قال شيخ قبيلة الرشايدة محمد المسيلم انه يشعر بالفخر والاعتزاز بمناسبة الذكرى الثانية لحصول صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد على لقب امير الانسانية، معتبرا ذلك مصدر عز وفخر للكويت دولة وشعبا نباهي به بين الشعوب والامم، فليس اطيب واجمل وابهى من ان يكون راعي مسيرتنا وقائد ركبنا اميرا للانسانية الدولية في عهد الحروب والفتن ونزيف الدماء بسبب الاختناقات والتعصبات العرقية والطائفية المريضة والعياذ بالله.
واضاف المسيلم، في تصريح صحافي، ان على الحكومة الرشيدة ان تستلهم هذه المناسبة لتكريم شعبها في هذه الايام المباركة، فإن الانفاق بركة وخير ومن اسباب رزق المجتمعات وليس الافراد فقط، وكل صباح هناك ملك ينادي سائلا ربه اللهم اعط منفقا خلفا واعط ممسكا تلفا، كما نطلب زيادة مساحة الحرية المتنوعة في كل مجال، فما ننعم به من امن وامان واستقرار سببه هذه الحرية التي يحسدنا عليها الكثيرون، فلا فرق ولا فواصل بين الحاكم والمحكم، وهذا الاستقرار الذي ينعم به ابناء الشعب على مدى التاريخ، بالاضافة الى تلاحم ابناء الشعب خلف قيادتهم في السراء والضراء وقيادتهم الحكيمة هو نتيجة لعلاقة الحب والتراحم بين صفوفنا جميعا، فالقيادة احبت شعبها وبذلت الغالي والنفيس من اجله فأحبها الشعب.
واكد المسيلم في تصريحه على ان العلاقة بين الحاكم والشعب هي علاقة فريدة يلفها الحب والود والاحترام، مشيرا الى ان ابواب صاحب السمو الامير مفتوحة لابناء شعبه على كل المستويات، وان هذا التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة كان بمنزلة الصخرة التي تحطمت عليها كل المحاولات الفاشلة في بث الشائعات او زعزعة المجتمع المتماسك منذ انشاء الدولة، فتماسكنا سر قوتنا، وهذا يعود بالطبع الى اسرة الخير الاسرة الحاكمة التي نجدد لها البيعة صباحا ومساء وكل وقت كي لا يتوهم اي متوهم بوجود اي صدع في طبيعة الكويت الثابتة: شعب واحد ومصير واحد ومصلحة واحدة، والله الهادي ونعم الوكيل.