؤولا عن هذه الأرض ويتحمل هذه الأمانة التي تقتضي الإخلاص في العمل والصدق في القول والإيثار في المحبة والالتزام بدينه واعتزازه بوطنيته والابتعاد عن الفتن وضرورة التراحم والتواصل ونبذ الخلاف ووحدة الصف ووحدة الكلمة في مواجهة التطورات المستجدة على الساحة، فعلينا جميعا تنفيذ وتطبيق النص السامي والالتزام العملي بتوجيهاته ونصائحه وان نلتف جميعا حول قيادة سموه وان نجعل الكويت فوق كل اعتبار وان نسير خلف هذه القيادة الحكيمة التي تحب الخير لنا ولوطننا ونحن نعلن أننا مستعدون تمام الاستعداد للوقوف بجانب قيادة آل الصباح الكرام والدفاع عنهم وعن الأرض والقيم والثوابت.