Note: English translation is not 100% accurate
الفلاح لـ «الأنباء»: فصل الأئمة والخطباء يخضع للائحة ولن نسمح بأن تصبح المنابر «لوثة» للمهاترات
الأحد
2007/1/21
المصدر : الانباء
أسامة أبوالسعود
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان نشر الوسطية هو خيارنا الأول ولا بديل عنه، وهو «اما ان نكون أو لا نكون»، مشددا على ضرورة الاقتداء بنهج الآباء والأجداد الذين تعايشوا في مجتمعنا على مدى 3 قرون دون ان يسمع يوما ان هناك خلافا طائفيا او عرقيا ـ لا قدر الله.
وأكد د.الفلاح في حوار مطول مع «الأنباء» ان الوسطية التي يريدها المجتمع الكويتي هي العدل والبعد عن الظلم والغبن والحوار وقبول الرأي الآخر والتعايش مع الاخر والحب واليسر والتيسير، واصفا الوسطية بأنها البلسم الذي يستمتع به الإنسان باستقراره النفسي، ويستمتع به المجتمع باستقراره الأمني، وهذا ما جسده الرسول «صلى الله عليه وسلم» في حياة المدينة مع اليهود والمنافقين والمشركين، حيث أوجد مظلة ودستورا اسمه الصحيفة وتعاهد على مثل هذا التعايش.
وشدد على ان الوسطية هي شرف عظيم امتدحه رب العزة في كتابه الكريم بقوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس)، فهذه الشهادة لا يعطيها الله عز وجل إلا للإنسان المتميز والملتزم بمنهج الله تعالى في الوسطية وهي الصراط المستقيم الذي فيه العدل والخيرية، من غير انحراف أو غلو أو مبالغة.
وأوضح د.الفلاح ان الوسطية قضية فكرية واجتماعية ايضا، واحداث التغيير في مثل هذه القضايا ليس أمرا بسيطا، وانما هو أمر شاق، وحتى نحدث التغيير نحتاج تكرار الرسالة الموجهة اما لانجاح التغيير، او لغرسها في النشء والشباب لتحصنهم.
الحوار مع د.الفلاح تطرق ايضا لقضية فصل الأئمة ومعايير المعاملة في مساجد السنة والشيعة وبناء المساجد وانتقل الى الأحوال في العراق واحتمالات نشوب حرب طائفية وخطر انتقالها الى دول الجوار وتحصين المجتمع الكويتي، وايضا الى قضايا الانترنت ومواجهة المواقع التكفيرية وغيرها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً