- البالول: نتمنى فتح ورش تأهيلية وفنية تتناسب وقدرات الأبناء
- العوضي: الدستور كفل التعليم للجميع ولا تمييز بين معاق وسويّ
- المسباح: نقبل بحكم الوزيرة بعد زيارتها لموقع مدرسة الوفاء
- الدوسري: إذا كان برنامج الدمج غير معترف به فلماذا اعتمد؟!
بشرى شعبان
تداعت امس الاول مجموعة من اولياء امور المعاقين من فئة الداون الى لقاء لمناقشة قضية حرمان ابنائهم الذين انهوا دراسة 7 سنوات في برنامج الدمج من الالتحاق في المدارس او مراكز التأهيل المهني وبينوا ان 32 طفلا من الداون نجحوا في برنامج الدمج وهم الآن جالسون في منازلهم، لا يعلم اولياء امورهم ماذا يفعلون بهم.
ولخصوا مطالبهم بطلب من وزارة التربية تأمين مكان مناسب للأبناء لكي يتابعوا تأهيلهم وبالأخص ان تجربة الكويت بالدمج اثبتت نجاحا 100% وكل دول المنطقة استفادت من الخبرة الكويتية.
وبين اولياء امور الداون ان قانون المجلس الأعلى لشؤون المعاقين لا يدفع بدل تعليم للابناء الذين استفادوا من برنامج الداون وبالتالي لا نستطيع ادخال ابنائنا المدارس الخاصة، وقد تم تحويل ملفات ابنائنا من برنامج الدمج الى معاهد التربية الخاصة دون علمنا، وابناؤنا لا يستفيدون من هذه المعاهد بالأخص انهم قطعوا شوطا كبيرا في برنامج الدمج ولا يمكن ان نعيدهم الى الوراء.
وناشد الأهالي وزيرة التربية د.موضي الحمود انصاف ابنائهم وادخالهم في مدارس تأهيلية او في فصول دمج ولو في مدرسة واحدة في كل منطقة تعليمية، وأبدوا استعدادهم للمساهمة في تجهيز الفصول.
واكدت رئيسة جمعية متلازمة الداون د.صديقة العوضي ان قانون المعاقين لسنة 1996 كفل حق المعاق بجميع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، كما ان القانون والدستور يكفلان حق التعليم للجميع ولا يوجد تمييز بين الطفل المعاق والسوي، وان ديننا الحنيف منح الانسان الحق الكامل في كل شيء ولم يميز بين معاق وسوي ونتمنى على المسؤولين رأفة بالأبناء توفير مكان لهم للدراسة والتأهيل المهني.
وتطرقت الى موضوع نقل ابناء مدرسة الوفاء من تجمع معاهد التربية الخاصة الى مكان آخر غير مناسب اطلاقا للأبناء المعاقين حيث خصص لهم قسم من مدرسة الوفاء بنات.
وشددت حصة البالول على ضرورة منح ابناء الداون الذين اثبتوا عبر سنوات طويلة قدراتهم وامكانياتهم الحق في التعليم والتأهيل، وتمنت ان يتم فتح ورش فنية تأهيلية لهم تكون على مستوى طموحات اولياء الأمور وتناسب قدرات الأبناء وتصقل مواهبهم.
وتساءل د.بادي الدوسري ولي امر داون اذا كان برنامج دمج الداون غير معترف به، فلماذا اعتمد وبقي لمدة تزيد على عشر سنوات؟ وسأل: أين نذهب بأبنائنا بعد هذا العمر؟
اما سليمان خالد المسباح نائب رئيس مجلس الآباء في مدرسة الوفاء فاستعرض مشكلة المدرسة وقال ان المبنى غير صالح للأبناء، وتمنى على وزيرة التربية د.موضي الحمود زيارة الموقع المحدد ونحن نرضى بحكمها.
وشددت اميرة الشمري على ضرورة منح ابناء الداون الحق في التعليم بالأخص ان اختبار الذكاء اثبت ان معدلهم اكثر من 50%، ونحن كأولياء امور نرفض بشكل قاطع وضعهم مع من هم دون هذا المستوى في الذكاء كي لا يتأثر ذكاؤهم، ورفضنا هذا لا يأتي انتقاصا من حقوق ابنائنا المعاقين الآخرين لكن وفق البرامج المعتمدة عالميا يتم تصنيف كل مجموعة استنادا لنسبة الذكاء التي تتمتع بها ولكل فئة برامجها الخاصة.