مريم بندق
عممت وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام امس ورقة اسئلة امتحان مادة الكيمياء في حين يؤدي الطلبة امتحانهم في مادة الأحياء.
وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» فوجئ رؤساء لجان سير الامتحان بطلبة الصف الثاني عشر للنظام الموحد بعد فتح الأظرف السرية لأسئلة الامتحان بأن أوراق اسئلة الامتحان خاصة بمادة الكيمياء بالرغم من ان الامتحان الذي يؤديه الطلبة ليوم امس خاص بمادة الأحياء.
واضافت المصادر: تم ابلاغ الكنترول الرئيسي الذي أعطى تعليمات بسرعة ارجاع الأظرف الى المطبعة السرية التي تسببت في هذا الخطأ على ان يتم وبسرعة ايضا توزيع الأظرف الخاصة بالامتحان المقرر وهو مادة الأحياء.
وفي وزارة التربية اكدت مصادر «الأنباء» في قطاع التعليم العام ان الاجراء المقرر في مثل هذه الحالة هو الغاء امتحان الكيمياء الذي تعرض للكشف ومن ثم اتخاذ الاجراءات المعروفة في هذه الحالات وهي توزيع الاسئلة الاحتياطية. وأكدت المصادر انه سيتم محاسبة المسؤولين عن هذا الخلل، مشيرا الى انه ولله الحمد لم يحدث هذا الخطأ الا في مدارس معدودة، مؤكدة انه مع مرور السنوات يكتسب العاملون في قطاع التعليم العام الخبرات المطلوبة لتلافي مثل هذه الاخطاء، داعية الله ان يجنب الوزارة حدوث تسريب للامتحانات النهائية مثلما حدث نهاية العام الدراسي 2008/2009 الذي وعدت الوزارة بالكشف عنه بكل شفافية ولم تلتزم بتنفيذ وعدها حتى الآن.
نشرة مكتب التربية العربي: تدوير المعلمين وإلغاء الدروس الجماعية وتأجيل الرحلات وعدم استخدام الباصات المدرسية
الحمود: شفاء الطالبين المصابين بإنفلونزا الخنازير وعودتهما للدراسة الإجراءات الوقائية تطبق في المدارس الأجنبية والخاصة ولا داعي للقلق
مريم بندق
اعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود شفاء الطالبين المصابين بانفلونزا الخنازير في احدى المدارس الأجنبية وعودتهما الى مقاعد الدراسة، مشيرة الى ان الطالب الثالث يتماثل للشفاء الآن بعد تلقيه العلاج اللازم، متمنية لجميع ابنائها الطلبة الصحة والسلامة ومطمئنة أولياء الأمور بأن الاجراءات الوقائية تطبق في جميع المدارس الأجنبية والعربية الخاصة ولا داعي للقلق ومشيرة الى حرص الوزارة على اكتشاف ومتابعة الحالات المصابة للتأكد من شفائها من الڤيروس لتلافي انتقال العدوى.
وقالت ان الوزارة زودت جميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي بنحو مليون كتيب ولوحات ارشادية تتضمن منشورات ومعلقات للاجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة المرض، كما تشتمل النشرة على اسلوب لحصر بيانات عامة عن الطالب والأسرة تمكن من سهولة التعامل مع الحالات المصابة من خلال المعرفة التامة بالظروف المرضية للطالب، مشيرة الى انه قد تم تخصيص ضابط ارتباط من فريق التدخل السريع لكل مدرسة للتواصل مع المركز الصحي في المنطقة السكنية التي تتبعها تلك المدرسة لنقل التعليمات والتوجيهات بالسرعة المطلوبة.
وأشارت د.الحمود الى ان وزارتي التربية والصحة نظمتا 191 ندوة توعوية في مختلف المناطق التعليمية للمعلمين والمعلمات بشأن التعامل مع مرض انفلونزا الخنازير h1n1 لحماية ابنائنا الطلبة ومنع انتشار عدوى الانفلونزا باشراف اطباء من وزارة الصحة يقومون بالرد على استفسارات المعلمين وتزويدهم بالمعلومات التي تعينهم على التعامل مع المرض وبهذه المناسبة فإن الوزارة توجه الشكر والتقدير على الجهود التي تبذل من قبل وزارة الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة د.هلال الساير الذي لا يتوانى عن متابعة الحالات المصابة وتأكيد تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
واختتمت د.الحمود موجهة حديثها لأولياء الأمور بأن الوزارة لا تدخر جهدا في سبيل المحافظة على صحة ابنائنا الطلبة وانها حريصة على التنسيق والتعاون التام مع وزارة الصحة في هذا الشأن، اضافة الى التوعية التي تقوم بها الوزارة بشكل واسع في كيفية التعامل مع المرض.
وقد توافقت نشرة وزارة التربية مع نشرة مكتب التربية العربي لدول الخليج حيث وزعت على الدول الأعضاء أخيرا، واستندت الى التعليمات والارشادات الصادرة من المنظمة العالمية للسيطرة على الأمراض (cdc).
كما اوصت النشرة بشكل متكرر بضرورة التنظيف والتعقيم المستمر للأسطح الصلبة التي يشترك في ملامستها كل من الطلبة والهيئتين التدريسية والادارية داخل المدرسة مثل الطاولات والمكاتب ومقابض الأبواب أو الأدوات مثل لوحة المفاتيح والأقلام. وشددت النشرة التي تلقتها وزارة التربية من مكتب التربية العربي على اهمية ابتكار طرق لزيادة المسافات بين الطلاب داخل المدرسة في اطار من الاقتراحات العديدة مثل:
- ـ تدوير المعلمين على الفصول مع تثبيت الطلبة في فصولهم.
- ـ الغاء الدروس التي تتطلب دمج اكثر من فصل.
- ـ تأجيل الرحلات.
- ـ تشجيع الطلبة على عدم استخدام الباصات المدرسية ووسائل النقل العام.
- كما اكدت النشرة على مجموعة خيارات لأولياء الأمور لأخذ الاحتياطات الازمة في التعامل مع ابنائهم من بينها:
- ـ التخطيط للرعاية المنزلية للأطفال اذا أصيبوا لا قدر الله بالمرض.
- ـ تحديث قوائم الاتصال بالطوارئ.
- ـ تحديد غرف منفصلة بالمنزل لرعاية افراد الاسرة المصابين.
- ـ البقاء على الاتصال مع المدرسة.
أكدوا عدم إمكانية إعادة ترتيب مقاعد الطلبة بحيث تكون المسافة بين كل طالب وآخر متراً
مديرو المدارس: الإجراءات الوقائية المعممة من «التربية» للحماية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير يصعب تنفيذها
مريم بندق
تحفظ بعض مديري ومديرات مدارس التعليم العام على خطة الاجراءات الوقائية التي عممتها وزارة التربية لوقاية الطلبة من الاصابة بڤيروس انفلونزا الخنازير «h1n1».
وقالوا في اتصال اجرته معهم «الأنباء» ان الخطة صعبة التنفيذ وبعيدة عن الواقع فيما يتعلق بمطالبة الوزارة باعادة ترتيب مقاعد الطلبة في الفصول بما يضمن تقليل فرص العدوى، مؤكدين ان العمل على ان تكون المسافة بين كل طالب وآخر مترا يصعب تنفيذها على أرض الواقع، مشيرين الى ان الكثافات الطلابية الحالية ستصل في بعض المناطق السكنية الى 34 و35 طالبا في الفصل الدراسي الحالي.
واكدت الوزارة في خطتها الوقائية ان المعلمين المصابين يتخذ بشأنهم ما يتخذ مع الطلبة ويتم الزامهم بالغياب عن المدرسة حتى شفائهم التام وبموافقة الطبيب المعالج وشهادة طبية تفيد ذلك من المركز الصحي على ان يتم اعتبار غياب الطالب المصاب «غيابا بعذر مقبول» وفي حالة ظهور اكثر من اصابة داخل الفصل الدراسي الواحد يتم ابلاغ فريق الطوارئ بالمنطقة لاتخاذ الاجراء المناسب بحسب الاتفاق مع وزارة الصحة.
هذا وتضمنت الخطة المعممة من الوزارة على المدارس:
أولا: الإجراءات الوقائية:
- 1- تجديد تشكيل فرق التدخل السريع بالمدرسة على الفور ومن اليوم الاول لبدء دوام العاملين بالمدرسة.
- 2- يتكون فريق التدخل السريع من مدير المدرسة، المدير المساعد، الباحث الاجتماعي، الباحث النفسي، 2 مساعد اداري، 4 معلمين تكون الأولوية لمن حصل على دورة اسعافات أولية.
- 3- تخصيص ضابط ارتباط من فريق التدخل السريع للتواصل مع المركز الصحي في المنطقة السكنية التي تتبعها المدرسة لنقل التعليمات والتوجيهات ويتم تزويد المركز الصحي باسم ضابط الارتباط ورقم هاتفه بكتاب رسمي، ترسل نسخة من هذا الكتاب الى ادارة الانشطة التربوية في المنطقة التعليمية.
- 4 ـ تنفيذ الخطة (كما هو موضح ادناه) من قبل الادارة المدرسية وفريق التدخل السريع:
ـ القيام بتوعية الطلبة واولياء الامور والعاملين في المدرسة بالمرض وأخطاره وطرق الوقاية منه عن طريق البروشورات والملصقات والمطويات المرفقة.
ـ الحرص على متابعة النظافة العامة في المدرسة وفي داخل الفصول الدراسية ودورات المياه والمشارب بصفة خاصة والحرص التام على استخدام سلال المهملات ذات الاغطية في كل مرفق من مرافق المدرسة.
ـ سيتم تجهيز العيادات الطبية في جميع مدارس المرحلة الابتدائية.
ـ اعداد غرفة لانتظار الطلبة (حتى يتم ذهابهم للمستوصف) في جميع مدارس المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية بالمواصفات التالية:
أ ـ غرفة جيدة التهوية منفصلة عن اجنحة الدراسة.
ب ـ تزود بمكتب وكرسيين ومطهرات.
ـ اعداد قوائم بأسماء الطلبة ممن يعانون من حالات مرضية مع ايضاح نوع المرض وذلك عن طريق توزيع النموذج رقم 1 المرفق وتفريغ البيانات في كشوف النموذج رقم 2 وتنسخ من القائمة ثلاث نسخ ترسل الاولى الى المركز الصحي التابعة له المدرسة، وترسل النسخة الثانية الى ادارة الانشطة التربوية بالمنطقة وتحتفظ الادارة بالنسخة الثالثة.
ـ اعداد قائمة اخرى باسماء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة يوضح بها نوع الفئة ورقم هاتف ولي الامر وعنوان السكن، ترسل القائمة الى المركز الصحي ونسخة منها الى ادارة الانشطة التربوية ونسخة تحتفظ بها ادارة المدرسة.
ـ حصر اسماء العاملين في المدرسة من الحالات المعرضة لمضاعفات المرض عند العدوى مثل (الحوامل ـ مرضى القلب والسكري والحساسية ـ كبار السن) بكشوف تكون لدى ادارة المدرسة.
- 5 ـ الغاء فترة الطابور الصباحي واقامة تحية العلم داخل الفصول واستثمار الوقت لتوعية الطلبة بطرق الوقاية والمحافظة على النظافة.
- 6 ـ اعادة ترتيب مقاعد الطلبة في الفصول بما يضمن تقليل فرص العدوى (بحيث تكون المسافة بين كل طالب وآخر مترا ـ بحسب توصية وزارة الصحة).
- 7 ـ تعديل موعد الفرصة الاولى لتكون فرصتين يتم تقسيم صفوف المدرسة فمثلا «فرصة للصفوف الاول والثاني والثالث، واخرى للرابع والخامس، وهكذا بالنسبة لباقي المراحل لتقليل التجمعات الطلابية».
- 8 ـ اعداد مقصف متنقل في كل ممر من الممرات بالقرب من الفصول الدراسية لتلافي الازدحام بين الطلبة (وتقتصر المبيعات على العصير والفطائر فقط).
- 9 ـ يشارك المعلمون من ذوي الانصبة المنخفضة ومشرفو الاجنحة في البيع في تلك المقاصف المتنقلة.
- 10 ـ على ادارة المدرسة اعداد رسائل لأولياد الامؤر لتوعيتهم (نموذج رقم 3) المرفق، ويمكن ارسال النموذج رقم 4 لعمل حصر شامل لجميع طلبة المدرسة.
- 11 ـ تم تشكيل لجان مشتركة مع وزارة الصحة في كل منطقة سكنية يرأسها مدير مدرسة ستتولى هذه اللجان التواصل مع الادارات المدرسية لتوعيتهم بالاجراءات الواجب اتباعها حيال المرض.
- 12 ـ تم تشكيل فريق الطوارئ بكل منطقة تعليمية برئاسة المدير العام للمنطقة وعضوية مديري الادارات وعلى ادارات المدارس التواصل معهم والتعاون الكامل وعدم اخذ أي قرارات الا بعد الرجوع اليهم.
- 13 ـ ستقيم وزارة الصحة ورش عمل للعاملين بوزارة التربية لتوعيتهم وتدريبهم على التدابير الوقائية لهذا المرض، يرجى الحرص على حضور المعلمين لتلك الورش وخصوصا اعضاء فرق التدخل السريع.
- 14 ـ لابد ان تكون هذه الاجراءات في اطار بث الاطمئنان وليس الفزع والهلع.
ثانيا: آلية التعامل مع الحالات المصابة
- 1 ـ عند الاشتباه بأي حالة ارتفاع درجة الحرارة لدى احد الطلبة يتم اصطحابه الى غرفة الانتظار المخصصة لذلك، ثم الاتصال بولي الامر وبالمركز الصحي التابعة له المدرسة، وفي حال عدم حضور ولي الامر او عدم الرد على الهاتف يتم نقل الطالب الى المركز الصحي لتوقيع الكشف على الحالة واتخاذ المناسب بشأنها.
- 2 ـ ابلاغ فريق الطوارئ بالمنطقة التعليمية بالحالة وما تم اتخاذه من اجراء بشأنها.
- 3 ـ لا يسمح بعودة الطالب المصاب الا بعد شفائه تماما بموافقة الطبيب المعالج، وبشهادة من المركز الصحي تفيد بشفاء الطالب تماما من المرض.
رسالة إلى أولياء الأمور: ارشادات التعامل مع مريض انفلونزا a h1n1 في المنزل
لحماية ابنائنا الطلاب والاشخاص الاخرين في المنزل ينصح بالتزام الارشادات التالية:
- - ضرورة فحص حرارة الابناء يوميا قبل الذهاب الى المدرسة، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الطالب فعليكم التوجه فورا الى المركز الطبي القريب للسكن لفحص الطالب قبل الذهاب الى المدرسة.
- - في حالة اصابة احد الابناء لا قدر الله ، ورعايته في المنزل يوصى باتــباع الارشادات التالية للتقليل من انتــشار عدوى الانفلونزا:
- ـ البقاء في المنزل لمدة 7 أيام من بدء اعراض المرض او حتى خلو المريض من الاعراض لمدة 34 ساعة، ايهما اطول، يستثنى من ذلك الخروج لالتماس الرعاية الطبية او الضرورات الملحة.
- ـ الحرص على تغطية الانف والفم اثناء السعال والعطس وكذلك نظافة اليدين وغسلهما المتكرر بالماء والصابون او الكحول المطهر وخاصة بعد استخدام المناديل وبعد العطس او السعال في الايدي.
- ـ تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، لا يجب الذهاب الى العمل او المدرسة في حالة الاصابة.
- ـ على كل فرد في الاسرة المحافظة على نظافة الايدي بالغسيل المتكرر باستخدام الماء والصابون او الكحول المطهر وقد يحتاج الاطفال الى التذكير المستمر او المساعدة في الحفاظ على نظافة اليدين.
- ـ يجب ان يقوم واحد فقط من الاشخاص البالغين في البيت برعاية مريض الانفلونزا، اما الاشخاص المعرضون لخطر الاصابة الشديدة بالمرض مثل الاشخاص فوق سن 65 سنة والاشخاص ذوي الامراض المزمنة مثل الربو والسكري او امراض القلب، والنساء الحوامل، والاطفال الصغار يجب ان يتجنبوا مريض الانفلونزا قدر الامكان.
- ـ لا ينبغي لمريض الانفلونزا العناية بالاطفال الرضع.
- ـ يجب ابقاء المريض في غرفة منفصلة عن بقية المنزل مع حمام خاص بها مع ابقاء ابواب الغرفة مغلقة.
- ـ عند عدم توفر حمام منفصل للمريض ينبغي تنظيف الحمام يوميا بالمطهرات المنزلية.
- ـ لا ينبغي زيارة المريض عدا الشخص الذي يقوم برعايته – المكالمات الهاتفية اكثر امنا من الزيارة.
- ـ ينصح باستخدام المحارم الورقية لتجفيف الايدي بعد غسلها او تخصيص فوطة لكل فرد في الاسرة.
- ـ ينبغي المحافظة على التهوية الجيدة في الاماكن المنزلية المشتركة قدر الامكان (مثل ابقاء النوافذ مفتوحة في الحمامات والمطابخ.. الخ).
- ـ عند حمل الاطفال المرضى يجب وضع ذقن الطفل على الكتف حتى لا يصل رذاذ السعال في وجه الشخص.
- ـ ينبغي على افراد الاسرة ان تراقبوا ظهور اعراض الانفلونزا والاتصال بالخط الهاتفي الساخن في حال ظهور اي من الاعراض على الافراد الاصحاء.
لمن ومتى تستخدم الكمامات؟
ينبغي على المريض ارتداء الكــمام عــند عدم توافر غرفة خاصة به، ومشـاركة الغرفة مع افراد الاسرة اذا كان الكمام مــتوافرا ويتقبل المريض ارتداءه خاصة اذا كان احد افراد الاسرة من الاشــخاص الاكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا.
أولا: إجراءات لمواجهة انتشار المرض
- تعديل موعد الفرصة الاولى لتكون فرصتين يتم تقسيم صفوف المدرسة فمثلا (فرصة للصفوف الاول والثاني والثالث، واخرى للرابع والخامس، وهكذا بالنسبة لباقي المراحل لتقليل التجمعات الطلابية).
- اعداد مقصف متنقل في كل ممر من الممرات بالقرب من الفصول الدراسية لتلافي الازدحام وتقتصر المبيعات على العصير والفطائر فقط.
- يشارك المعلمون من ذوي الانصبة المنخفضة ومشرفو الاجنحة في البيع في تلك المقاصف المتنقلة.
- على ادارة المدرسة اعداد رسائل لأولياء الامور لتوعيتهم، ويمكن ارسال (النموذج رقم 4) لعمل حصر شامل لجميع طلبة المدرسة.
- تم تشكيل لجان مشتركة مع وزارة الصحة في كل منطقة سكنية يرأسها مدير مدرسة ستتولى هذه اللجان التواصل مع الادارات المدرسية لتوعيتهم بالاجراءات الواجب اتباعها حيال المرض.
12- تم تشكيل فريق طوارئ بكل منطقة تعليمية برئاسة المدير العام للمنطقة وعضوية مديري الادارات وعلى ادارات المدارس التواصل معهم والتعاون الكامل وعدم اخذ اي قرارات الا بعد الرجوع اليهم.
- ستقيم وزارة الصحة ورش عمل للعاملين بوزارة التربية لتوعيتهم وتدريبهم على التدابير الوقائية لهذا المرض، يرجى الحرص على حضور المعلمين لتلك الورش وبخاصة اعضاء فرق التدخل السريع.
- لابد ان تكون هذه الاجراءات في اطار بث الاطمئنان وليس الفزع والهلع.
القطاع المالي: وجود عهدة مالية لدى مستشار الوزيرة من 2006
مريم بندق
خاطبت مديرة إدارة الشؤون المالية بوزارة التربية وكيل القطاع المالي حول مستشار وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود محمد الدبيان.
جاء في الخطاب: بناء على القرار الوزاري رقم 119/2006 الخاص بالقيام بأعمال لجنة الاختيار والتعاقد مع المعلمين والمعلمات في الجمهورية العربية السورية للعام الدراسي 2006/2007 تم صرف عهدتين نقديتين بقيمة 4 آلاف د.ك لمحمد الدبيان وذلك لتأجير صالة ولزوم قرطاسية وغيرها، علما انه لم يتم توريد الفواتير بالكامل ومازالت عهدته مفتوحة بمبلغ 1447.295 دينارا حتى تاريخنا هذا.
نود إفادتكم بأنه تمت مخاطبة المذكور بأكثر من مرة بتسديد باقي العهدة او بإرسال الفواتير ومرفق صورة عن الكتب التي تم إرسالها له، لذا يرجى من سيادتكم النظر والتوجيه لما ترونه مناسبا.
العيادات الطبية مجهزة بجميع اللوازم الطبية
اللوغاني: الهيئة التدريسية متحفزة لأداء رسالتها التعليمية
عبرت الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عن سعادتها البالغة بالثقة الغالية التي أولتها إياها وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود.
وقالت اللوغاني: «أشكر الجميع على مشاعرهم الطيبة وأخص د.الحمود ووكيلة الوزارة تماضر السديراوي، مشيرة الى ان اختيارها تكليف وأمانة من الله عز وجل وأدعو الله ان يعينني على حملها لخدمة بلدي الكويت». وأفادت بأن التعليم العام يعتبر عصب الوزارة، وقد وضعنا خطة عمل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للنهوض بالعملية التربوية موزعة على المناطق التعليمية وسنعمل على تنفيذها بالشكل المطلوب لتطوير التعليم». وأشارت بعد ترؤسها اجتماعا لمديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية ان الوزارة قطعت شوطا كبيرا في الاستعدادات وتواصل متابعة ما تم تطبيقه بشكل مستمر، مجددة ال قول: لدينا خطط لتعويض الطلبة الغائبين بسبب الإصابة بمرض ڤيروس h1n1. كاشفة عن إعادة توزيع المناهج الدراسية من قبل الموجهين الفنيين، اضافة الى التعويض من خلال إلغاء الطابور الصباحي ووضع حصة دراسية زيادة بعد نهاية الدوام. وطمأنت اللوغاني أولياء الأمور على استعدادات وزارة التربية المتكاملة لاستقبال أبنائنا الطلبة في المدارس المجهزة ليتلقوا تعليمهم ودروسهم تحت رعاية تربوية من الهيئة التدريسية المتحفزة لأداء رسالتها التعليمية، اضافة الى الرعاية الطبية من خلال العيادات الطبية المجهزة بجميع اللوازم الطبية لرعاية أبنائنا الطلبة.
مسؤول تربوي يؤكد إصابة مدرس في منطقة الجهراء التعليمية بإنفلونزا الخنازير
اكد مسؤول تربوي في منطقة الجهراء التعليمية إصابة احد أعضاء الهيئة التدريسية العاملة في منطقة الجهراء التعليمية بإنفلونزا الخنازير.
وقال مدير مدرسة ثانوية الجهراء للبنين حميد خلف في تصريح لـ «كونا» ان المعلم المصاب كان منقطعا عن العمل منذ يوم الخميس الماضي ولم يخالط ايا من الزملاء وان إصابته جاءت أثناء تغيبه عن المدرسة.
واضاف خلف ان نتائج الفحص المخبري ظهرت امس واكدت اصابة المعلم بمرض انفلونزا الخنازير مبينا ان المعلم بادر بنفسه بالاتصال بالمدرسة والإعلام عن حالته وانه يتلقى الآن علاجا في منزله.
وعن الإجراءات الوقائية قال مدير المدرسة ان الأمر لا يستدعي اي إجراءات عزل لعدم الحاجة لذلك ولان المصاب كان اصلا متغيبا عن الدوام.