- هيئة السياحة البريطانية: الإمارات والكويت تقودان النمو
- في دول «التعاون» مع زيادة بنسبة 12% في عدد الزوار
أسامة دياب
كشفت هيئة السياحة البريطانية عن ارتفاع عدد زوار الكويت خلال الفترة الماضية من عام 2016 بنسبة 12% في الزيارات، أي ما يعادل 47000 زائر، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرة الهيئة في تقرير لها أن دولة الإمارات تتصدر دول المنطقة في زيادة عدد زوارها بنسبة 12% بما يعادل 146000 زيارة، وهو رقم قياسي للنصف الأول من السنة.
وذكر التقرير أن الزوار الدوليين إلى بريطانيا أنفقوا 800 مليون جنيه إسترليني إضافي في دول بريطانيا وأقاليمها خلال عام 2015 نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلتها هيئة السياحة البريطانية VisitBritain.
وتأتي الأرقام التي تم الكشف عنها في إطار إطلاق استعراض الهيئة السنوي 2016- 2015 على خلفية ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى المملكة المتحدة في يوليو بشكل لم يسبق له مثيل، بنسبة تصل إلى 2% أي ما يعادل 3.8 مليون مقارنة بالشهر نفسه في السنة الفائتة الذي شهد نسبة إنفاق تصل إلى 4% أي ما يعادل 2.5 مليار جنيه.
إسترليني ويستمر النمو طويل الأمد الذي حقق في السنة الفائتة رقما قياسيا في عدد السياح الوافدين يبلغ 36.1 مليون زائر إلى بريطانيا وإنفاق 22.1 مليار جنيه إسترليني.
في هذا الإطار صرح رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة البريطانية كريستوفر رودريغيز «السياحة نجم يضئ عالما تسوده الاضطرابات. وبما أن قطاع السياحة يعد رابع أكبر مصدر للخدمات وأحد أسرع قطاعاتنا نموا، فإن أهميته كمحرك اقتصادي رئيسي وموفر لفرص العمل واضحة كعين الشمس.
وفيما تجري مناقشات حول الصفقات التجارية مع أسواق جديدة، مازال القطاع السياحي يتصدر لائحة القطاعات الأخرى، وقد أثبت نفسه بجدارة في أهم أسواق المنشأ كالولايات المتحدة الأميركية وفي الأسواق التي تعتبر بالغة الأهمية لمستقبلنا بما فيها الصين.
بلغت السياحة البريطانية مستويات جديدة في العام 2015، حيث حطمت الزيارات الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي الرقم القياسي، وبلغ عدد الزوار 723733 شخصا أنفقوا ما مجموعه 1.59 مليار جنيه استرليني في بريطانيا.
وبحسب بيانات المسح الدولي للمسافرين التي زودها مكتب الإحصاءات الوطنية (IPS) تظل نتائج هذا العام (2016) إيجابية، حيث تلقت بريطانيا 288.000 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي في النصف الأول، أنفقوا 465 مليون جنيه إسترليني.
وفي هذا الصدد، قال السيد رودريغيز إن هيئة السياحة البريطانية كانت تقتنص فرصة تعزيز قيمة بريطانيا والترويج لسياحتها فضلا عن الترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم، من خلال إطلاقها لحملة «OMGB#، بريطانيا العظمى، موطن اللحظات الرائعة» التي تتضمن محتوى جديدا هذا الخريف في كل أسواقها الرئيسية في أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا بالإضافة إلى الأسواق النامية في الصين، ودول الخليج والهند.
وأضاف قائلا: وقال السيد رودريغيز إن خطة العمل السياحية التي اعتمدتها حكومة المملكة المتحدة والتي تم إعلانها في شهر أغسطس قد أظهرت التزامها بإنجاح قطاع السياحة.
وقد شملت الخطة إطلاق صندوق ديسكوفير إنجلند على مدى ثلاث سنوات والبالغة قيمته 40 مليون جنيه استرليني بهدف تطوير عروض إنجلترا السياحية التنافسية.
وأضاف: «هذه فرصة لا يجوز أن تفوت فهي تهدف إلى تطوير المنتجات السياحية عالمية المستوى» والقابلة للحجز «وهي التي ستضمن تفوقنا كوجهة سياحية لا بد من زيارتها. كما تظهر لنا هذه الفرصة أن العمل مع شركائنا يساهم في توفير عروض سياحية أكثر جذبا وتنافسية لزوارنا المحليين والدوليين».
ومن جهتها قالت وزيرة السياحة ترايسي كراوتش: «تظهر هذه الأرقام المميزة أن بريطانيا ما زالت وجهة عالمية المستوى للزوار.
ومن خلال عملنا مع هيئة السياحة البريطانية وهيئة السياحة الإنجليزية، تثبت استراتيجيتنا السياحية أنها الأفضل ويسرنا أن يكتشف الكثير من الزوار الأجانب والمحليين ريفنا المذهل، والمباني التاريخية المهيبة والثقافة النابضة بالحياة التي يوفرها بلدنا».
يدر قطاع السياحة مبلغ 127 مليون جنيه استرليني لاقتصاد المملكة المتحدة.