- ألف طن من مشتقات الألبان.. تستهلكها الكويت يومياً
- آلاف الأبقار المرباة في الصليبية.. ألمانية.. وأعلافها مستوردة!
دعا نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية السابق عبدالحكيم الأحمد، الى سرعة تشكيل مجلس ادارة جديد لهذه الهيئة العامة المستقلة خلفا للمجلس السابق المنتهية ولايته منذ اكثر من سنة، مبديا استغرابه من وجود رئيس لمجلس ادارة هذه الهيئة من دون ان يكون لها مجلس، وقال: لا أعرف لماذا تأخر التشكيل كل ذلك الوقت، ولماذا يجب ان يكون مدير عام هيئة الزراعة هو نفسه رئيس مجلس ادارتها؟! أليس من الأفضل الفصل بين هذين المنصبين لاتخاذ قرارات أفضل؟! كما تساءل عن صحة القرارات المتخذة والقوانين الصادرة عن الهيئة في الوقت الذي خلت من مجلس ادارة، هل هي صحيحة ام خاطئة او بعبارة اخرى: هل هي قانونية ام لا؟!
وتحدث رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة في الكويت عبدالكريم الأحمد، فطالب مجلس الوزراء بالموافقة على صرف الدعم المادي المتأخر لمنتجي الألبان الطازجة، وقال: توجد مبالغ مستحقة من الدعم في سنوات سابقة لم يتسلمها مستحقوها من منتجي الألبان الطازجة وهي سنوات 2005 و2006 و2009 و2015 و2016، تصل الى مليون ونصف المليون دينار.
موضحا أهمية صرف الدعم المخصص للمنتج من الحليب الطازج كاملا لمستحقيه الموردين للمصانع، كي يستمروا في إنتاجهم المفيد للبلاد والعباد، مبينا ان الإنتاج المحلي من الحليب الطازج يغطي 17% فقط من استهلاك سكان الكويت للألبان (مشتقات الحليب) البالغ ألف طن يوميا صيفا، يرتفع في الشتاء الى ألف و200 طن يوميا، اي ان انتاجنا من الحليب يبلغ حوالي 175 طنا يوميا وهي نسبة قليلة لا تغطي سوى 17% ـ 20% من الاستهلاك المحلي اليومي للسكان كلهم.
واعتبر الأحمد إنتاج الحليب الطازج في الكويت مساهمة كريمة من المربين في تحقيق الأمن الغذائي من الحليب واللحم الأحمر المفيدين، وبإمكاننا ـ والكلام لا يزال لرئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة في الكويت عبدالحكيم الأحمد ـ ان نرفع انتاج مزارعنا في الصليبية الى 30 وحتى 50% اذا كان هناك دعم مجز طوال أشهر السنة وليس ستة أشهر منها، كما هو معمول به منذ سنوات عدة.
وقدّر قيمة الدعم الحكومي لمنتجي الألبان الطازجة (الحليب) بـ 3 ملايين و100 ألف دينار سنويا، فيما يحتاج المربون الى 4 ملايين و500 ألف دينار سنويا نظير انتاج حوالي 175 طنا من الحليب سنويا، دعم الليتر الواحد منها 80 فلسا.
وبين الأحمد ان كلفة او تكلفة انتاج الليتر الواحد من الحليب تصل الى 190 فلسا شتاء وفي الصيف الى 210 فلوس، لكن وفي كلا الفصلين لا نحصل سوى 80 فلسا دعما عن انتاج الليتر الواحد من الحليب المباع لمصانع محددة في طول البلاد وعرضها وهي مصانع الشركة الكويتية المتحدة للألبان وشركة كي دي دي وشركة بترا وشركة الصفاة.
وقال ان الدعم الحكومي للمربين واجب ليقدر المربون على تطوير إنتاجهم باستمرار لصالح البلاد والعباد.
الأبقار والأعلاف المستوردة
وكشف أبوأحمد النقاب عن نوع الأبقار المرباة في مزارع الصليبية والتي تربو على 45 مزرعة لا تقل مساحة المزرعة الواحدة منها عن 50 ألف متر مربع، بقوله: معظم الأبقار الحلوب ألمانية من صنف هوليشتاين فريزيان وهو صنف هجين من هوليشتاين المتميز بضخامة الحجم (زيادة اللحم والوزن) وصنف فريزيان المتميز بكثرة إدراره للحليب، مع صغر حجمه مقارنة بحجم بقر هوليشتاين.
واعتبر هذا الصنف المهجن من أفضل وأنسب أنواع الأبقار في الكويت، وأقلها أمراضا شريطة ان يحظى هذا النوع بالرعاية المطلوبة والنظافة التامة والخدمة من رجال ذوي خبرة وعلم ودراية، لاسيما صيفا، بكثرة رش الماء من حوله ومن فوقه، لتخفيف الحرارة، وبناء الحظائر المظللة وتقديم الغذاء المناسب مع التحصين الدوري من الأمراض اولا بأول.
وقال: ان هناك تقصيرا في التحصين من الأمراض في بعض مزارع الصليبية، وبسبب نقص الميزانية لدى هيئة الزراعة، وبسبب عدم التحصين الجماعي للمزارع في أوقات متقاربة، فلا جدوى من التحصين والتطعيم ضد الأمراض والأوبئة إذا حصنت مزرعة ولم تحصن الأخرى المجاورة لها.
ودعا الأحمد الجهات المعنية الى الموافقة على منح قسيمة زراعية لكل مرب للأبقار الحلوب في اي منطقة زراعية، كي يزرع ما يحتاجه قطيعه من علف أخضر، فبعد انحسار الدعم الحكومي (دعم هيئة الزراعة) لزراعة العلف الأخضر في المناطق الزراعية عزف الكثير من المزارعين عن زراعة العلف الأخضر في مزارعهم، الأمر الذي يجعلنا نحن مربي الأبقار الحلوب نتجه الى الاعتماد شبه الكلي على العلف المستورد لتغذية قطيعنا من الأبقار النهمة للعلف الأخضر والجاف والمركّز.
ولك ان تتصور كم تحتاج حوالي 30 ألف بقرة في حوالي 50 مزرعة في الصليبية من علف تتزايد أسعاره وتكلفة إنتاجه زيادة ملحوظة عاما اثر عام، ومن الدول التي نستورد منها العلف: ايران واميركا وتركيا وباكستان ودول اوروبية عديدة.
وختم المربي عبدالحكيم الاحمد الذي أمضى جل عمره مع اخيه محمد في تربية الابقار الحلوب وتسمين العجول وبيعها لحوما حمراء في الكويت منذ عام 1983 وارثين هذه المهنة عن أبيهم ـ رحمة الله عليه ـ الذي كان يربي الأبقار في جاخور بالشويخ وفي الفيحاء قبل عشرات السنين وتحديدا أوائل الستينيات من القرن الماضي ويطعمها بالذي تيسر آنذاك بما فيه الفصم (نوى البلح والتمر) المجلوب من العراق!
التقويم الزراعي لشهر ديسمبر
زراعة الأزهار الشتوية والشجيرات المزهرة
النخيل:
ـ يمكن إضافة السماد البلدي.
ـ لف الفسائل المزروعة حديثا بالخيش.
ـ إعطاء 6 ريات بالشهر بمعدل 100 غالون للرية الواحدة وتكون فترات الري كل 5 ـ 6 أيام.
المحاصيل والخضر الشتوية:
تزرع في هذه الفترة الورقيات بشكل عام مثل الكزبرة، الشبت، البقدونس، السلق، السبانخ، الحلبة، الجزر، الشلغم، والشمندر وزراعة أشتال الخس والبصل، كما يمكن زراعة البطاطا التي تعطي إنتاجا وفيرا في البيئة المحلية وتحتاج البطاطا الى تربة مفككة غنية بالعناصر الغذائية جيدة الصرف لكي تنمو الدرنات بحرية ويزداد حجمها، وبالنسبة للتقاوي يجب ان تكون من مصادر موثوق بها كي يتجنب المزارع قلة المحصول والإصابة بالأمراض المتعددة التي تصيب البطاطا مع إجراء الرشة الثانية للتسميد الورقي بالعناصر الصغرى لزراعات شهر أكتوبر.
الأزهار الشتوية والشجيرات المزهرة:
تزرع في هذه الأيام معظم الشجيرات المزهرة مثل الورد، الجوري، الفل، الفتنة، وملكة الليل وغيرها، كما يمكن الاستمرار في نقل أشتال الزهور الشتوية من المشاتل الى الأماكن المعدة لها بالحديقة مثل البتونيا، القرنفل، فم السمكة، البانسية، والأضاليا والاستمرار بزراعة الأبصال الشتوية مثل الكلاديولا، الفريزيا، التيوليت، والنرجس ويفضل زراعتها على دفعات في الحوض الواحد، وذلك حتى تبقى مزهرة فترة أطول.
زراعة الأشجار:
يمكن نقل شتلات الأشجار من المشاتل الى الحدائق والمزارع مع بداية هذا الشهر، كما يمكن نقل الأشجار الصغيرة من مكان الى آخر اكثر ملاءمة بالحديقة او المزرعة اذا كانت هناك ضرورة لنقلها ويمكن زراعة شتلات الموالح الا انه يفضل تأخير ذلك الى شهر فبراير اذا انخفضت درجة الحرارة كثيرا، كما تنقل كثير من الاشجار المتساقطة الاوراق من المشتل الى الحديقة مثل التين والعنب وغيرها ويراعى عند نقلها ان تقلح ملشا اي بدون طين حولها على ان تبقى الجذور سليمة ورطبة خصوصا اذا نقلت لأماكن بعيدة، اما الاشجار الدائمة الخضرة فيجب نقلها بصلايا اي مع كتلة طينية حول جذورها.
وقاية النبات:
يجب ملاحظة النباتات باستمرار وإجراء عملية المكافحة حال ظهور الآفة وقبل اشتداد الإصابة ومن الآفات التي يمكن ان تظهر خلال هذا الشهر التربس والمن على الثوم، البصل، الجزر، الخس، الزهرة، الملفوف، والخضراوات الورقية والديدان القارضة على البطاطا والبياض الدقيقي على القرعيات والذبابة البيضاء على الخيار والفراولة والندوة على الطماطم والبطاطا والعناكب على الخضراوات وأشجار الزينة.
النحل:
ـ تنقل خلايا النحل من الشبرات المظللة الى الشمس.
ـ تدفئتها بوضع الخيش تحت الأغطية العلوية للخلايا.
ـ تعديل باب الخلية على الفتحة الشتوية.
ـ مقاومة دودة الشمع إن وجدت.
ـ تغذية الطوائف بالعسل او المحلول السكري خلال اشهر الشتاء.
ـ وضع الشرائط المقاومة للفاروا لمدة شهر الى شهر ونصف الشهر فقط.
الأغنام:
ـ الاهتمام بتغذية الأغنام الوالدة لزيادة كمية الحليب.
ـ حفظ المواليد بعيدا عن التيارات الهوائية الباردة وخاصة في الايام الاولى واذا كان حليب الأم غير كاف يمكن إرضاعها من انثى أخرى لبنها غزير.
ـ التحصين ضد الأمراض السارية.
ـ تدريج المواليد على التغذية على البرسيم بعد 3 أسابيع من الولادة.
ـ تدريج الفطام بعد حوالي 3 شهور من الولادة.
الأبقار:
ـ تكثر الولادات في هذا الشهر، لذا يجب العناية بتغذية ورضاعة المواليد.
ـ المحافظة على المواليد حتى لا تتعرض للتيارات الهوائية الباردة وتصاب بالتهابات رئوية حادة وقاتلة.
ـ تغذية الأمهات بالأعلاف المركزة والخضراء كالجت مع العناية بعدم تقديمه لها إلا بعد تطاير الندى منه حتى لا يسبب لها النفاخ.
ـ بدء تلقيح الأبقار خلال هذا الشهر ودورة الشبق كل 8 ـ 21 يوما، ومن المستحسن تلقيح الأبقار بعد مرور 8 ساعات من وقت الشياع.
الدواجن:
ـ الاستمرار في عملية التفريخ الاصطناعي.
ـ استمرار تربية الصيصان وإعطائها التحصينات الواقية تبعا للبرنامج الخاص بقسم امراض الدواجن التابع لهيئة الزراعة.
ـ الاهتمام بعملية التغذية والتأكد من نظافة أواني الشرب والمعالف وخلوها من بواقي غذاء اليوم السابق وتقديم الجت للدواجن.
ـ استبعاد وعزل الطيور الهزيلة والمريضة وعرضها على الطبيب البيطري لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المطلوب.
الزراعيون الأوائل
المزارع المرحوم عبدالرحمن الفلاح (أبوفهد)
لا يمكن أن ننسى ونحن نعيش نهضة زراعية طيبة.. جهود المزارعين والمهندسين والعمال الزراعيين الأوائل الذين حملوا الكثير من المعاناة وبذلوا الجهد والوقت والمال.. من أجل استزراع الصحراء وتعميرها في أقصى شمال البلاد في العبدلي وأقصى جنوبها في الوفرة.
وتكريما لهؤلاء المزارعين والمهندسين والعمال نعرض هنا صورة قديمة لهم، راجين الله عز وجل أن يسكن المتوفين منهم فسيح جناته وان ينعم على الأحياء منهم بموفور الصحة والنشاط.
قرار جديد لوزارة الشؤون.. بشأن التسويق الزراعي
المحرر الزراعي
قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح المنشور يوم الثلاثاء 15/11/2016 بشأن التسويق المباشر للمزارعين لدى الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.. يدل على اهتمام هذه الوزارة بالشؤون الزراعية ويؤكد دعمها وتشجيعها للمزارع الكويتي على الإنتاج المثمر.. وتسويقه.. بيد أنه لا يحل مشكلة تسويق المنتج المحلي بأسعار مناسبة للمستهلك ومربحة للمزارع المنتج فمعظم المزارعين الذين استمزجنا آراءهم حول بنود القرار الوزاري المعلن في جريدة «الكويت» الرسمية يرون أن تسويق المنتج المحلي يتطلب حضور كل مندوب من مندوبي الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والتي تربو على الأربعين جمعية.. حضورهم جميعا التحريج على المنتج المحلي في مواعيده المحددة في سوق «وافر» بالصليبية وسوق «اتحاد المزارعين» في الأندلس، ومشاركتهم فعليا في المزايدة على هذا المنتج وشرائه.. ومن ثمة نقله لبيعه عبر أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية المنتشرة في طول البلاد وعرضها بهامش ربح عشرة في المائة فقط!
أما أن يُسمح لقلة من المزارعين المنتجين بعرض منتجاتهم المتميزة في عدد من أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بواقع اسبوعين لكل مزارع راغب في عرض منتجاته أو توريدها مباشرة إلى بعض اسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وفي عبوات خاصة مكتوب عليها اسمه أو اسم مزرعته والتعهد بإرجاع غير أو غير المبيع.. كل ذلك مع حرمانه من الدعم المادي أو العيني الممنوح للمنتج المحلي المسوق في سوق وافر واتحاد المزارعين.. فنراه قرارا لا يفيد سوى قلة من المزارعين المنتجين.. لأنواع فريدة وفاخرة وقليلة من الثمريات ولاسيما الفواكه.. وليس لآلاف من صناديق الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان والزهرة والملفوف والبطاطا التي تجود بها مئات المزارع يوميا منها إلى الأسواق.
إن تحديد ركن خاص لبعض المزارعين المنتجين في أجزاء صغيرة من أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية رغم كثرة هذه الأسواق غير مجدٍ، ولا هو عملي، ولا يفيد الكثير من المزارعين المنتجين، حتى لو حدد المزارع المورد السعر الذي يريده لمنتجاته، والاسباب عديدة لعل ابرزها: أنه أي المزارع سيُحرم من الدعم الحكومي ويقبل الراكد أو التالف.. فأين سيذهب المزارع بغير المبيع من بضاعته خصوصا ان كانت تالفة وكيف سيعرفها؟ ناهيك عن تكلفة العبوات الخاصة المطبوع عليه اسمه أو اسم مزرعته في العبدلي والوفرة.. وأجرة نقله وتوظيف محاسب خاص ليعرف ماله وما عليه بعد أسبوعين من تعامله مع هذه الجمعية وتلك.
اليست الجمعية المساهمة أقوى من المزارع الفرد في تسويق المنتج المحلي.. بلى بالتأكيد، فلترسل إذن الجمعية مندوبها لشراء ما يلزمها دون زيادة أو نقصان من المنتجات المحلية (الكويتية) بسعر تنافسي شريف، وتعرضها في أسواقها بأمانة وإخلاص ومن دون خلط أو غش أمام جموع المستهلكين بهامش ربح لا يتعدى العشرة في المائة.. فتنتهي مشكلة تسويق منتجاتنا أو تكاد.. وللكلام بقية.
لجنة خماسية مؤقتة لإدارة اتحاد المزارعين
التأمت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي للمزارعين مساء الأحد الماضي في مبنى الاتحاد الرئيسي بالشويخ، وأعلنت اسماء خمسة مزارعين لإدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين وإجراء انتخابات زراعية لانتخاب مجلس إدارة جديد لهذا الاتحاد العريق في غضون شهرين، وفق ما أعلنه محامي الاتحاد دويم الموزري وهم: هادي الوطري رئيسا وفهد فالح البراك وعودة الظفيري وعيد ساري العازمي وسالم السالم.