قالت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أمس إنها أدخلت تقنية التسميد الحيوي ضمن تجاربها على المحاصيل المختلفة بهدف تعميمها على المزارع للوصول الى انتاجية عالية ومأمونة صحيا.
وأضاف مدير ادارة الإرشاد الزراعي بالهيئة م.غانم السند في تصريح لـ «كونا» أن الهيئة تستخدم كل التقنيات الجديدة للارتقاء بالعمل الزراعي وتطويره ومنها التسميد الحيوي التي بدأت الهيئة في تطبيقها للوصول الى مزيد من النتائج الايجابية في المناطق الزراعية بالوفرة والعبدلي.
وأوضح السند أن الاتجاه إلى هذه التقنية الحديثة يقلل من التكاليف المالية التي تصرف على عملية التسميد ويحد من مخاطر التلوث بالكيماويات المستخدمة في التسميد الكيماوي.
وذكر أن التسميد الحيوي عبارة عن استخدام سلالات نقية معروفة من الكائنات الحية الدقيقة يتم عزلها وإضافتها الى التربة الزراعية في صورة سائلة يكون معدل اللقاح فيها عاليا ويمكن اضافتها في الصورة الصلبة عن طريق تحميل السلالة الميكروبية على مادة صلبة، مبينا ان السماد الحيوي مكون من جزأين الأول يحوي كائنات دقيقة متخصصة والآخر مادة خاملة حاملة لها، حيث تكون وظيفة المادة الحاملة المحافظة على نشاط تلك الكائنات وحيويتها وسهولة تداولها.
وقال إن المواد المستخدمة في اعداد السماد الحيوي هي الفحم الناعم ونشارة الخشب ومواد عضوية مثل البيتموس والمحاليل المغذية السائلة.