رندى مرعي
اكدت مقرر لجنة الشؤون التعليمية البرلمانية النائب د.سلوى الجسار ان عمل الجهة الرقابية لا يكون بأصوات تأتي من داخل البرلمان بل من الوجود على الارض وممارسة العمل الميداني لتذليل جميع العقبات وازالة جميع الشوائب والجوانب السلبية. كلام الجسار جاء خلال زيارتها لعدد من مدارس منطقة العاصمة التعليمية للإطلاع على استعداد المدارس للعام الدراسي والتزامها بشروط الوقاية من انفلونزا الخنازير اضافة الى تفقد الاستعدادات من حيث تأمين الكتب المدرسية. وأشادت الجسار بالاستعدادات الطبية في المدارس من حيث تأمين المعقمات وتجهيز غرف الممرضين المحضرة بأهم وسائل الاسعافات الأولية والأدوات الوقائية.
وقالت ان ڤيروس انفلونزا الخنازير وباء عالمي لا مفر من وجوده وليست هناك أساليب وقائية كاملة ولكن الوزارات المعنية تقوم بكل ما يمكن فعله وبأفضل الأساليب والوسائل الممكنة، مشددة على ضرورة وأهمية التعاون بين جميع أفراد المجتمع سواء الوزارات او الجهات الرسمية والمدارس وأولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك لأن تكاتف كل هذه الجهات في مواجهة الوباء والوقاية منه تخدم الأفراد كافة. وفي الحديث عن تعاون الجمعيات مع المدارس من حيث تأمين المستلزمات الضرورية قالت انها لمست تعاونا جيدا في بعض المناطق وتقصيرا في مناطق اخرى الامر الذي ستعمل على البحث فيه لمعرفة الأسباب، واقترحت ان يكون تأمين الجمعيات للدفعات من المستلزمات بشكل اسبوعي وفق احتياجات المدرسة ومتطلباتها بعيدا عن الاستغلال والتبذير. وقالت الجسار انه يجب ان تكون هناك شراكة بين وزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون اضافة الى توثيق التعاون مع الجمعيات التعاونية وذلك لدعم المناطق والقيام بكل ما يلزم لتطويرها وخدمة أهلها وان تخصص الجمعيات لاعمال الصيانة في مناطقها الجزء الاكبر من اهتماماتها ومخصصاتها. وردا على سؤال اجابت الجسار انها وبعد جولتها على الفصول الدراسية اصبحت اكثر قناعة انه لا ضرورة لتأجيل العام الدراسي وذلك لأن الطلاب أعربوا عن سعادتهم لوجودهم في المدرسة اكثر منه في المنزل، ومن ناحية اخرى ليس بالضرورة ان ينتقل الڤيروس للطلاب في المدارس وذلك لأنهم قد يلتقطونه من اي مكان آخر. لذلك فإن تعاون الجمعية في تطبيق الارشادات الصحية للوقاية من الڤيروس خير من الف علاج. واعلنت الجسار عن استعدادها التام لأي نوع من انواع المساعدة والمساندة في سبيل خدمة المدارس وتأمين جميع احتياجاتها للوقاية من الڤيروس ولاتمام العام الدراسي بشكل طبيعي. من جهة أخرى، قالت الجسار ان موقع «الشدادية» يجب ان يبنى فيه صرح جامعي جديد وذلك بتأسيس جامعة حكومية جديدة بحيث يستخدم موقع الشدادية لاقامة هذه الجامعة وذلك لحصول هذه المواقع على التراخيص النهائية لبنائها. وأكدت الجسار في تصريح للصحافيين انه يجب ايضا التسريع في ايجاد جامعة حكومية أخرى وذلك كي تحقق مطالب سوق العمل المتحرك وذلك في ظل الحاجة الماسة لايجاد وظائف في مجال العلوم الصناعية والمجالات الحرفية. وذكرت الجسار ان وجود هذه الاعتمادات المادية لجامعة الشدادية سيسهل ذلك لتواكب انشاء الجامعات في منطقة الخليج والتي لم تقم الدولة بانشاء جامعات منذ العام 1966، ونبارك بهذه المناسبة للمملكة العربية السعودية انشاء جامعة الملك عبدالله.
وتابعت الجسار اننا سنطالب بذلك من خلال اللجنة التعليمية بحيث يعاد استغلال موقع الشدادية على النحو التالي:
ـ الاستمرار في مواقع الشويخ الحالية لحداثتها وابقاء كلية العلوم الاجتماعية والادارية والحقوق كما هي في موقع الشويخ.
ـ ابقاء كلية العلوم في موقع الخالدية وذلك لاستغلال التوسعة الجديدة التي تمت في تحديث موقع المختبرات.
ـ نقل موقع كيفان والممثل في كلية الشريعة والآداب الى موقع جامعة الشدادية وذلك لعدم مناسبة هذه المواقع لقربها من المناطق السكنية ولكثرة الاعداد التي تقبل في هذه الكليات مما سبب ربكة مرورية.
ـ نقل كلية الهندسة الى موقع الشدادية حتى تتناسب مع التوسعة الحديثة.
ـ استغلال بعض المواقع في جامعة الشدادية للاعلان عن جامعة جابر كجامعة حكومية جديدة تقدم برامج تعليمية على مستويين، المستوى الاول كليات تطبيقية بنظام دراسي 3 سنوات تضم مستويات مهنية ووظيفية وصناعية تستقطب خريجي الثانوية العامة.