أكد السفير السعودي لدى البلاد د.عبد العزيز الفايز أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الكويت تأتي تأكيدا على عمق ومتانة العلاقات بين القائدين الكبيرين والأسرتين المالكتين والشعبين الشقيقين، كما أنها تجسد ما وصلت إليه هذه العلاقات من تقدم وتطور في شتى المجالات وتؤكد وحدة الهدف والمصير .
وقال الفايز "تتم هذه الزيارة في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الخليج والأمة العربية وتواجهان فيها الأطماع والتدخلات الأجنبية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة ولقد عملت الدولتان على مواجهة هذه التدخلات والتهديدات حيث تجلى ذلك في عاصفة الحزم التي أوقفت التدخل الأجنبي في اليمن الشقيق"،مشيرا إلى أن "المملكة والكويت بقيادتيهما الحكيمتين عملتا على مواجهة تلك التهديدات وإفشال المخططات الأجنبية التي ترمي إلى إضعاف دول الخليج العربية والسيطرة على دول عربية شقيقة ".
وأضاف الفايز "على مستوى العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين فأن هذه الزيارة التاريخية تمثل امتداداً للتواصل المستمر بين القائدين الكبيرين وتأكيداً على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والكويت وعلى التشاور والتنسيق المستمر بينهما على كافة المستويات وفي كافة المجالات".ولفت إلى أن "المملكة والكويت حريصتان على دفع تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك وعلى استعادة التوازن في أسعار النفط وعلى دفع العلاقات المتميزة بينهما إلى آفاق أكبر لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين"، معتبرا العلاقات تمثل نموذجاً متميزاً في التعاون والتنسيق بين دولتين شقيقتين تربطهما روابط التاريخ ووشائج القربى والتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق آمال وطموحات القيادتين والشعبين الشقيقين.