حنان عبد المعبود
عرفت منظمة الصحة العالمية المراهقة بأنها الفترة العمرية ما بين السنة العاشرة والتاسعة عشرة أما فترة الشباب فهي الفترة ما بين الخامسة عشرة حتى الرابعة والعشرين. كما يعد الأطفال والمراهقون من أهم الموارد الأساسية والرئيسية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للدول «بهذه الكلمات بدأت مدير ادارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه كلمتها التي قالتها في المؤتمر الصحافي الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة للإعلان عن المؤتمر الخليجي الثاني لصحة اليافعين – مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون – والذي يقام تحت عنوان صحة اليافعين بين الواقع والمأمول بفندق شيراتون الكويت في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر الجاري. وحضر المؤتمر كل من مراقب تعزيز الصحة د. حنان بدر، والطبيبة في ادارة تعزيز الصحة د. وفاء الشايجي.
وأضافت ان المراهقين مجموعة متباينة وحساسة وشديدة التأثر بالبيئة والمجتمع وغالبا ما يوجدون في المدارس والجامعات وقد يكونون خارجها من المتزوجين والموظفين أو العاطلين عن العمل، ويفتقد الكثير من المراهقين البيئة التي تدعم تطورهم النفسي والاجتماعي والجسدي كما يؤثر الإعلام والإنترنت والوضع الاقتصادي والاجتماعي في الوضع الصحي للمراهقين، ولنقص المعلومات والتدريب بين بعض الفئات مثل أولياء الأمور والمدرسين ومقدمي الرعاية الصحية دور في عدم تحقيق صحة أفضل للمراهقين.
ولهذا فقد أجمعت دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة ضمان توفر الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، والتعزيزية، والتأهيلية عالية الجودة والمستجيبة لحاجات الشباب العضوية والنفسية والاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة جميع الأطراف المعنية بصحة الشباب من مؤسسات حكومية وأهلية ومنظمات محلية ودولية. وتنفيذا لتوصيات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالاهتمام بصحة اليافعين ليعني صحة المراهقين، فإنه تحت رعاية وزير الصحة د.هلال مساعد الساير تحتضن الكويت المؤتمر الثاني لصحة اليافعين والشباب ،ويهدف المؤتمر الذي يرأس اللجنة المنظمة العليا له الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح، إلى تعزيز صحة اليافعين والشباب في دول مجلس التعاون
وأضافت البحوه اتفقت دول مجلس التعاون على استخدام لفظ اليافعين ليعني المراهقين. كما بينت أن المؤتمر يضم عدة محاور وهي:
- ـ عرض واقع صحة اليافعين في دول مجلس التعاون.
- ـ عرض عوامل الخطورة التي تؤثر في صحة اليافعين والشباب.
- ـ عرض تجارب دول مجلس التعاون في مجال تعزيز صحة اليافعين والشباب
- ـ دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال تعزيز صحة اليافعين والشباب.
- ـ دور وسائل الإعلام في مجال تعزيز صحة اليافعين والشباب.
وعن المواضيع المطروحة للمؤتمر قالت إنها تضم عدة موضوعات منها المسح الصحي لصحة المدارس في دول مجلس التعاون والدول التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمسح التغذوي الصحي لصحة المدارس، والصحة النفسية لليافعين والشباب، وطرق التعامل مع اليافعين والشباب، كذلك السلوكيات المختلفة في تعامل اليافعين مع غيرهم من المجتمع، والاضطرابات الجنسية أو اضطرابات الهوية الجنسية لليافعين أيضا هناك موضوع ظاهرة العنف والاصابات لدى اليافعين، والتدخين كما قامت ادارة تعزيز الصحة بعمل الكثير من الكتيبات الخاصة بصحة اليافعين مثل كتب: العنف لدى اليافعين، التدخين، النشاط البدني، العدوان الالكتروني لدى اليافعين، تغذية اليافعين، المكملات الغذائية والمنشطات، نصيحة للوالدين، التعامل مع المراهق وغيره من الكتب.