رندى مرعي
اعتبرت النائبة د.سلوى الجسار أن ما تشهده المدارس اليوم من حالات إصابة بڤيروس إنفلونزا الخنازير أمر طبيعي وقد يزداد هذا العدد وذلك لأن هذا الڤيروس موجود ولا يمكن تجاهله والكل معرض للإصابة به، مشيدة بدور وزارتي الصحة والتربية في التعامل مع هذه الحالات.
كلام الجسار جاء خلال حضورها ندوة توعوية عن ڤيروس إنفلونزا الخنازير من تنظيم جمعية الضاحية والمنصورية بالتعاون مع مركز ضاحية عبدالله السالم الصحي، تحدثت فيها رئيسة المركز د.رحاب الوطيان بمشاركة كل من د.طارق حمادي ود.علي الخباز بحضور النائب د.جمعان الحربش ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المهتمين.
ذكّر المحاضرون بأهمية الإلتزام بالإرشادات الوقائية التي تصدرها وزارة الصحة مشددين على ضرورة التعامل مع عوارض هذا المرض بجدية وعدم الاستهتار بها، وقالت د.رحاب الوطيان ان منظمة الصحة العالمية أطلقت على هذا الڤيروس اسم (h1n1) وذلك لأنه ينتقل من الإنسان إلى الإنسان وهو من فصيلة a.
ودعت الوطيان الناس إلى أخذ التطعيمات الموسمية إلى أن يحين موعد التطعيم ضد الڤيروس مع ضرورة التقيد بالقرار الإداري الصادر عن وزارة الصحة والذي يمنح المريض الحق في التزام المنزل 7 أيام عملا بإرشادات الوقاية من المرض لاسيما أن أعراضه قد تختلط مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.
وأعلنت الوطيان أنه تم توزيع الأطباء في مركز عبدالله السالم الصحي على عدد المدارس التابعة للمركز ليكون بذلك لكل مدرسة طبيب يستقبل الحالات المدرسية ويعمل على نشر التوعية لهذا الڤيروس في المدرسة المسؤول عنها.
من ناحيته شرح د.طارق حمادي أهمية استخدام الكمامات خاصة لدى الشخص المريض وذلك لتفادي انتشار الرذاذ في حال الكحة أو السعال.
وقال انه من المفضل استخدام الكمامات في التجمعات وأثناء السفر ومن يرعى مصابا بالڤيروس مع وجوب تغيير الكمام بشكل دوري أو كل يوم.
وأشار حمادي إلى بعض الأعراض التي يجب التنبه لها لدى الرضع وكبار السن إلى جانب الأعراض المعروفة لدى الجميع وهي أن الأطفال الصغار والرضع عادة يعانون من التنفس السريع وصعوبة في التنفس ولون الجلد يكون باهتا أو مائلا للزرقة وفي بعض الأحيان يكون هناك طفح جلدي مع الحرارة وعدم الاستجابة للمؤثرات ويكون الطفل سريع البكاء ويرفض حمله والإمساك به.
أما في حالة كبار السن فيمكن أن يشتكوا من ضيق او صعوبة في التنفس وألم في الصدر او البطن وقيء شديد متكرر مع الإحساس المفاجئ بالدوار.
من جانبه تحدث د.علي الخباز عن المطهرات التي تقي من الڤيروس معتبرا أن كل المطهرات المعروفة تعمل على هذه الغاية إذا تم استخدامها بالتركيز المناسب والوقت الكافي حسب التعليمات المدونة على مادة المطهر.