- لجنة جابر العلي وزعت 45 ألف كيلو أرز على ألف أسرة
- 1.440 مليون دينار لعلاج 150 مريضاً غير كويتي مصاباً بالسرطان
ليلى الشافعي
اعلن امين الصندوق بلجنة ضاحية جابر العلي والفنطاس التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي محمد العجمي ان اللجنة استقبلت 45300 كيلو من الارز زكاة فطر الصائمين من سكان منطقة جابر العلي والفنطاس والمناطق المجاورة لها حيث تم توزيعها على الاسر المحتاجة والمتعففة المسجلة في كشوفات اللجنة.
وتابع: حققت اللجنة النجاح في العديد من المشاريع التي نفذتها منذ تاريخ تأسيسها عام 1994 حتى يومنا هذا، حيث تقوم اللجنة بمساعدة العديد من الاسر المحتاجة داخل الكويت، وتنفذ المشاريع الخيرية في الكويت، ويهتم بجمع الزكاة والصدقات وصرفها حسب مصارفها الشرعية.
واشاد بجهود الداعمين لعمل اللجنة من المحسنين والمحسنات والذين لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استمرار اللجنة لعملها ومساعدة الاسر المحتاجة، هي تلك الايادي البيضاء الممتدة والتي تبحث عن الجزاء جراء تلك الاعمال الخيرة.
واشاد العجمي بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة في ادارة المبرات والجمعيات الخيرية على الدور الكبير الذي تقوم به بتنظيم العمل الخيري والذي ساعد على تطوير العمل عكس ما يدعي البعض انها ضيقت على العمل الخيري بل ان ذلك التنظيم زاد من ايرادات اللجان بل انها استطاعت ان تبعد الشبهات والاقاويل التي يطلقها اعداء الخير بين الآونة والاخرى فالعمل اصبح بإشراف ومتابعة مستمرة من وزارة الشؤون واننا في لجنة جابر العلي والفنطاس نسعى لمزيد من التعاون البناء معها من اجل المحافظة على هذا العمل الكبير الذي استطعنا من خلاله مد يد العون لاكثر من ألف اسرة محتاجة ولا يوجد لها معيل يساعدها على العيش الكريم وهذا ليس بجديد على اهل الخير بالكويت الذين جبلوا عليه منذ مئات السنين وهم يساعدون المحتاجين داخل وخارج الكويت.
وقال العجمي ان اهداف اللجنة استنبطت من احساسها بمسؤوليتها تجاه المجتمع، فاللجنة تشارك اهالي المنطقة افراحهم واتراحهم، من خلال التواصل مع اهالي المنطقة بشتى الوسائل المتاحة كالبريد وغيره، والبحث عن الاسر المتعففة والمحتاجة لمساعدتهم ورفع المعاناة عنهم، ولا ننسى ما للجنة من دور مهم في بناء المجتمع وتأسيسه بالاهتمام بأنشطة النشء الاسلامي ولجان الصحبة ومراكز التحفيظ ودعمها، والمساعدة في التوعية الاجتماعية والثقافية من خلال اقامة الندوات والمحاضرات والاستعانة بأهل الاختصاص والخبرة لتنوير العقول ويكون ذلك اما في الأماكن العامة أو في المدارس، وأيضا مساعدة مدارس المنطقة بالبرادات وفرش المصليات لهم، والمساهمة في تحسين صورة الكويت المشرقة في الخارج من خلال التنسيق مع الأمانة العامة للجان الخيرية لجمع التبرعات والمساعدة في تنفيذ المشاريع الخيرية في الخارج.
وأشار العجمي الى ان هذه جملة من أهم المشاريع التي استطاعت اللجنة تنفيذها، أولا مشروع رحلة الأمل لمرضى السرطان، وقد انبثقت هذه الفكرة من إدراك اللجنة لضرورة وجود مثل هذا المشروع بعد تلمس حاجة الأسر ومعاناتهم مع مرض السرطان، والآثار السلبية الناتجة عن هذا المرض على الصعيد المادي والنفسي، ان حجم المأساة التي تعيشها هذه الفئة من الناس يفوق الوصف، فالمريض يعيش في حيرة من توفير حاجيات الحياة البسيطة له ولأسرته أو دفع تكاليف العلاج الباهظة الثمن، فمن أهداف المشروع المساهمة في رفع نسبة الشفاء وتوعية الجمهور بذلك، وتشجيع المرضى على الاستمرار في أخذ العلاج، وتحسين نوعية حياة مريض السرطان، وبالتعاون من مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية تم علاج الكثير من الحالات على نفقة اللجنة، وكان هذا النجاح بعد رفع معنويات المرضى وتشجيعهم على العلاج بوسائل مختلفة، وتوعية الجمهور بان العلاج هو الوسيلة الأفضل بعد فضل الله سبحانه وتعالى، وكانت الفئة المستفيدة من هذا المشروع هم من لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج الباهظة من فئة غير الكويتيين والوافدين، وتم بحمد الله رعاية 150 حالة بمبلغ قدره 1.44 مليون دينار.
التموين العائلي
واضاف العجمي ان اللجنة نفذت مشروع التموين العائلي الذي يهدف الى تقديم المواد التموينية الأساسية للأسر المحتاجة داخل الكويت، ومشروع برد عليهم الذي يهدف الى توفير أجهزة لا يمكن الاستغناء عنها مثل (مكيف – ثلاجة – فريزر – طباخة) للأسر التي لا تستطيع شراءها وقد استفادت العديد من الأسر على مدى الفترة الماضية، ومشروع المعاقين الذي يهدف الى تقديم المساعدة لمئات الحالات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بعض الأجهزة لمن لا يستطيعون توفيرها لأنفسهم بسبب ظروفهم المادية الصعبة، وأيضا مشروع الذبائح (عقائق – نذور – صدقات) حيث يتم توصيل الذبائح للمحتاجين لها نيابة عن المتبرع، كما هو الحال في مشروع زكاة الفطر حيث تقوم اللجنة بتوزيع الزكاة على الأسر المعروفة لدى اللجنة بحاجتها، أما مشروع أغنوهم فيهدف الى رفع المعاناة عن الأسر المحتاجة داخل الكويت وإغنائهم بشكل كامل بحيث لا يعودون للسؤال مرة أخرى فبغناهم مجتمعنا يتماسك.