عادل الشنان
عقد اتحاد ملاك السكن العمودي لمشروع شمال غرب الصليبخات التابع لمشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية اولى جمعياته العمومية أمس الثلاثاء اذ تم انتخاب مجلس ادارة جديد للاتحاد وسط اعتراضات على قانونية انعقاد الجمعية من بعض أعضائها.
وقال رئيس لجنة تأسيس اتحاد شقق شمال غرب الصليبخات عبدالله الصقر خلال كلمته في الجمعية العمومية التي عقدت أمس في مؤسسة الرعاية السكنية ان اتحاد ملاك مشروع شمال غرب الصليبخات هو اول اتحادات مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأضاف ان الجمعية العمومية صادقت على نظام الاتحاد الذي اعتمدته وزارة العدل والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وعلى تعيين مدير الاتحاد.
وذكر الصقر ان الجمعية العمومية شهدت انتخاب خمسة اعضاء من اصل ثمانية مرشحين من ملاك المشروع وهم منصور الظفيري ممثل مؤسسة «الرعاية السكنية» وجاسم الحداد وخالد الزيادي وعبدالله القطان وعبداللطيف الشارخ حيث سيشكلون مجلس ادارة الاتحاد للسنوات الثلاث المقبلة.
وأشار الى تمتع الاتحاد بالشخصية الاعتبارية والمستقلة، مبينا ان هناك اتحاد ملاك لكل مشروع من مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية وقريبا سيتم الإعلان عن اتحاد ملاك لشقق مدينة «جابر الأحمد» السكنية.
وأضاف ان السلطة العليا للاتحاد هي الجمعية العمومية التي تراقب اعمال مجلس الاتحاد ومدير الاتحاد، موضحا ان هناك مواد تنظم كل ما يتعلق بملاك الشقق في ادارة وصيانة الأجزاء المشتركة.
وذكر ان كل شخص يتملك وحدة في مشروع شمال غرب الصليبخات له حق العضوية في الجمعية العمومية مبينا ان الهدف الأساسي من الاتحاد حسن الانتفاع والإدارة وصيانة الأجزاء المشتركة مما يعود بالنفع على الملاك والحفاظ على الثروة العقارية للمواطنين.
وكانت العمومية خيمت عليها أجواء الفوضى والمشادات اللفظية حتى كاد الأمر يصل لحد التشابك بالأيدي لولا تدخل البعض ورجال الداخلية في الوقت المناسب، وذلك بعد اعتراض عدد من اعضاء الجمعية العمومية على صحة إجراءات الانتخابات ومخالفتها للقانون المدني الذي قالوا إنه ينص على ان تصدر قرارات الجمعية العمومية بأغلبية ثلاثة ارباع أصوات جميع الأعضاء، وتوجه عدد منهم إلى مخفر المنطقة لإثبات حالة تمهيدا لرفع دعوى قضائية بذلك، في حين علل الطرف الآخر وجوب اختيار الرئيس لأن الجمعية العمومية قد تمت الدعوة اليها مسبقا وفقدت النصاب وتمت الدعوة اليها مرة اخرى والقانون يجيز في المرة الثانية اختيار الرئيس بمن وجد من الأعضاء دون الالتفات لأهمية النصاب، وعليه تمت الانتخابات بمن حضر.