بشرى شعبان
اكد الرئيس الفخري لقناة العطاء الفضائية الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حريص على أن تكون المحطة شاملة وثقافية تهتم بكل الفئات الخاصة واسرهم.
وقال عقب اجتماع مجلس الادارة لمناقشة توصيات صاحب السمو الأمير بشأن المحطة ان سموه اراد منا ان تكون المحطة تشمل كل الفئات الخاصة وتركز على تثقيفهم وتثقيف اسرهم بالاخص لناحية التعامل معهم. واضاف ان سموه حرص على ان تكون البداية مع المعاقين واسرهم ومن ثم الانتقال الى فئة الايتام وكبار السن.
مؤكدا ان أبواب سموه مفتوحة لقناة العطاء، ونحن في القناة نأمل ان نكون كما عاهدنا صاحب السمو الأمير، وان توصيات سموه أمانة في اعناقنا تتطلب منا مضاعفة الجهود لتلبية توجيهات سموه.
وعن لقاء وفد القناة مع سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد قال الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد: لمسنا من سموه حرصه الكبير على فئة كبار السن، واشاد سموه بحملة قناة العطاء لكبار السن والبر بالوالدين وأمر بتفعيلها.
حضر الاجتماع اعضاء مجلس الادارة رئيس المجلس احمد الفارسي والمستشار القانوني الشيخ داود الصباح والمستشار العام ناصر العيار، بالاضافة الى المدير التنفيذي احمد الهاشمي ومدير الاعداد والمشاريع حسين صالح والمدير العام بدر الشمروخ، والمستشار عبدالفتاح الدربي واكدوا جميعا ان الهدف من الاجتماع مناقشة توصيات صاحب السمو الأمير وتوصيات ولي العهد حفظهم الله. واشاروا الى ان الرئيس الفخري للقناة الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الذي يعمل بصمت وهدوء بدءا بالعمل على تنفيذ التوصيات السامية بتشكيل لجان وتفعيل ما امر سموه به ووضع خطة عمل لتنفيذ كل ما أمر به صاحب السمو الأمير.
وأشار الجميع الى ان وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد هو صاحب الفضل بعد الله عز وجل في القناة وهو من اجرى الدراسة للقناة وكلف ضابط اتصال من الديوان ليتواصل مع القناة، كما كلف الشيخة بيبي السالم بالتواصل مع القناة ليكون على خط مباشر مع القناة، كما انه يسهل المهمات الخارجية ويذلل كل الصعوبات امام عمل القناة.
واكد المجتمعون ان القناة ومنذ انطلاقتها الاولى تحرص على العمل على دمج المعاقين في المجتمع واشراكهم في كل الانشطة مع اقرانهم الاسوياء ايمانا منها بدورهم وقدراتهم غير المحدودة وهي تعمل على دعم المعاقين المبدعين والذين اثبتوا انهم متميزون فكريا، مؤكدين ان قناة العطاء ليست ربحية بل ثقافية يعمل بها مجموعة من المتطوعين الاكاديميين.