اعلن راعي جائزة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي عن فخره واعتزازه بتعاونه مع وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال خدمة كبار السن، لافتا الى ان هذا التعاون يأتي في اطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم الخدمات المجتمعية لجميع فئات المجتمع سواء لجهة مساعدة كبار السن عرفانا لهم ولجهودهم في خدمة الوطن وبناء اجيال المستقبل، او توعية الشباب والنشء بأهمية البر بهذه الفئة والارتقاء بالخدمات المقدمة لها انطلاقا مما امرنا به ديننا الحنيف امتثالا لقول الله عز وجل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا، إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
واضاف البغلي ان الاحتفال باليوم العالمي لرعاية المسنين الذي يصادف بداية اكتوبر من كل عام يؤكد العرفان والوفاء لكبار السن وابراز دورهم المهم في بناء المجتمع وترسيخ قيمه في نفوس اجيال المستقبل، خاصة في هذا الزمن الذي طغت عليه المادة واصاب بعضنا ما اصاب البشرية من احتياج الى من يذكرها بهذه المعاني، مؤكدا ان هذا الاحتفال يتماشى مع مجتمعنا المحافظ والحريص على توقير الكبير ورعايته انطلاقا مع قيمنا الاسلامية الطيبة وعاداتنا الاصيلة، وايماننا الكامل بأن البشرية لم تعرف من صور الرحمة ما عرفته في ظل الاسلام، وهي رحمة من فيض الرحمن يستظل بها كل الناس، والمسنون اولى الناس بها، مستذكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا».
وتحدث البغلي عن انشطة جائزة الابن البار، لافتا الى ان اللجنة العليا للجائزة برئاسة مدير ادارة رعاية المسنين علي حسن ستعقد مؤتمرا صحافيا خلال الايام القليلة المقبلة للاعلان عن اسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام وكذلك اعلان اسماء المكرمين من الشخصيات المجتمعية التي لا تتوانى في خدمة المجتمع، على ان يكون الحفل الختامي للجائزة يوم 20 اكتوبر الجاري.
واعرب البغلي عن شكره الى وزير الشؤون د.محمد العفاسي لتفضله بقبول رعاية الحفل الختامي للجائزة، مؤكدا ان ذلك يعزز الشراكة مع القطاع الخاص، ويعكس حرص المسؤولين في الدولة على الاهتمام بكل ما يتعلق بالرعيل الاول باعتبارهم الماضي الجميل والحاضر المشرق.
ووعد البغلي بأن يتسع نطاق الجائزة العام المقبل لتشمل انشطة جديدة اعدتها اللجنة العليا بعناية لخدمة توجه الجائزة للانتشار عربيا ودولي، لافتا الى ان التجديد المستمر في برنامج الجائزة يصب في خدمة هدفها الرئيسي المتمثل في زيادة الترابط بين افراد المجتمع.