عقدت الإدارة العامة للإطفاء والرئاسة العامة للحرس الوطني ظهر امس اجتماعهما السنوي الأول في ديوان الإدارة العامة للإطفاء الكائن في الصالحية بحضور الفريق خالد المكراد مدير عام الإدارة العامة للإطفاء ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة من الحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء، وقد تناول الاجتماع اهم الإنجازات التي تمت بعد مرور ستة أعوام من توقيع بروتوكول التعاون.
الفريق المكراد قال بدوره البروتوكول فعّل التعاون بما يحقق للجهتين التطوير في الأعمال المشتركة، ومن جهته قال الفريق الرفاعي ان تأسيس وحدة الطوارئ الفنية جاء لسد النقص في أي جهة حكومية حتى تصبح قادرة على تسيير أعمال الدولة عند الحاجة.
ولفت الى المادة 29 من البروتوكول والتي تنص على تشكيل فريق مشترك يضم التخصصات المتشابهة من الجهتين يجتمع بشكل دوري ويحدد الأهداف المشتركة ويسد النواقص ان وجدت.
وتم عرض تقرير مفصل عن الإنجازات وبرامج التدريب والتمارين التي تم تنفيذها طوال تلك السنوات، وتم عرض الأهداف والإستراتيجيات وما يحقق التكامل بين الطرفين.
وتطرق الاجتماع الى تطوير الاتصالات بين الجهتين عن طريق غرف العمليات مع تشغيل خط ساخن ومباشر.
وإقامة الدورات المشتركة لتطوير قدرات الجهتين بمختلف المجالات.
ووضع الآليات وجميع الإمكانيات والقوة البشرية تحت تصرف أي جهة تطلب الإسناد.
والمشاركة في حالات الطوارئ والكوارث.
وإقامة التمارين المشتركة والتوسع بتنفيذها مع اشتراك المتخصصين. وحضور ضباط الحرس بموقع الحوادث الكبرى.