محمد راتب
رفع النائب سعد زنيفر العازمي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، واعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، والقيادة السياسية والمواطنين والامتين العربية والاسلامية، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، داعيا المولى عز وجل ان يتقبل صيامهم وقيامهم، وان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
جاء ذلك خلال استقبال العازمي لجموع المحبين والمهنئين، والذين توافدوا بعد صلاة العيد مباشرة الى ديوانه الكائن بمنطقة جابر العلي.
واكد العازمي في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان ما تشهده الاجواء السياسية من خلاف بين السلطتين التشريعة والتنفيذية هو أمر طبيعي، وان الكويتيين تجمعهم الوحدة الوطنية، وجميعهم يسعى الى مصلحة البلد وتنميته والنهوض به، معربا عن امله في ان يديم الله الامن والامان على الكويت وعلى شعبها وقيادتها، وان يحفظها من كل مكروه، وان يسدد خطى النواب والوزراء لما فيه مصلحة البلاد والوطن.
الى ذلك، سيطرت اجواء الالفة والمحبة على الجلسة، والتي تخللها تبادل اطراف الاحاديث الودية بين الحضور، في حين سيطرت الابتسامة والبهجة على وجوه الجميع.
وقد رصدت «الأنباء» انطباع الحاضرين في ديوانية العازمي عن العيد واجوائه، حيث أعرب جاسم سعد زنيفر عن سعادته بجموع المهنئين الذين توافدوا على ديوانية والده، مشيرا الى ان هذا العيد المبارك يعتبر فرصة للتحلي بروح التسامح، ونبذ الفرقة والصراعات والخلافات. موجها أسمى تهانيه الى صاحب السمو الأمير والى سمو ولي العهد الأمين والى سمو رئيس مجلس الوزراء، وقال: نسأل الله ان يديم نعمة الأمن والامان علينا وعلى بلدنا الطيب، وان يكشف البلاء عنه وعن ابنائه.
من جانبه، اكد فهد مناحي ان العيد يشكل فرصة لتبادل اطراف الحديث وصلة الرحم وتناسي الاحقاد، لاسيما بعد طاعة الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك، وصيام نهاره وقيام ليله.
مناسبة للتسامح
أما راشد سعد، فقد دعا الى ان يكون عيد الفطر مناسبة للتسامح ونبذ القطيعة والفرقة بين ابناء الامتين العربية والاسلامية، داعيا اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية الى العمل لما فيه مصلحة الامة، ونبذ كل ما من شأنه ان يخيب آمال الشعب ويؤخر عجلة التنمية.
كما عبر هادي الحوري عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة العظيمة، ولكنه أعرب عن امله في ان يدفع الله البلاء والامراض عن ابناء الوطن، وبين ان الاقبال على فترة المدارس يستدعي وقفة جادة وحلا سريعا لوباء انفلونزا الخنازير، وذلك لوقاية الطلبة من الاصابة به.
فرصة طيبة
أما عبدالهادي سعد، فقد أعرب عن امله في أن يسدد الله خطى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، وأن يهيئ الله لهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير، مشيرا الى ان هذا العيد المبارك يشكل فرصة طيبة لاجتثاث الشحناء من النفوس، واعادة ترتيب النواب لأوراقهم، واجتماعهم على قلب واحد لخدمة الامة والالتفات الى مصالح الشعب.
بدوره، قال عبدالله أبوعوينة: أسأل الله العلي القدير ان يديم المحبة بين ابناء الكويت، وان يجتمع النواب في دور انعقاد المجلس المقبل على صفاء النوايا، وفتح صفحة جديدة من التعاون والتكاتف من اجل حل مشاكل المواطنين وما يعايشونه من هموم، ومن ذلك قضية المسرحين من القطاع الخاص، والبطالة، وارتفاع الاسعار التي بدأت تأكل لحوم المواطنين قبل جيوبهم.
أما نايف الحوري، فوجـه تبريكــاتــه الى الامتين العربية والاسلامية بهذه المناسبة، داعــيا الســلطتين التشريعية والتنفيذية الى تحمل الامــانة بجدية، وتحقيق آمال الشعب فيهم، والنهوض بالـبلد، وتسيير عجلة التنمية التي لطـالمـا عـطـلتهــا الخـلافات والمــصالح الشخصية.
أما عبدالله زنيفر، فأكد ان العيد أتى على الامة الاسلامية بعد جملة من الحوادث التي ذهب ضحيتها الابرياء، وهذا ما يستدعي وقفة جادة وحرصا اكبر من جميع مؤسسات الدولة على ارواح الناس، داعيا الله تعالى ان يرحم ضحايا حريق الجهراء وان يكتبهم عنده من الشهداء الابرار.
تعاون وتكاتف
ولفت محمد سعد الى ان المجتمع الكويتي يتطلع الى مزيد من التعاون والتكاتف لحل مشاكل الكويت، والتي من أهمها الحفاظ على البيئة، لافتا الى ان ما تعانيه المنطقة العاشرة من انتهاكات بيئية يستدعي من النواب الوقوف صفا واحدا لمواجهة المشكلة وايقاف مسلسل الاصابات والامراض بسبب الادخنة والسموم المتصاعدة من مصانع البتروكيماويات.
ثقة الشعب
وكذلك عبر براك مـــبرك، عن سـعادته بلقاء المهنئين في ديوانية الـنائب سعد زنيـفر، والتي من خلالها تم تبادل اطراف الاحاديث الـودية، وما تعانـيه الامة من هموم ومشاكل، مشيرا الى اهمية ان يبدأ النواب في المرحلة المقبلة بجدية ويعكسوا ثقة الشعب الكويتي بهم، والذي انتخبهم من اجل رفع المعاناة والمشاكل عنه ودفع المشروعات والإسراع في إنجازها.
أما لافي فلاح، فأعرب عن قلقه بشأن بدء المرحلة الدراسية الجديدة، لاسيما ان وزارة الصحة لم تسيطر بعد على وباء انفلونزا الخنازير، داعيا الله تعالى ان يدفع البلاء عن الامة بأبنائها وبناتها، وان يوفق المسؤولين لما فيه خير البلاد والعاد.