- البغلي: المؤتمر يهدف إلى تقديم سبل الدعم اللازمة لتمكين المرأة في مختلف المجالات
كريم طارق
أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح إلى أن نسبة الإنجاز التي حققتها في الحقيبة الوزارية وصلت إلى 60% مما تطمح إليه، لافتة إلى أنها كانت تتمنى الوصول لنسبة إنجاز تصل إلى 90%، بهدف تحقيق راحة جميع مراجعي قطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها وتسهيل إنجاز معاملاتهم.
وردت الصبيح في تصريح صحافي لها مساء أمس الأول على هامش مؤتمر العوامل المشتركة للمرأة الناجحة (ناجحة) عن سؤال حول توليها ذات الحقيبة الوزارية الحالية في الوزارة الجديدة بأنها مواطنة كويتية وأنها ليست لديها أي معلومات حول تشكيل الوزارة المقبلة.
وفيما يتعلق بمؤتمر المرأة الناجحة، أكدت أن الحكومة أولت اهتماما بجميع شرائح المجتمع ومن بينها المرأة حيث ترجمت هذا الاهتمام ضمن الخطة الإنمائية والخطط التنموية من خلال ركائز أساسية أهمها تعزيز رأس المال البشري وتمكين المرأة، كما حرصت الكويت على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرها قادة دول العالم بما فيها الأهداف التي تعنى بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتطبيق مبدأ العدالة والمساواة، وتنسيق هذه الأهداف مع أهداف تمكين المرأة في الخطة الإنمائية الخمسية والمتمثلة في رعاية وتنمية قدرات المرأة الكويتية ودعم التمكين المجتمعي للمرأة الكويتية وغيرها من مظاهر الاهتمام بالمرأة في المجتمع الكويتي.
وأضافت أنه منذ أيام قليلة شاركت في المنتدى الاقتصادي للمرأة في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية انطلاقا من حرص الكويت على الاهتمام بقضايا وشؤون المرأة على مختلف الأصعدة، حيث كان عنوان الجلسة الافتتاحية للمنتدى «ريادة المرأة» بهدف مناقشة أهم المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى زيادة الفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة ومدى تأثير مشاركتها على النمو، لافتة إلى أن تعزيز دور المرأة من أهم الاستراتيجيات الأساسية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، كما أن استيعاب التحديات التي تعيق دور المرأة الاقتصادي أمر ضروري لصياغة سياسات داعمة لمشاركة اقتصادية متوازنة بين الجنسين.
من جهتها، ألقت منظمة المؤتمر م.مها البغلي كلمة أكدت خلالها أن المؤتمر يهدف إلى تقديم كل سبل الدعم اللازمة لتمكين المرأة في مختلف المجالات، لافتة إلى أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به الرجل من أجل دعم المرأة وتحقيق أهدافها على مختلف الأصعدة، لتنقلب المقولة الشهيرة لتصبح «ان وراء كل مرأة ناجحة رجل عظيم يدعمها».
وأضافت أن المؤتمر يحتوي على العديد من المحاضرات والجلسات التي من شأنها أن تشكل حافزا قويا لنجاح المرأة الكويتية والعربية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الجلسة الأولى التي يديرها الإعلامي جاسم العبوة شهدت تجارب مختلفة لشخصيات نسائية مميزة مثل رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي، وطبيبة أمراض النساء والولادة د.ماجدة اليتامى، وأول امرأة كويتية بمنصب رئيس تحقيق قيادة مخفر المدعي العام هاجر جاسم الهاجري، ومدير منطقة في المصرف الإسلامي هالة التناك.
وأضافت أن الجلسة الثانية التي أدارها جابر أشكناني تضمنت تجارب كل من نائب مدير البرنامج الإنشائي لجامعة الكويت د.أنوار الإبراهيم، وبطلة المبارزة والناشطة الرياضية بلسم الأيوب، ومدير عام مركز العمل التطوعي للكويت م. بشاير العواد، والناشطة معالي العسعوسي، مشيرة إلى أن الجلسة الثالثة التي أقيمت تحت إدارة الإعلامي محمد الوسمي احتوت على كلمات مختلفة عن دور المرأة وأهميتها في المجتمع، ألقاها كل من أمين عام جامعة الكويت د.محمد الفارس، ورئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية خالد العقود، إلى جانب محاضرة «how to lean in» التي قدمتها المقدم في السلاح الجوي الأميركي مكتب التعاون العسكري في الكويت ميلودي ميتشيل.