كعادته في كل المناسبات التي تمر بها الكويت أهدى الكاتب الصحافي والأديب الشاعر مسؤول القسم الصحافي بإدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الزميل عبد الرشيد راشد قصيدته الأخيرة «كويتنا الأبية.. عاصمة للثقافة الإسلامية» لصاحب السمو الأمير «يحفظه الله» ولبلده الثاني «الكويت أدام الله عزها» وذلك تزامنا مع احتفالات وزارات الدولة بهذه المناسبة العظيمة، وتعبيرا عن حبه لعشقه الثاني «الكويت».
صرح بذلك مدير إدارة الإعلام الديني صلاح أبا الخيل، حيث أوضح أن ذلك يتوافق مع استراتيجية الأوقاف الرامية إلى التواجد الفاعل في كل المناسبات والأعياد التي تشهدها الكويت وبخاصة الدينية والوطنية منها، مؤكدا على أن الزميل والأديب الشاعر الراشد في اللمسات الأخيرة لديوانه الجديد «أمير الإنسانية» والذي جمع فيه كل ما كتب عن الكويت أميرا ودولة وشعبا، لافتا الى أنه يشارك في الأعياد الوطنية منذ أكثر من عشر سنوات على التوالي، معتبره من أوفى الشعراء للكويت أميرا وشعبا، مؤكدا على أنه لم ينل نصيبه الإعلامي اللائق به رغم حصوله على (المركز السابع) على «مستوى العالم» في مهرجان النيل الدولي بالقاهرة عام 2003»، ومشواره الأدبي والذي تجاوز العشرين عاما أنتج خلالها أكثر من خمسمائة قصيدة شعرية متنوعة.
وأشار أبا الخيل إلى أعمال الشاعر الوطنية التلفزيونية الأخيرة وذكر منها فلاشات «أمير المكارم... صباح العز» معتبرها من أهم الأعمال الوطنية الكويتية، حيث تناول الشاعر خلالها أبرز محاسن حكام الكويت بداية من سمو الشيخ صباح الأول- يرحمه الله- وانتهاء بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، يحفظه الله»
وتطرق أبا الخيل إلى قصيدة الشاعر مبينا أنها تضمنت بالإشارة إلى تهنئة صاحب السمو الأمير- حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة الجليلة، فقد تضمنت عدة مناسبات أخرى منها اختيار صاحب السمو أميرا للإنسانية، اختيار الكويت مركزا إنسانيا عالميا، لافتا إلى أن الشاعر بدأ قصيدته بالتأكيد على أن الكويت تعتبر قلعة من قلاع الفكر والثقافة، وبأن ما تشهده الكويت من أعياد ينبغي أن يكون مدعاة للأمل والتطلع لكل ما من شأنه رفعة الكويت، وبأن الكويت ستظل محمية بالله ثم بأميرها وبأعمال الخير التي تتسم بها الكويت وجعلت منها مركزا إنسانيا عالميا وأميرها قائدا للإنسانية، مختتما بالإشارة إلى كلمات القصيدة وذكر منها
يا قبلة النور قومي واشهدي ليلتك البهية
فالكون يرسم في هواك قصيدة عربية
عنوانها تحيا الكويت أميرة وصباحها كالشهد تلقاه الأحبة بالتهاني والتحية
فمدينة العلم تعزف في ضواحيها الأماني وتسطر اليوم ملحمة أركانها شرقية
وتسكب عطرها وبريقها في قلب الليالي وتعيد أمجاد العروبة والريادة والهوية
وتنثر فرحها فوق المزارع والصحاري بين العواصم والقبائل في ضواحيها الفتية
وتحفر اسمها بين الكواكب في العلالي وتعلن أنها بصباحها اليوم شامخة أبية
وتنسج حلمها في ميادين التألق والقوافي تسطر عيدها بحروف الهوى الأبدية
لتظل في الآفاق شريان المحاسن والمعاني وعلى مدى التاريخ عظيمة وقوية
وتكتب بين أروقة المدائن والبراري إن الكويت بربها وصباحها محمية
وكيف لا وأميرها شيمته التفاني وفي كل بقعة له بصمة مشهودة مرئية
فهو المبجل بين أرباب الفخامة والمعالي وهو المتوج بأمير العطاء والإنسانية
وكويتنا.. تلك التي تعشقها الغوالي قد كرمت في عهده نالت وسام الإنسانية
أمست بفضل الله بين العواصم والمواني قلعة وعاصمة للثقافة الإسلامية