حمد العنزي
كشف مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية م.علي الفوزان ان الخطة الاسكانية المقبلة تتضمن ضرورة توفير ما مجموعه 260 كيلومترا مربعا من مساحات الأراضي الفضاء بحلول عام 2030، وذلك لإقامة اكبر قدر من الوحدات السكنية فيها ولتغطية اعداد الطلبات الاسكانية المتراكمة، خصوصا ان الاستراتيجية المعدة الخاصة بالمؤسسة ممتدة حتى هذا التاريخ.
وقال الفوزان في تصريح لـ «الأنباء» بعد الاجتماع الذي عقده يوم امس مع اعضاء عدة جهات حكومية وهي بلدية الكويت ووزارتا النفط والمالية ممثلة بأملاك الدولة ووزارتي الأشغال العامة والكهرباء والماء، وهي اللجنة المخصصة لإزالة العوائق بالمواقع الخاصة بالمؤسسة ولتوفير أراض ومواقع جديدة، قال ان المؤسسة أكدت خلال الاجتماع ان جميع الاراضي التي تسلمتها من بلدية الكويت أضحت قيد الانشاء واستنفدت بالكامل في مشاريع المؤسسة ولا يمكن لهذه الأراضي توفير الرعاية السكنية خلال الخطة المقبلة لأعداد الطلبات المتراكمة ولابد من توفير أراض بديلة ومواقع خالية من اي مشاكل او عراقيل من شأنها ان تعطل وتعرقل خطة العمل في الفترة المقبلة.
وأوضح الفوزان ان الاجتماع يعد الاول من نوعه حيث يعقد للمرة الاولى وتمت فيه مناقشة واستعراض اغلب المشاكل والعراقيل التي تقف حجر عثرة في طريق المؤسسة نحو توفير اكبر قدر من بناء الوحدات السكنية، مشيرا الى ان المؤسسة لديها الآن مشكلتان رئيسيتان الأولى نقص الاراضي والثانية العوائق العالقة لبعض الاراضي التي تسلمتها مؤخرا من ناحية الابراج العالية للكهرباء وخطوطها المتشابكة الى جانب خطوط الغاز والنفط المنتشرة في بعض الاراضي كذلك توفير الطاقة وزيادتها، مؤكدا ان جميع الجهات الحكومية وأعضاء اللجنة أبدوا تفهما واضحا للمشاكل التي تواجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووعدوا بالتعاون والاهتمام لحل القضية الاسكانية، لأنها قضية وطنية ومشروع وطني ليس لنا فقط ولكن لمستقبل اولادنا وبلدنا.
وأضاف الفوزان ان اللجنة ستجتمع مرة ثانية 28 الجاري، حيث ستقوم بلدية الكويت باستعراض الأراضي الصالحة التي تنوي تسليمها للمؤسسة لإقامة المدن الاسكانية فيها، مشيرا الى ان بلدية الكويت كلفت مستشارين لدراسة الاراضي الصالحة الخالية من اي عوائق او عراقيل وامكانية تسليمها الى المؤسسة العامة للرعاية السكنية. وعن الأراضي الجديدة التي من المحتمل ان تتسلمها المؤسسة العامة للرعاية السكنية من بلدية الكويت خلال الفترة المقبلة ومواقعها، ذكر الفوزان انه الى هذه اللحظة لم تحدد اي مواقع او اراض جديدة.