Note: English translation is not 100% accurate
اليوسف لتضافر الجهود لإخراج «هلا فبراير» بالصورة المناسبة
الأحد
2007/1/21
المصدر : الانباء
ينطلق خلال أيام مهرجان «هلا فبراير 2007» في دورته الثامنة محققا انتعاشا اقتصاديا في الاسواق الكويتية وسيساهم حتما في خلق حركة تجارية واستثمارية متعددة الجوانب ليكون بداية للحلم بتحويل الكويت الى مركز اقتصادي وتجاري ومالي اقليمي، وذلك من خلال جذب علامات تجارية عالمية والتي وجدت في المهرجان الارض الخصبة للتواجد، وللاستفادة من رواج سياحة التسوق سواء من الكويتيين أو المقيمين.
انطلاقة نوعية
ويؤكد المتابعون لحركة السوق الكويتي ان مهرجان «هلا فبراير» سيشهد انطلاقة نوعية في ظل الافكار الجديدة التي طرقتها اللجنة العليا للمهرجان لتحويل المهرجان الى منظومة اقتصادية لتنشيط الاقتصاد الكويتي وتحريك العجلة التجارية الى الامام خاصة مع شواهد الانفتاح التي تتبناها الكويت في المرحلة الحالية.
ويرى الخبراء ان مهرجان «هلا فبراير 2007» سيكون بوابة لاستقبال الاستثمارات الخليجية والاجنبية الى الكويت خلال السنوات المقبلة لدورها الاساسي والحيوي في عمليات اعادة إعمار العراق ونقطة انطلاقه للتصدير.
ويعتقد هؤلاء أن مهرجان «هلا فبراير» سيخلق على المدى المنظور موسما تجاريا وسياحيا جديدا يرتبط بموعد المهرجان، خصوصا في حال تثبيته كمهرجان ذي موقع على خريطة المنطقة السياحية، ليصبح معلما مميزا، يقدم مختلف أشكال الترفيه والمعرفة والتسوق، الامر الذي يمنح الكويت وضعا يوازي طموحات وآمالا اقتصادية.
برنامج متكامل
وأكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة افكار القابضة ورئيس البنك الصناعي الاسبق صالح اليوسف انه يجب على كل الجهات ان تتعاون ليظهر المهرجان بالشكل الافضل عن الدورات السابقة وليكون خير دعاية للكويت. وقال اليوسف في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير ان المهرجان لا يجب أن يقتصر على مجرد تسويق وحفلات، بل لابد أن يكون هناك برنامج متكامل ليكون منظومة تتضمن تقديم تسهيلات للقادمين في المطار خاصة العوائل وليس مجرد لافتات فقط ترحب بالحضور، لافتا الى ان هناك كثيرا من الاخوة العرب يودون زيارة الكويت والاستمتاع بجوها الرائع خلال فبراير، بالاضافة الى حضور أنشطة المهرجان، وهؤلاء لابد من توفير تسهيلات وخصومات خاصة لهم لتشجيعهم على الحضور الى الكويت. وطالب اليوسف بتضافر جهود جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تشجيع المهرجان لإنجاحه لأنه لا يمثل شخصا أو شركة، بل يمثل الكويت، طالبا ان يتم تشكيل لجنة من كل قطاعات الدولة لمتابعة المهرجان لمعرفة السلبيات لتلافيها مستقبلا.
وشدد اليوسف على ضرورة أن تتم متابعة المهرجانات التي تقام في الدول المجاورة ومعرفة ما هو الجديد وتقديم ما هو أحدث منه وليس التقليد، فلابد من الابتكار، خاصة أن المهرجان أصبح له أهمية كبرى لدى المواطنين والوافدين للاحتفال به، خاصة مع الانشطة الثقافية والشعرية والترويحية التي تقام خلاله، معربا عن آماله في استضافة عدد من كبار الشعراء للمشاركة في أمسيات المهرجان.
دعم الاقتصاد المحلي
ويؤكد رئيس احد المراكز التجارية في السالمية ان مهرجان «هلا فبراير 2007» من شأنه استنادا الى الاوضاع الاقليمية الحالية استنباط قنوات جديدة لدعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز مفاهيم جديدة لتنشيط سياحة التسوق، ليخرج معها من الاطار التقليدي ويأخذ شكلا يحاكي المفاهيم العالمية، في صناعة التسوق كوسيلة للشراء والترفيه.
وقال: ان هذا المفهوم من شأنه أن يجعل مهرجان «هلا فبراير» محط أنظار التجار والمستثمرين العالميين باختياره كفترة لتسويق واطلاق المنتجات الجديدة وطرح الحملات الترويجية المبكرة لتتوافق مع هذا الحدث.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً