- سيــد الموســوي: «الوسـط» هـي القـائمة الوحيـدة بالجامعـة التي تنادي بالتعليم المشترك
- سالــم النـجـــار: الانتخـابـات ستشـهــد صعوداً واضحاً في أرقام قائمة الوسط الديموقراطي
- محمد عبدالصمد: دور «الإسلامية» لا يقتصر على الفوز أو الخسارة في الانتخابات وإنما تتواصل دائماً مع طلبة الجامعة
- خالد الرخيمي: الاتحاد جهة غير مشهرة ولا يملك الصفة الرسمية والهيئة التنفيذيـة هي التي تشرف على الانتخابات
- عبدالوهـاب العبيـــد: «المستقلــة» ستحـقــق مفاجآت وأرقاماً كبيرة على مستـوى جميـع الكليات
- عبدالعزيـز الفضلــي: «الائتلافية» حريصة على التواصل والتفاعل في الجانب الاجتماعي وحققت عدة إنجازات أكاديمياً
- أحمد السميط: «رؤى 2015» البرنامج الانتخابي للقائمة الائتلافية على مدى السنوات الخمس المقبلة
آلاء خليفة
مع بداية العام الجامعي تشهد جامعة الكويت العديد من الأحداث، ولعل الحدث الأبرز هو العرس الانتخابي السنوي المتمثل في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة، وتتميز بالمنافسة القوية بين القوائم الطلابية بجامعة الكويت ولقرب عقد الانتخابات وتزامنا مع مطالبة القائمة المستقلة بعقد مناظرة مع القائمة الائتلافية تبنت «الأنباء» عقد المناظرة الطلابية بحضور جميع القوائم الطلابية كما رغبت الائتلافية واعتذرت عنها قائمة الاتحاد الإسلامي. استمرت المناظرة قرابة الـ 3 ساعات ونصف الساعة، شهدنا شدا وجذبا بين منسقي القوائم، سارت هادئة احيانا وعاصفة احيانا اخرى وتناقشنا مع منسقي القوائم في 3 محاور رئيسية تخللها العديد من المحاور الفرعية التي جمعت منسقي القوائم في نقاش جاد وهادف ونقطة تضاف لرصيد الحركة الطلابية الكويتية الرائدة، وسنعرض تفاصيل المحاضرة التي شملت 3 محاور رئيسية اولها فكر القائمة ومنهجية القائمة ومبادئها. اما المحور الثاني من المناظرة فقد استعرض مواقف كل قائمة من القوائم سواء الوطنية او الطلابية او الاكاديمية، فتحدثت كل قائمة عن مواقفها ولم يخل المحور من مناقشات حادة بين القوائم في التعقيبات حول موقف كل قائمة، ولكن اجمعت القوائم الطلابية على عدم المزايدة على وطنية قائمة دون الأخرى فجميع القوائم الطلابية هي قوائم وطنية هدفها الأول والأخير هو خدمة الكويت، ودار المحور الثالث والأخير من مناظرة القوائم الطلابية بجامعة الكويت حول استعدادات كل قائمة لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وانتخابات الجمعيات والروابط كما سلطنا الضوء على مقترحات القوائم للهيئة التنفيذية المشرفة على الانتخابات لضمان سلامة الانتخابات، وإليكم تفاصيل المناظرة:
رئيس مجلس القائمة الائتلافية احمد السميط: اود في البداية ان اشكر جريدة «الأنباء» على هذه الاستضافة، وبالنسبة للقائمة الائتلافية فإنها قائمة طلابية تأسست عام 1979 وتخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت منذ ذلك العام، ولله الحمد والمنة منذ تأسيس القائمة وحتى يومنا هذا ونحن نحصد الانجازات والانتصارات عاما تلو الآخر بفضل الله ودعم اخواننا واخواتنا طلبة وطالبات جامعة الكويت.
ونحن دوما بالقائمة الائتلافية نؤكد على 3 أسس رئيسية، فنحن قائمة وطنية طلابية اسلامية وشعارنا المعهود اننا قائمة كل مسلم محب لشرع الله وكل وطني يسعى لمصلحة بلاده، وكل طالب ينشد جامعة افضل، وهذه المبادئ راسخة وواضحة لدينا منذ ذلك العهد والزمن، وتتفرع من تلك الثلاثية الاساسية مبادئ تؤكد اننا قائمة طلابية مستقلة ننادي باستقلالية الحركة الطلابية وتماسكها، وذلك استنادا لمذكرتنا التفسيرية، فنحن قائمة طلابية تهدف الى خدمة الطلبة وتنميتهم والحرص على مصالحهم وتحقيق مكتسباتهم، كما اننا قائمة اسلامية تتبنى المنهج الاسلامي المعتدل وهو السبيل الاساسي في جميع تحركاتنا وتصوراتنا وفي عطائنا الطلابي ولله الحمد ناهيك ان القائمة الائتلافية قائمة عريقة تتميز بالريادة على مدار 30 عاما من القيادة والانجازات والتي تصب في مصلحة القائمة الائتلافية ومصلحة كوادر العاملين في القائمة الائتلافية، وهذا اكبر مكسب لهم انهم يعملون في ظل هذه القائمة المتميزة التي نفتخر بأننا نصف أنفسنا بأننا رواد الحركة الطلابية.
المنسق العام للقائمة الاسلامية محمد عبدالصمد: تأسست القائمة الاسلامية في اواسط السبعينيات من مجموعة من طلبة وطالبات جامعة الكويت كانوا يهدفون الى بث الوعي الاسلامي والنقابي من اجل بناء طالب جامعي يفيد المجتمع في حياته العملية والعلمية، والقائمة الاسلامية هي قائمة طلابية تتبنى المنهج الاسلامي.
ونصبو دوما الى خدمة الطالب والطالبة في المقام الاول والاخير، وان تكون خدمة على مستوى الطموح من خلال ايصال بعض الافكار الى الطلبة وتوعية الطلبة بأهميتهم كطلبة ومواطنين ومسلمين وبشر على كل المستويات، وتخوض القائمة الاسلامية انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت حرصا منا على احساس الطلبة بأهميتهم في كل المجالات، وايضا حتى يبتعدوا عن الكثير من الامور الهامشية التي يفترض ألا نهتم بها على حساب الاسس العامة.
المنسق العام للقائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد: نشكر جريدة «الأنباء» على استضافتها وتبنيها لهذه المناظرة، وهذا الامر ليس بغريب على جريدتنا «الأنباء» في دعمها المستمر للحركة الطلابية، وبداية فإن القائمة المستقلة هي قائمة طلابية تأسست بجامعة الكويت عام 1986 لتضم كل اطياف الشعب من سنّة وشيعة وحضر وبدو في ظل وجود قوائم تتبع تيارات خارجية اسلامية سياسية من خارج اسوار الجامعة، وتأسست القائمة المستقلة للعمل على تحقيق الاستقلالية الكاملة للحركة الطلابية من خلال اتحادها.
وهي قائمة مستقلة ذات توجه اسلامي معتدل، فالقائمة المستقلة هي قائمة طلابية معتدلة تسعى لاستقلالية الحركة الطلابية والعمل الطلابي بعيدا عن التيارات والايديولوجيات السياسية المختلفة من اجل المصلحة الطلابية بالدرجة الاولى والاخيرة في اطار اسلامي عربي.
وفكر القائمة المستقلة هو فكر اسلامي معتدل ومرجعية القائمة هي مرجعية اسلامية ونشبه هذا الفكر بالبيت الكويتي الاصيل الذي جبل عليه آباؤنا واجدادنا، فالبيت الكويتي هو البيت المحافظ على العادات والتقاليد والقيم الاسلامية المستوحاة والمستنبطة من الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية، والقائمة المستقلة تتبنى مواقفها واهدافها وخطة سير القائمة من خلال مبادئنا التي نعتبرها مرجعيتنا ومنهجنا والمبني على فكر القائمة المستقلة وهو الفكر الاسلامي المعتدل.
ومن أهم مبادئ القائمة المستقلة ان الاسلام هو الوعاء الذي نستقي منه الحلول ونرفض تجزئة الاسلام الى تيارات مختلفة ولا نؤمن بالتفرقة الطائفية والقبلية.
ونحن بالقائمة المستقلة نؤمن بالمساواة ونرفض تقسيم المجتمع الى طبقات ونعتز بعروبتنا وندعو الى التضامن العربي، ولكن لا نضع العنصر العربي أساسا في التعامل، كما ندعو الى التركيز على القضايا الرئيسية والابتعاد عن الجزئيات التي تؤدي للتفرقة في كل الامور، والتعمق بالنظرة في تحليل الاحداث والابتعاد عن السطحية.
ومن أهم اهداف القائمة المستقلة الاصرار على تحقيق الاستقلالية الكاملة للحركة الطلابية والارتقاء بدور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وإبراز هيبته كقوة ضاغطة في صناعة القرار التي يجب ان يستمدها من الطلبة أنفسهم ورفض كل ما من شأنه تقييد أو تحجيم الحركة الطلابية، بالاضافة الى المطالبة بحقوق الطلبة بعيدا عن المزايدات والمهاترات عن طريق اتباع سياسة الموقف الجاد والواضح تجاه مجريات الامور والعمل الجاد على حل مشاكل الطلبة بما يكفل حقوقهم كاملة غير منقوصة وتوثيق العلاقة بين الكليات والمجتمع، وذلك لما هو في مصلحة الطالب بعد التخرج.
منسق قائمة الوسط الديموقراطي سالم النجار: ان قائمة الوسط الديموقراطي هي قائمة طلابية ديموقراطية، يربط اعضاؤها مبدأ المساواة وتهدف الى تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق المصلحة الطلابية وترسيخ المبادئ الديموقراطية وإيجاد جامعة ومجتمع متطورين، تقوم على مبدأين رئيسيين الوطنية والديموقراطية ويندرج تحت مبدأ الديموقراطية تعدد الرأي والمساواة وعدم التمييز والحرية وحقوق الانسان وتأسست قائمة الوسط الديموقراطي عام 1974، وبالنسبة لمنهجية عمل القائمة فاننا نفتخر بان مرجعيتنا تعتمد على دستور الكويت فيعتمد العمل بالقائمة على القيادة الجماعية للعمل حيث لا يحق لأي عضو التصرف وفق رأيه الشخصي إنما من خلال اتخاذ قرارات بشكل جماعي، حيث ان القرارات تصدر من القائمة بالأغلبية ومن حق الجميع المناقشة وإبداء الرأي في جميع القضايا من خلال اللجان والاجتماعات كما ان النقد والنقد الذاتي وتحديد نقاط الخلل في عمل القائمة مكفول لكل عضو، وينتخب اعضاء قائمة الوسط الديموقراطي لجنة تنسيق عام تدير القائمة لعام نقابي كامل وتنبثق عن لجنة التنسيق العام لجان فرعية تقوم بأعمال القائمة الإعلامية والثقافية والدعائية والاجتماعية وغيرها وترسم السياسة العامة للقائمة كما انه يحاسب طلبة الوسط الديموقراطي لجنة التنسيق العام من خلال جمعية عمومية تتوافر فيها كافة الضمانات الديموقراطية في النقد والمحاسبة والاقتراحات، ورغبة من قائمة الوسط الديموقراطي في العمل المنظم فإنها تعتمد في تسيير أعمالها على لائحة داخلية لا يجوز مخالفتها كذلك لا يمكن تعديلها إلا من خلال الجمعية العمومية.
أمين سر القائمة المستقلة بجامعة الكويت خالد الرخيمي: بداية اود ان اقول لجريدة «الأنباء» يعطيكم الف عافية على تنظيم هذه المناظرة، فجريدة «الانباء» تعتبر منبرا لكل الطلبة ولسان حال الطلبة وهي دائما تسعى لتقريب وجهات النظر بين القوائم وتكفل تبادل وجهات النظر بين جميع القوائم عن طريق النقاش الحي والراقي بين القوائم الطلابية والقوائم الحزبية ايضا بجامعة الكويت.
رئيس مجلس القائمة الائتلافية أحمد السميط: ان القائمة الائتلافية منذ نشأتها وهي قائمة وطنية متميزة بافعالها واعمالها الوطنية ونفخر بمواقفها الوطنية، واولها كان في مطلع الثمانينيات حين كانت هناك محاولة جادة لتغيير بعض مواد الدستور، فكانت القائمة الائتلافية من القوائم التي اصطفت ضد تغيير مبادئ الدستور كما انها واجهت ممثلة بقيادتها للاتحاد الوطني لطلبة الكويت الحل غير الدستوري الذي حدث في عهد الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد «رحمه الله».
وأعظم مواقفنا الوطنية كانت ابان الاحتلال العراقي الغاشم وظهرت تلك المواقف من خلال صمود الاخوة ونشاطهم داخل الكويت وسعيهم وعملهم في اللجان الشعبية فالكل يذكر امين عام الهيئة التنفيذية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالعزيز حسين ومواقفه في اللجان الشعبية.
نائب رئيس القائمة الائتلافية عبدالعزيز الفضلي: اما على صعيد الجانب الطلابي، فمن اهم مبادئنا اننا قائمة كل طالب ينشد جامعة أفضل ولو اردت ان اسرد سردا تاريخيا لانجازات القائمة الائتلافية من خلالها قيادتها للاتحاد خلال 30 عاما فلا يمكن ان اوفي الحق ولكن سأذكر أمورا سريعة، فعلى الجانب الأكاديمي تم إقرار الكورس الصيفي في السنوات السابقة وكذلك إقرار المكافأة الاجتماعية للطلبة وتم تعميمها على جميع الطلبة وأقرت من مجلس الأمة، كما اننا من أوائل المطالبين بقانون منع الاختلاط وشاركنا وسعينا لتحقيق وتطبيق القانون لجامعة الكويت أو بمعنى اصح إرجاع القانون لجامعة الكويت نظرا لان الجامعة أسست على هذا القانون، وكذلك كان لنا تحرك جاد في قضية إخراج 600 طالب من الجامعة وطالبنا بإرجاعهم، كما قمنا بدعم الكتب الدراسية بنسبة 40% وزيادة مواد الإعادة من 8 الى 10 مواد والقيام بحملة لإلغاء رسوم التسجيل وبفضل الله وفق الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في تلك الحملة، فالقائمة الائتلافية صاحبة تاريخ وسجل حافل بالانجازات على مدار 30 عاما، اما على الصعيد الاجتماعي فالائتلافية حريصة على التواصل والتفاعل في الجانب الاجتماعي ولدينا برامج اجتماعية سنوية منها عمرة الاتحاد السنوية والعشاء الذي تقيمه الائتلافية سنويا للتواصل مع المجتمع وايضا ديوانية الائتلافية الرسمية اسبوعيا وغيرها من البرامج الاجتماعية وجميع انجازات القائمة موجودة على موقع القائمة على الانترنت وهو www.q8forever.com .
إنجازات الوسط
منسق قائمة الوسط الديموقراطي سالم النجار: منذ بداية تاسيس قائمة الوسط الديموقراطي وسيطرتها على مقاعد الاتحاد الوطني من العام 75 الى العام 79 قامت القائمة بعدة انجازات أكاديمية، ففي 22 مارس عام 1975 قام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بقيادة قائمة الوسط الديموقراطي بإعادة قرار فصل 33 طالبا في كلية التجارة وتم الغاء قرار فصل هؤلاء الطلاب، كما ان لقائمة الوسط الديموقراطي دورا كبيرا في تطبيق نظام المقررات في الجامعة وكان ذلك في 11 اكتوبر عام 1975، كما اننا رفضنا لائحة السلوك الطلابي واسقاطها بعد محاولة الادارة الجامعية لتحجيم الحركة الطلابية عام 1977، وتوفير باصات بين كليات جامعة الكويت كان احد انجازات قائمة الوسط الديموقراطي اثناء قيادتها للاتحاد الوطني، وايضا إنشاء كلية البنات الجامعية لتذليل الصعوبات التي تعاني منها الطالبة الجامعية، وخلال قيادة قائمة الوسط الديموقراطي لرابطة الاقتصاد والعلوم السياسية «كلية العلوم الإدارية حاليا» تم وقف اسبوع السحب والاضافة من قبل عمادة الكلية وقامت القائمة بعمل اضراب نتج عنه إعادة أسبوع السحب والإضافة وفتح المزيد من الشعب، ولا يمكن ان ننسى قضيتنا الأساسية وهي احد محاور الخلاف الازلي بيننا وبين القائمة الائتلافية وهي مطالبتنا بالتعليم المشترك كوجهة نظر من قائمة الوسط الديموقراطي، فالقانون عندما صدر تضمن وضع أماكن مخصصة للطلبة والطالبات داخل الحرم الجامعي وكان مطبقا سابقا ولكن حاليا ما يحدث داخل الجامعة هو معاناة الطلبة من الشعب المغلقة ونعتبر ان القانون به هدر للمال العام فلو تم صرف الأموال التي صرفت على هذا القانون على جامعة الكويت حاليا لما كان وضعها كما هو الان فيما يخص الشعب المغلقة بما ينتج عنه تأخر تخرج الطلبة لمدة سنة أو سنتين فالقانون يؤثر على الطلبة بشكل سلبي.
التعليم المشترك
امين سر قائمة الوسط الديموقراطي سيد هاشم الموسوي: ان قائمة الوسط الديموقراطي هي القائمة الوحيدة بجامعة الكويت التي تنادي بالتعليم المشترك ونحن مع القانون الموجود حاليا والذي ينص على وضع اماكن مخصصة للطلبة والطالبات داخل القاعات الدراسية والمختبرات وغيرها ولكن ما نراه حاليا ان هناك سوء تطبيق للقانون لعدم فهم القانون الموجود، فانني أرى ان القائمة الائتلافية تنظر للموضوع على انه سياسي اكثر من كونه طلابيا، وارى انه غير نابع من الطلبة أنفسهم بل من خارج جامعة الكويت لأمور سياسية وخلافات خارجية من تيارات معينة ووضع سياسي معين يحتم علينا كطلبة جامعة الكويت ألا نعيش أجواء التعليم المشترك بجامعة الكويت.
ومن القرارات التي نقف ضدها بقائمة الوسط الديموقراطي قرار اللباس المناسب، وتحدثنا به في عدة مهرجانات خطابية للقائمة منها خطابنا بكلية العلوم الإدارية، فالقرار يعطي الحق للمشرفين في الحكم على الطالب ان كان يرتدي اللباس المناسب ام لا في حين انه لا توجد آلية معينة تحدد معايير اللباس المناسب.
امين سر القائمة المستقلة خالد الرخيمي: منذ تأسيس القائمة عام 1986 والجانب الأكاديمي مدعوم من قبل القائمة المستقلة ودائما وابدا تحافظ على مصلحة طلبة وطالبات جامعة الكويت بالدرجة الأولى والأخيرة ويتمثل هذا في عدة امور، فكان للقائمة تحرك قوي تجاه قضية الرسوم، فالطالب عندما يسجل يكون لديه بطاقة وكلمة السر وفي حالة فقد الطالب كلمة السر تفرض الجامعة عليه رسوم بقيمة 5 دنانير، وتحركت القائمة تحركا جادا ورفعنا قضية على الإدارة الجامعية وكسبناها، وما يعيب على الحركة الطلابية ان هناك قوائم تأخذ الأمور بشكل شخصاني في حال كان هناك تحرك أكاديمي جريء يصب في سبيل تحقيق مصلحة طلبة وطالبات جامعة الكويت، فعندما كسبت المستقلة حكما نهائيا بإلغاء رسوم كلمة السر وجدنا ان نائب رئيس الاتحاد في تلك الفترة يصرح بانه من حق الجامعة فرض الرسوم، ونرى ان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت الذي يعتبر رأس الهرم في الحركة الطلابية والدعامة الرئيسية التي لابد ان تدافع عن حقوق طلبة وطالبات جامعة الكويت هو ذاته من يصرح ضد مصلحة الطلبة، ولكن القائمة المستقلة وقفت في خندق طلبة وطالبات جامعة الكويت بينما الائتلافية وقفت في خندق الادارة الجامعية، وقامت المستقلة بالإضراب الشهير بكلية العلوم الادارية عام 1999 عندما تم رفع نسبة النجاح في التمهيدي باللغة الانجليزية من 70% الى 80%، فالقائمة المستقلة خاطبت الجهات الرسمية ولما يصل رابطة العلوم الادارية ردا من العمادة فقامت المستقلة بتنظيم اضراب من اجل انصاف تلك القضية وتم اغلاق الكلية بالكامل وبالفعل اعادت العمادة الحق لنصابه الصحيح وعاد الوضع كما كان عليه.
منسق القائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد قال: لجميع القوائم مواقف وطنية ولكن هناك بعض المواقف تطعن في وطنية تلك القوائم، وأؤكد انه لا يملك اي شخص ان يمنح صك الوطنية ويميز بين قائمة واخرى فالمواقف هي من تطعن في الوطنية، وفي 2/8/1990 تعرضت الكويت للغزو العراقي الغاشم ووقع رئيس الاتحاد في ذلك الوقت ناصر العنزي على بيان تونس مطالبا من خلاله انسحاب القوات الاجنبية بالتزامن مع انسحاب القوات العراقية وبالتالي فهو انسحاب مشروط.
منسق القائمة الاسلامية محمد عبدالصمد: يفترض ان القائمة الطلابية تضع نصب عينيها وتسعى دوما لتحقيق مصلحة الطلبة والطالبات سواء الطلابية او الوطنية، وان كنا نريد تحقيق انجاز فلابد ان تكون هناك جهود مشتركة بين جميع القوائم الطلابية، ليست بهدف تسجيل نقطة لقائمة معينة وانما لتسجيل إنجاز للحركة الطلابية.
ورؤية القائمة الاسلامية هي رؤية وحدوية ورؤية تجمع لا تفرق ومن هنا كان دور مهرجان «مجتمعين بالنهاية» الذي تبنيناه لمدة 3 سنوات وكانت القائمة الاسلامية تقدمه للاخوة بالاتحاد بمشاركة معظم القوائم، و«مجتمعين بالنهاية» عبارة عن برنامج تجتمع فيه القوائم على المشتركات للابتعاد والنأي عن اجواء الصراعات.
وعلى الرغم من ان القائمة الاسلامية لم تفز في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ولكن نعتبر ان الممثل الشرعي للطلبة والطالبات هو الاتحاد ايمانا منا بالعملية الديموقراطية التي تجري خلال الانتخابات وان من يفز هو من يمثل الجميع، فمسألة الطعن في نزاهة الانتخابات في حال لم نفز غير موجودة في قاموس القائمة الاسلامية.
وفيما يخص القضايا الوطنية، فقد شاركنا مع الاخوة في القوائم الطلابية بجامعة الكويت وبالاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مهرجان «دستورنا خط احمر» بكلية العلوم الاجتماعية وكان هناك رسالة واضحة من القوائم الطلابية وممثلها الشرعي باننا متمسكين بالدستور والحياة الديموقراطية والبرلمانية بالكويت لانها صمام الامان وتخدم وتوجه المصلحة العامة للبلد، وكذلك في الانتخابات البرلمانية عام 2009 اصدرنا بيانا اكدنا من خلاله ضرورة اختيار الاكفأ بغض النظر عن الكثير من العصبيات.
منسق القائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد قال: ان القائمة المستقلة مستعدة لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة وكلنا ثقة بأن القائمة على مستوى جميع الكليات ستحقق مفاجآت وأرقاما كبيرة، ونطالب في القائمة المستقلة بان تكون انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت نزيهة وتتم مراقبتها من قبل اي جهة حيادية ولا تكون هي القائمة الائتلافية ذاتها التي تحتل رأس مقاعد الهيئة التنفيذية التي تراقب انتخابات الاتحاد الوطني، فالهيئة التنفيذية هي هيئة منتخبة باسم القائمة.
الائتلافية وتشكل الأغلبية في مقاعد الهيئة التنفيذية وتراقب الانتخابات التي تخوضها جميع القوائم وبالتالي فالانتخابات تفتقر لجانب الحيادية والنزاهة، وقمنا في القائمة المستقلة بتوزيع نشرة طالبنا بان تكون الانتخابات نزيهة لعدة أسباب أولها انه في حال تم تقديم طعن او اعتراض على الانتخابات فان الهيئة التنفيذية هي من تنظر في تلك الطعون وبالتالي لن تكون هناك حيادية، ما دام ان الهيئة التنفيذية هي نفسها القائمة الائتلافية وستفتقر الانتخابات للمصداقية والنزاهة.
صعود في الأرقام
منسق قائمة الوسط الديموقراطي سالم النجار: نعد جميع طلاب وطالبات جامعة الكويت بان الانتخابات ستشهد صعودا واضحا في ارقام قائمة الوسط الديموقراطي، بفضل جهود العاملين والعاملات في القائمة ودورهم المشهود في خدمة الطلبة والطالبات وبالأنشطة التي تقدمها القائمة على مدار العام النقابي، كما اننا نطالب بإشهار الاتحاد تحت مظلة وزارة التعليم العالي كونها جهة محايدة وهذا هو الحل الأنسب لمعظم القوائم، ونقترح الإسراع في إشهار الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فنحن نسمع ان هناك نقاشا وجدالا حول ذلك الموضوع ونود ان نعرف الى اين وصل موضوع إشهار الاتحاد.
رئيس مجلس القائمة الائتلافية أحمد السميط: من اهم استعدادات القائمة الائتلافية لخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة هو المبادرة السابقة التي اتخذتها الائتلافية في عام 2000 وهي اصدار وثيقة 2005 والتي تتضمن مجموعة من المطالبات الطلابية والوطنية والاسلامية وغيرها من الامور وتوضع كبرنامج انتخابي للقائمة على مدى 5 سنوات او خطة خمسية، واليوم القائمة الائتلافية بصدد توزيع رؤية 2015 كبرنامج انتخابي للقائمة الائتلافية على مدى الخمس سنوات المقبلة، وستصدر مع بداية انتخابات الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت وسيتم توزيعها على الطلاب والطالبات الذين نتمنى منهم، بناء على هذا البرنامج الانتخابي وبرامج القوائم الاخرى، ان يختاروا الأفضل لقيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
وفيما يخص إشراف الهيئة التنفيذية على انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وما تحدثت عنه القائمة المستقلة بان الانتخابات غير نزيهة فلدي عدة تساؤلات للقائمة المستقلة أولها ما دام ان الانتخابات غير نزيهة فلماذا تشارك القائمة المستقلة فيها من عام 1986 وحتى اليوم، وفي حال كان هناك عدم نزاهة وطعن في ذمة الهيئة التنفيذية فلماذا لم يقم اي مندوب من مندوبي القائمة المستقلة بتقديم تحفظ او شكوى، فقد استبقت المستقلة الأمور وقالت انه في حال قدموا شكوى فان الائتلافية في الهيئة التنفيذية سوف تحاصر الموضوع وتقتله، فاستغرب ذلك خاصة انهم لم يقدموا طعنا او تحفظا حتى الآن؟
اما فيما تتحدث عنه المستقلة حول الطعن الذي قدم منها في انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية، فنوضح لهم ان من ينظر في تلك الطعون عمادة شؤون الطلبة كونها الجهة المسؤولة عن انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية، وبالنسبة لانتخابات الاتحاد فلا تصدر أي نتيجة رسمية من الهيئة التنفيذية الا بعد توقيع جميع مندوبي القوائم فاذا كان هناك تحفظ فيتم تسجيله ومن ثم عرضه ومناقشته على المجلس الإداري.
منسق القائمة الإسلامية محمد عبدالصمد: ان القائمة الإسلامية تستعد للانتخابات منذ انتهاء الانتخابات السابقة، ودورنا لا يقتصر على الفوز او الخسارة في الانتخابات، فنحن نسعى دوما لإيصال رسالة من خلال الانتخابات باعتبارها وسيلة لايصال فكر ورسالة معنية، فأعضاء وعضوات القائمة الإسلامية يتواصلون مع طلاب وطالبات جامعة الكويت على مدار العام وهناك ديوانية أسبوعية ولقاءات مفتوحة ورسالة ثقافية فضلا عن تنظيمنا للدورات العلمية والقدرات ودورات كرة القدم والأنشطة الرياضية والمخيمات بالإضافة الى المولد النبوي، فجميع تلك الأنشطة تهدف الى ايصال رسالة من خلال التواصل الاجتماعي مع الطلبة،
وحاليا وبعد انتهاء اختبارات الفصل الصيفي فان الجهود تتكثف بصورة أكبر وسجني ثمار التعب والجهد المتواصل في يوم الانتخابات سواء انتخابات الاتحاد او انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية.
وفيما يخص إشراف الهيئة التنفيذية على الانتخابات فنحن نؤمن باستقلالية الحركة الطلابية ونزاهة العملية الديموقراطية في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وبالتالي لابد ان نعي جيدا القوانين الأساسية ومواد الدستور والا نضرب بها عرض الحائط، فلابد ان يكون عملنا مستندا على دستور الاتحاد وما يتضمن من مواد ولا يمكن ان نطالب بمطالبات تخرق مواد الدستور، لا يعني خسارة قائمة ما في الانتخابات ان تشكك في نزاهة الانتخابات، فهناك لوائح تمكن القوائم من تسجيل اعتراضها عبر القنوات الرسمية للجمعيات العمومية، فهذا ما نريده من الحركة الطلابية والا يقتصر الوضع على مطالبات عشوائية عبر وسائل الاعلام.
ومن جهة اخرى فنحن ندعو للإسراع في قضية إشهار الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ونرجو من الهيئة الادارية المقبلة للاتحاد ان تضع ذلك الموضوع على رأس أولوياتها، ويفترض ان تكثف جميع القوائم الطلابية جهودها في هذا الاتجاه.
المنسق العام للقائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد: فيما يخص إشهار الاتحاد فان الجهة المسؤولة والتي بيدها إشهار الاتحاد هي القائمة الائتلافية كونها هي من حصدت على مقاعد الهيئات الإدارية والتنفيذية بالاتحاد ولكن القائمة المستقلة موقفها واضح من إشهار الاتحاد، فنحن ننادي دوما بان يكون الإشهار تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لان وزارة التعليم العالي قد تكون جهة خصم للطالب في حال قام برفع قضية ضد الإدارة الجامعية حينما تتعسف مع الطلاب والطالبات.
وحول اشراف الهيئة التنفيذية على الانتخابات، فالقائمة المستقلة لا تقول ان التزوير يحدث في كل عام ولكن هناك شبهات تطول الاتحاد، فلا يمكن لشخص ما ان يخوض ويراقب على الانتخابات في نفس الوقت فالمنطق يقول انه لن تتحقق العدالة، وللقضاء على تلك الشبهات لابد من وضع جهة حيادية لمراقبة الانتخابات.
فلا يوجد ما يمنع من ان تشرف عمادة شؤون الطلبة على انتخابات الاتحاد مثلما تشرف على انتخابات الجمعيات والروابط العلمية كونها جهة حيادية لا علاقة لها بالقوائم الطلابية، وأتساءل عن سبب تمسك القائمة الائتلافية بمراقبتها لانتخابات الهيئة الادارية للاتحاد عن طريق الهيئة التنفيذية، وما داموا يخوضون انتخابات الجمعيات والروابط بمراقبة عمادة شؤون الطلبة فلا يوجد ما يمنع ان تشرف العمادة ايضا على انتخابات الاتحاد لضمان حيادية ونزاهة الانتخابات وللخروج من دائرة الشبهات.
أمين سر القائمة المستقلة خالد الرخيمي: ان الهيئة التنفيذية هي من تراقب وتشرف على انتخابات الاتحاد والتي في الاصل هي قائمة من فرع الائتلافية خاضت الانتخابات باسم الائتلافية وأصبحت هي المشرفة على الانتخابات، وحول تقديم التحفظات والطعون، فقد تقدمت القائمة المستقلة بتحفظ على صندوق الطلبة في كلية العلوم الاجتماعية وحتى الآن لم يبت في الامر ولم تصدر نتيجة.
من جهة أخرى، فإن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت جهة غير مشهرة ولا يملك الصفة الرسمية، وبالتالي فإنه لو رفع شخص قضية ضد الاتحاد يؤكد القضاء ان الاتحاد جهة غير مشهرة وغير رسمية وغير معترف بها في الكويت، وبالنسبة لموضوع إشهار الاتحاد فإن الائتلافية منذ عام 1986 وحتى يومنا هذا تشكل لجنة سنويا تحت مسمى «اشهار الاتحاد» ولم تصل الى نتائج أو تقارير بحيث يكون الطالب على اطلاع بما حصل في موضوع اشهار الاتحاد، فهناك مطالبات من القوائم الطلابية بإشهار الاتحاد، ولكننا لا نعلم الى أين وصل موضوع اشهار الاتحاد، واعتقد ان هناك استفادة لدى البعض من عدم اشهار الاتحاد حتى الآن، وذلك لأنه في حال تم اشهار الاتحاد ستكون هناك مراقبة من جهة محايدة اما اذا كان الاتحاد غير مشهر فستكون المراقبة عن طريق الهيئة التنفيذية.
رئيس مجلس القائمة الائتلافية أحمد السميط: اعتبر ما يقال بحق التنفيذية هو ضريبة الديموقراطية، فليس ذنب الائتلافية ان القوائم الاخرى لم تفز بالاتحاد فلا بد من التمسك بنظم ولوائح ودستور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فجميعنا متفقون عليه، وما لا تفقهه القائمة المستقلة ان هذا النظام ليس متبعا فقط بفرع الاتحاد بجامعة الكويت، وانما مطبق في جميع الافرع الخارجية، مع ملاحظة انه في العام الذي فازت به قائمة الوحدة الطلابية في الولايات المتحدة الأميركية والتي قد تكون من القوائم المتناقضة فكريا مع القائمة الائتلافية، ولكن كان موقف الهيئة التنفيذية حينها مشرفا وتم نقل عهدة الاتحاد بكل سلاسة الى الاخوة في الوحدة الطلابية وكانوا اخوة حديثين على العمل النقابي والاخوة في التنفيذية جلسوا معهم وشرحوا لهم جميع متطلبات ادارة الهيئة الادارية بصدر رحب فلا يوجد لدينا شيء يجعلنا نحجم عن الحقيقة.
فبالنسبة لنا نعتبر ان مسألة رقابة الهيئة التنفيذية على انتخابات الهيئة الادارية أمر لائحي واجب التنفيذ، وهو أمر يكون ويشكل من قبل مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ومؤتمر الهيئة التنفيذية الذي ندعو الجميع للحضور والمشاركة فيه للاستماع الى تقارير لجنة الإشهار، وان ما حدث في قضية الاشهار هو ان الاتحاد الوطني لطلبة الكويت منذ عام 1986 حتى يومنا هذا ومازال يعمل على اشهار الاتحاد، ومن المعروف انه قد تم تعطيل جميع المشاريع في حقبة الثمانينيات بالكويت، بل وعطلت الدولة الى فترة الاحتلال العراقي الغاشم حينما تم الحل غير الدستوري لمجلس الامة وطبقت الاحكام العرفية وفيما بعد وضعت صيغة لإشهار الاتحاد تحت مظلة وزارة التعليم العالي ووضعت نقطة اساسية تعتبر محل الخلاف بيننا وبين الحكومة أن حل الهيئة الادارية يكون بقرار قضائي، فالطلبة هم فئة نخبوية، وبالتالي فنحن نعتبر ان حل الهيئة الادارية لا يكون الا بقرار قضائي ولكن ما تريده القائمة المستقلة بأن نكون تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية سيجعل قرار حل الهيئة الادارية بقرار وزاري، ففي قضية الاشهار نفضل ان نكون تحت مظلة وزارة التعليم العالي وعدم اتباعنا لوزارة الشؤون سيجعل قرار حل الهيئة الادارية بيد القضاء وليس بيد وزير، فالتعليم العالي من خلال المكاتب الثقافية المنتشرة في جميع سفارات الكويت بدول العالم بإمكانه اضافة وحدة او شعبة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تتضمن وحدات مالية وادارية ورقابية، ويراقب من قبل ديوان المحاسبة ومجلس الامة والجهات الرقابية الاخرى بالدولة.
المنسق العام لقائمة الوسط الديموقراطي سالم النجار: ختاما نود ان نشكر جريدة «الأنباء» على استضافنا في هذه المناظرة، ونتمنى ان يكون الهدف من هذه المناظرة بعد طرح الافكار والجدال الذي حدث ان تكون نظرة القوائم ككل هي تحقيق مصلحة الطلبة والطالبات، وليس نظرة صعود ارقام فحسب، فلابد من نشر الوعي على تقوية الوحدة الوطنية داخل جامعة الكويت، فالطالب بالجامعة يعيش في مرحلة انتقالية تؤهله للخروج الى المجتمع بعد التخرج فلابد من زرع الوحدة الوطنية وحب الوطن داخل نفوس الطلبة والطالبات، وأتمنى ان تبتعد القوائم عن اللهث وراء الخدمات التي توصلهم الى الصوت الانتخابي فقط.
المنسق العام للقائمة الاسلامية محمد عبدالصمد: نحن حاليا في فترة الانتخابات فندعو الاخوان في القوائم الى ان يتجنبوا الاصطياد في الماء العكر أو الضرب في بعضهم البعض ونطلب من الجميع طرح الافكار ونترك للطالب حرية الاختيار بناء على أفكار القوائم، فيجب ألا نقتات على عيوب ومثالب بعضنا البعض ولابد ان يكون همنا طرح ما لدينا من افكار ومواقف وأفعال، وذلك لعكس صورة راقية ومشرفة عن اعلى صرح اكاديمي في البلد.
المنسق العام للقائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد: ردا على كلام الاخ احمد السميط نؤكد انه لا يوجد شخص بالكويت يملك حق منح الآخرين صكوك الوطنية، فما طلبناه من الائتلافية هو توضيح موقف سابق وحالي في بيان الحقيقة والتاريخ، وحول دستور الاتحاد الذي ينظم انتخابات الاتحاد، فإن الدستور طرأت عليه عدة تغيرات منذ تأسيسه، وبالتالي فيمكن أن نجري تعديلا عليه من شأنه القضاء على الشبهات التي تحوم حول انتخابات الهيئة الادارية، ولا نعلم حقيقة ما سبب تمسك القائمة الائتلافية بمراقبة انتخابات الاتحاد من خلال الهيئة التنفيذية.
من أجواء المناظرة
- لم يحضر من يمثل قائمة الاتحاد الإسلامي على الرغم من تأكيدهم على الحضور، فلم يحضر المنسق العام او من ينوب عنه.
- كانت قائمتا الائتلافية والإسلامية من أوائل الحضور قبل موعد المناظرة بـ 10 دقائق.
- تأخرت القائمة المستقلة عن الحضور فحضرت بعد الموعد بنصف ساعة تلاها حضور قائمة الوسط الديموقراطي.
- كانت القائمة المستقلة الأكثر مقاطعة لحديث القائمة الائتلافية في حين التزم رئيس مجلس القائمة الائتلافية بالوقت المحدد له في كل مداخلة.
- قام منسق «الإسلامية» محمد عبدالصمد بدور كبير في تهدئة الأجواء المحتدمة بين الائتلافية والمستقلة وكان يدعوهم للهدوء والالتزام ببنود المناظرة بعيدا عن الاتهامات. فقال خالد الرخيمي: القصور فيكم أنتم وليس نحن.
- أحضر الرخيمي العديد من الأوراق والأدلة لعرضها خلال المناظرة والتي كانت معظمها تخص الائتلافية.
- تحدث من الائتلافية احمد السميط عن الجانب الوطني وعبدالعزيز الفضلي عن الجانب الأكاديمي، اما الوسط فتحدث سالم النجار عن الجانب الأكاديمي وسيد الموسوي عن الجانب الوطني والاجتماعي، ومن المستقلة تحدث خالد الرخيمي عن المحور الأكاديمي وعبدالوهاب العبيد المحور الوطني، ومحمد عبدالصمد منسق الإسلامية تحدث عن المحورين الأكاديمي والوطني للقائمة.
- شدد منسق الوسط الديموقراطي سالم النجار على ان قضية التعليم المشترك تعتبر خلافا أزليا مع القائمة الائتلافية ووصف قانون منع الاختلاط بأن به هدرا للمال العام.
- قال منسق القائمة الإسلامية محمد عبدالصمد ان المستمع الأفضل هو المحاور الأفضل، واستغرب ان منسقي القوائم بالمناظرة لا يعطون الفرصة للمنسقين الآخرين للتحدث فكيف سيتحدثون مع آلاف الطلبة والطالبات بجامعة الكويت.
محاور المناظرة
- فكر القائمة ومنهجية القائمة ومبادئها.
- المواقف التي تقدمت بها القائمة أكاديمية وطنية واجتماعية.
- استعدادات القائمة لخوض انتخابات الاتحاد فرع الجامعة ورأيكم في اشراف الهيئة التنفيذية على الانتخابات ومقترحاتكم للانتخابات المقبلة.
الحضور بالمناظرة
- رئيس مجلس القائمة الائتلافية أحمد السميط.
- نائب رئيس مجلس القائمة الائتلافية عبدالعزيز الفضلي.
- المنسق العام للقائمة المستقلة عبدالوهاب العبيد.
- أمين سر القائمة المستقلة خالد الرخيمي.
- المنسق العام للقائمة الإسلامية محمد عبدالصمد.
- المنسق العام لقائمة الوسط الديموقراطي سالم النجار.
- أمين سر قائمة الوسط الديموقراطي سيد هاشم الموسوي.