عبدالله صاهود
نظمت وزارة الشباب ورشة تدريبية لصناعة الأفلام بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت ودار الآثار الإسلامية شارك فيها المخرجان الأميركيان تيم سكوسن وديفيد غلاس اللذان حرصا على عقد مؤتمر صحافي تحدثا من خلاله عن طبيعة مشاركتهما في الدورة التدريبية كما شارك الى جانبهما في المؤتمر كل من الملحق الثقافي في السفارة الأميركية زينيا بجانيني والملحق الإعلامي هيذر وارد الى جانب مدير التسويق الإعلامي في شركة «AFS» في حيث مثل وزارة الشباب أميمة الشايع التي أكدت في كلمتها على حرص وزارة الشباب في استغلال اوقات فراغ الشباب في فاعليات تعود عليهم بالفائدة في مختلف المجالات من خلال التعاون مع أسماء لها خبرتها الكبيرة والناجحة منها حدث اليوم بالتعاون مع السفارة الأميركية بالكويت في مجال صناعة السينما، ومنذ أن تم الإعلان عن الورشة والتسجيل عبر الأون لاين وجدنا اقبالا جيدا من الشباب الكويتي من الجنسين.
أما الملحق الثقافي في السفارة الأميركية زينيا بجانيني فتطرقت الى أهمية وجود مثل هذا التعاون المشترك مع شركة «AFS» ووزارة الشباب واختيار عنوان جيد للورشة التدريبية في كيفية تقديم القصة من خلال فيلم سينمائي، وأوضحت أن الورشة أتاحت الفرصة أمام كافة عناصر العمل السينمائي للمشاركة والاستفادة من خبرة المخرجين تيم سكوس وديفيد غلاس.
بدوره، ذكر المنسق الإعلامي في شركة امريكان فيلم شوكاس نيستور فينسيس بأن هذه الزيارة تأتي بمعرفة وزارة الخارجية الأميركية وتهدف إلى تزويد الشباب الكويتي بأدوات تمكنهم من تقديم أنفسهم من خلال صناعة الأفلام السينمائية، وهذا البرنامج يعتبر من أهم البرامج الثقافية بالتعاون مع أكثر من أربعين سفارة على مستوى العالم، والكويت هي أول بلد خليجي يقومون بزيارته وقريبا هناك زيارات مستقبلية الى مملكة البحرين وسلطنة عمان.
من جهته، عبر المخرج ديفيد غلاس عن سعادته بزيارة الكويت للمرة الثانية والمشاركة في تقديم معلومات من شأنها المساهمة في نقل الثقافة الكويتية من خلال صناعة الافلام، وأن هذه الورشة تقتصر على تعريف المشتركين على ادوات صناعة الفيلم والقواعد الرئيسية في الإخراج، موضحا بوجود فارق كبير بين التعامل مع الفيلم السينمائي والدراما التلفزيونية.
أما المخرج تيم سكوسن فأوضح ان آلية التعامل في تصوير فيلم قصير لا تختلف بدرجة كبيرة فيما لو كان فيلما روائيا طويلا انما الاختلاف يكمن فقط في الفترة الزمنية للتصوير.
مؤكدا انه من الصعوبة ايصال رسالة متكاملة في فيلم قصير لكنه يحاول من خلال اللجوء الى ايصالها عن طريق الرؤى البصرية.