صرح أمين سر جمعية الفحيحيل التعاونية خالد محمد العتيبي بأن مجلس الإدارة حرص على تميز الجمعية بين الجمعيات الأخرى والأسواق المنافسة وذلك بتنظيم عدة مهرجانات تسويقية مختلفة شهريا بالتعاون مع الشركات الموردة بأسعار تنافسية تساهم في تخفيف العبء عن كاهل المساهمين وأهالي المنطقة كما وضع مجلس الإدارة في اعتباره توفير السلع الأساسية والضرورية بالإضافة إلى السلع المكملة تماشيا مع سياسة التنويع والتطوير المستمر من خلال الجهود المبذولة من قبل أعضاء المجلس بالتعاون مع قسم المشتريات ومسؤولي الأسواق من أجل تقديم الأفضل لمساهمي الجمعية وأهالي المنطقة.
كما كان من ضمن خطط مجلس الإدارة حرصه على إقامة مهرجان مميز خلال شهر نوفمبر الجاري ليكون مسك الختام لنهاية السنة المالية وقد احتل المهرجان مكانة مميزة على خارطة مهرجانات الجمعيات الأخرى لأسعاره التنافسية والمخفضة عن كافة أسعار المهرجانات المماثلة المقامة بالجمعيات وتميزه أيضا بكونه أطول مهرجان للعام 2016 وقد أشتمل المهرجان على أصناف كثيرة تلبي احتياجات المساهمين وأهالي المنطقة.
وأضاف أن هناك خططا مستقبلية يجري العمل على التحضير لها لتنفيذها من خلال مخاطبة الجهات المعنية وهي عرض مساحات غير مستغلة موجودة بميزانين السوق المركزي لاستثمارها في أنشطة خدمية تفيد المساهم وأهالي المنطقة إضافة إلى العمل على تخصيص فرع تموين بديل للفرع الحالي بمساحة أكبر لضيق مساحة الفرع الحالي وذلك حرصا على راحة المساهمين وتتراوح تلك المساحة المراد تخصيصها للفرع الجديد بين (250م2 و300م2) مع استغلال الفرع الحالي بعد النقل في توسعة فرع بقالة ق6.
وقال العتيبي إن الجمعية شهدت في الآونة الأخيرة حراكا تسارعت وتيرته وتباينت ملامحه من خلال تحقيق أهداف لصالح المساهم وأهمها تسيير رحلة عمرة للمساهمين وذلك بعد توقف رحلة العمرة بالجمعية لأكثر من خمس سنوات وحرص مجلس الإدارة على تطبيق مبدأ الشفافية من خلال التجهيز لإجراء القرعة وإعلان أسماء الفائزين أمام الجميع.
ومن فعاليات الخدمات الاجتماعية الذي حرص مجلس الإدارة على تقديمها لأبناء المساهمين هي تنظيم مسابقة لتحفيظ القران الكريم وتجويده وقد تم تكريم الفائزين بالمركز الأول والثاني والثالث من كل مستوى وتقديم جوائز مادية وشهادات تقدير على تفوقهم وتميزهم كما يقوم مجلس الإدارة ببذل الجهد لتحقيق الأهداف المعدة للنهوض بمستوى الجمعية أمام المساهمين لتنافس محيط الجمعيات الأخرى في منطقتها وحرصنا على أن تعود إلى سابق عهدها في مجال قطاع التعاون ومكانتها المتميزة التي كانت عليها.