- الطعام الإيطالي صحي ومذاقه لا يقاوم.. والسر في التنوع والمكونات الطبيعية
محمد راتب
عندما تبحث عن الطعام الصحي فليس أمامك إلا أن تتجه إلى المطعم الإيطالي التقليدي الذي يوفر الأطعمة المناسبة وغير الضارة، فالتميز عنوانه والتذوق شاهده ودليله، وسره تنوعه وجماله، فمن ذاقه مرة واحدة فلن تغادره تلك النكهة وستبقى ماثلة في ذاكرته على الدوام. الاسبوع الايطالي الذي نظمته السفارة الإيطالية لأول مرة في البلاد تخللته أكثر من 25 فعالية متنوعة من ضمنها الندوات وورش العمل والحفلات والمعارض والعروض التجارية والترويجية لمختلف المطاعم والمحلات التجارية للعلامات الإيطالية في الكويت، وساهم في تعريف الكويتيين والجاليات الموجودة فيها على العديد من المعالم والحياة الاجتماعية ومن ضمنها المطبخ الإيطالي العريق الذي لا يمكن تجاوزه إطلاقا، فهو حاضر في كل مكان وشهرته طافت الآفاق وأصبح محط اهتمام، فكل من يسافر او يرغب في تناول الأفضل يتجه إلى ذاك المطبخ.
فبحضور سفراء ومسؤولين في السلك الديبلوماسي ورجال أعمال وكثير من الشخصيات يتقدمهم السفير الإيطالي لدى البلاد جيوسيبي سكونياميليو والمساعد الأول للشؤون التجارية في السفارة الإيطالية علاء زايد اختتمت السفارة «الأسبوع الإيطالي» بإطلاق فعالية الطعام الصحي الإيطالي.
وتميزت الفعالية الختامية بحفاوة الاستقبال لحضور النشاط المميز الذي تحيطه مجموعة من الحلويات الرائعة وبرج بيزا المائل الذي يعد من أبرز الأماكن التي يقصدها السياح من كل دول العالم إلى جانب معالم متنوعة ومختلفة من عراقة إيطاليا الدولة التي لها تاريخ موغل في القدم وكانت عاصمة أعظم امبراطوريات العالم في يوم من الأيام.
«الأنباء» حضرت ختام فعالية الأسبوع الإيطالي والتقت السفير الإيطالي لدى البلاد سكونياميليو الذي عبر عن سروره الشديد للحضور الحاشد الذين لبوا الدعوة للتعرف على المطبخ الإيطالي الصحي الذي يوفر لهم كل ما يريدون من دون التعرض لأي أضرار أو مخاطر صحية.
وبين أن الطعام الإيطالي معروف ومشهور بين الكويتيين والعرب وفي العامل كله، والجميع يرغب في الحصول عليه أو الذهاب إلى المطاعم التي توفره بالصورة الصحيحة، موضحا أننا نسعى إلى توفير قاعدة للأغذية الصحية عبر استخدام مكونات بسيطة للغاية من دون تكاليف باهظة.
وردا على سؤال حول سر انجذاب الناس إلى المطعم الإيطالي والحرص على تناول الأطعمة الإيطالية، قال السفير سكونياميليو إن السر يكمن في المكونات والتنوع، وهذان الأمران متوافران في مطعمنا، وندعو الجميع للتعرف عليه بشكل اكبر وتذوق أشهى اطعمتنا ومأكولاتنا. وتمنى ان يكون الاسبوع الايطالي الذي أقيم لأول مرة في الكويت قد حقق العديد من الفوائد وأوصل الكثير من المعلومات حول إيطاليا للشعب الكويتي والمقيمين، فهناك ما لا يعرفه الكثيرون عن بلادنا، ولذلك فإننا سنحدد موعدا سنويا للاسبوع الايطالي في شهر نوفمبر ونأمل ان تكون الأعوام المقبلة حافلة بالكثير والأفضل.
وفيما يتعلق بالعلاقات وحجم التبادل التجاري بين الكويت وإيطاليا قال السفير سكونياميليو إن العلاقات الثنائية ممتازة بين البلدين وهناك استثمارات كويتية في قطاعات مختلفة في إيطاليا بالإضافة إلى التعاون والتبادل المعرفي في المجالات الصحية والثقافية والتكنولوجيا المتقدمة وقد قمنا اخيرا بتنظيم ندوة عن معالجة النفايات، مشيرا إلى أن هناك نموا في المجال التجاري وزيادة بنحو 70% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتوجه سكونياميليو بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تعاونه في إنجاح فعالية الأسبوع الإيطالي وإلى الرعاة وهم البنك الوطني وشركة الزياني راعيين ماسيين، وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة روما الدولية للتشييد والديكور وشركة الوزان المتحدة التجارية رعاة ذهبيين، ومجموعة التمدين وشركة المشروعات التكافلية للتجارة العامة والمقاولات، وشركة أيرييا وشركة القبس الشوركس رعاة فضيين.
بدوره، قال المساعد الأول للشؤون التجارية في السفارة الإيطالية علاء زايد إن الأسبوع الإيطالي الذي تم تنظيمه لأول مرة في الكويت يسعى إلى رسم خارطة جديدة وتعريف الكويتيين بعراقة إيطاليا ومعالمها البارزة التي بالإمكان زيارتها والاستمتاع بالمناظر الخلابة والمرافق السياحية.
وذكر ان فعالية الطعام الصحي التي جرى تنظيمها اجتذبت الكثيرين إليها ممن لا يعرفون أهمية المطعم الإيطالي وفوائده الصحية على الجسم وقدرته على توفير المذاق الرائع بأقل المكونات مع التنوع في استخدامها لتكون وجبة صحية متكاملة الأركان.