- هدف سمو الأمير الأوحد أن تمضي الكويت قدماً وسط استقرار إقليمي هش
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان ما حققه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على ارض الواقع خلال السنوات الـ١١ الماضية كان حصيلة استثنائية ونوعية من الحكم الرشيد والمسؤول.
وقال الغانم في تصـريح صـحـافي بمناسبة الذكرى الـ١١ لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم «لم تكن الظروف الدولية والاقلـيـمية مـثـالية وعلى قدر من الهدوء والاستقرار عندما تولى سموه مقاليد الحكم ولم تكن المنطقة في افضل حالاتها سياسيا واقتصاديا وامنيا، ومع هذا نجح سموه في تجنيب الكويت تداعيات أزمات المنطقة بل والمضي بها قدما في طريق التقدم والانجاز».
وأضاف الغانم «في ظل الاستقطابات الحادة اقليميا وفي ظل تداعي اسعار النفط انخفاضا وامتداد يد الارهاب لتجعل من كل شيء هدفا، كان سموه على قدر عال من الحكمة وكان هدفه الاوحد ان تمضي الكويت قدما وسط استقرار اقليمي هش وهدنات لا تلبث ان تفشل ومصالحات ما انفكت تنهار وتتقوض».
وقال الغانم «لقد نجح سموه مدججا بسلاح الخبرة والنضج المتراكمين عبر السنين في التسويق لسياسات الحوار والتوافق بدلا من سياسات التراشق والاستقطابات، مؤمنا بأنه لا تنمية ولا بناء في المنطقة يمكن لها ان تنجح تحت أصوات البنادق والقنابل، موقنا بأن شعوب المنطقة سأمت أجواء الشحن والتصارع التي لم تتوقف منذ نهاية السبعينيات من القرن المنصرم والتي كان سموه شاهد عيان على نتائجها الكارثية».
وقال الغانم «ان ما يبعث على الفخر لنا ككويتيين هو تلمسنا مرارا كم بدا سموه احيانا وحيدا، يصارع من اجل تخفيف حدة التوترات في المنطقة ويبشر بالسياسات القائمة على التفاهمات والتوافقات بدلا من تلك القائمة على النزق والمغامرة».
وأكد الغانم انه «في اكثر من محطة من محطات التوتر الاقليمي شاهدنا كيف تطلب الاطراف المعنية بعد دخولها في حالة من الانهاك والوهن من سموه ان يتدخل وسيطا نزيها، وحكما عادلا ومصلحا يحظى بثقة كل الاطراف المتناقضة».
واخـتـتم الـغـانـم تصريحه قائلا «ونحن في الذكرى الـ١١ لتولي سموه مقاليد الحكم نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الامين لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت، انه سميع مجيب».
أشار إلى أن صاحب السمو صنع تاريخاً حافلاً بالعطاء وسجلاً ناصعاً بالإنجازات وميراثاً كبيراً من حب الوطن والحرص على وحدته وقوته وعزته
مشعل الأحمد: الأمير يعد طرازاً فريداً من قادة العالم المتميزين
- صاحب السمو استثمر خبراته في تحقيق الكثير من الإنجازات داخلياً وخارجياً
أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد أن مسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الحافلة بالإنجازات داخليا وخارجيا تسجل لتاريخ الكويت الحديث.
وقال الشيخ مشعل الأحمد لـ «كونا» أمس السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولى سمو الأمير مقاليد الحكم التي تصادف اليوم: إن سمو الأمير شارك في جميع المحطات التاريخية التي شهدتها البلاد منذ بداية بناء الدولة مطلع الخمسينيات، لافتا إلى أن سموه كان مساهما أصيلا، وعنصرا فاعلا في مسيرة النهضة، وإرساء دعائم الدولة، وبناء مؤسساتها.
وأوضح أن صاحب السمو كان قريبا من العديد من قادة الكويت العظام أمثال الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح ورفيقي دربه الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (رحمهم الله)، فاكتسب الخبرة والحنكة والرؤية الصائبة والبصيرة الثاقبة وسعة الصدر وحسن التعامل مع الشدائد والأزمات والقدرة على تجاوز العقبات والتحديات.
وذكر الشيخ مشعل الأحمد أن سمو الامير الشيخ صباح الأحمد استثمر خبراته في تحقيق الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن سموه استطاع خلال مسيرته السياسية الممتدة أن يحقق للكويت مكانة مرموقة ومؤثرة في العالم مستغلا خبرته الديبلوماسية وحنكته السياسية في إقامة علاقات وطيدة وقوية مع معظم دول العالم.
وأشار الشيخ مشعل الأحمد إلى أن سموه يعد طرازا فريدا من قادة العالم المتميزين الذين خلدوا أسماءهم باقتدار من خلال جهوده السياسية التي ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في العالم وأعماله الإنسانية التي أفاءت بالخير على كثير من الدول والشعوب المنكوبة.
وأكد أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير بتسميته (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) جاء تتويجا للدور الإنساني الذي تفردت به الكويت في مساعدة كثير من الشعوب التي تعرضت للحروب والنكبات.
وبين أن سمو الأمير تبوأ العمل السياسي مبكرا، وحمل منذ ريعان شبابه هموم الكويت وتطلعات أبنائها في قلبه ووجدانه فضحى بالوقت والجهد من أجل إعلاء مكانة وطنه وبناء دولة عصرية حديثة ينعم أبناؤها بالتقدم والازدهار.
وقال الشيخ مشعل الأحمد إن حكمة صاحب السمو وحنكته السياسية كانت وراء الحشد الدولي غير المسبوق الذي استطاع تحقيقه مع رفيقي دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله أسكنهما الله فسيح جناته، لتحرير البلاد من قوات الغزو العراقي الآثم وإعادة إعمارها عام 1991.
واستذكر نائب رئيس الحرس الوطني بالتقدير الجهود التي بذلها سمو الأمير طوال مسيرته من أجل استكمال مسيرة النهضة الشاملة والمتكاملة التي تقوم على أسس ثابتة وقواعد راسخة تفيء بالخير على حاضر الكويت ومستقبلها.
وأشار إلى أن صاحب السمو صنع تاريخا حافلا بالعطاء وسجلا ناصعا بالإنجازات وميراثا كبيرا من حب الوطن والحرص على وحدته وقوته وعزته في وجدان أبناء الكويت الأوفياء.
في الذكرى الـ 11 لتولي سموه مسند الإمارة
نواب: حكمة صاحب السمو نأت بالكويتعن الصراعات الإقليمية وقادت البلاد لمكانة دولية مرموقة
-
فيصل الكندري: قائد إنساني دعم الشعوب المنكوبة ووضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة
- خالد الشطي: عهد صاحب السمو شهد تعزيز الديموقراطية الكويتية والتمسك بالدستور
- عبدالوهاب البابطين: صاحب السمو صمام أمان المنطقة وتصدى للأزمات بحكمة ووأد الفتن الداخلية
-
شعيب المويزري: ذكرى تولي صاحب السمو مسند الإمارة عزيزة على الشعب الكويتي
- نايف المرداس: حكمته وآراؤه المستنيرة أرست الأمن والاستقرار
- ثامر السويط: دور صاحب السمو كبير محلياً وإقليمياً ودولياً
- الحميدي السبيعي: نتمنى مرحلة مقبلة مليئة بالإنجاز في عهد سموه
أكد عدد من النواب والوزراء دور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، في قيادة الكويت نحو بر الأمان والنأي بها عن الصراعات الإقليمية والفتن التي تشهدها المنطقة.
وقال النواب والوزراء في تصريحات صحافية بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم إن حكمة وحنكة سموه نأت بالكويت عن الأزمات المحيطة بالمنطقة ووأدت الكثير من الفتن الداخلية وأرست قواعد الاستقرار والأمن والأمان في الكويت.
ولفتوا الى أن صاحب السمو الأمير وضع الكويت في مكانة مرموقة على الخارطة الدولية، مشيرين إلى اختياره قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني وإلى ما تحقق في عهده من إنجازات وتنمية.
وقال النائب فيصل الكندري إن سموه صاحب أياد بيضاء دعمت الكثير من الدول المنكوبة وشعوبها المتضررة وتوجت مواقفه الإنسانية باختياره قائدا للعمل الإنساني.
وأضـاف أن اهـتـمام صاحب السمو الأمير كان ينصب دائما على تنمية وتطوير الكويت وجعلها في مصاف الدول المتقدمة وفي كل خطاباته السامية يوجه الى الاهتمام بقضايا الشباب وتجسيد الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية.
وأكـد الكـنـدري أن خطابات صاحب السمو الأمير نبراس يحتذى بها، سائلا الله العلي القدير ان يديم الصحة والعافية على سموه، وسمو ولي عهده الأمين، وان يديم نعمة الأمن والاستقرار على الكويت.
من جانبه، أعرب النائب خالد الشطي عن تهانيه بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية.
وقال الشطي ان ذكرى تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب أهل الكويت، مضيفا ان في عهد سموه تعززت الديموقراطية الكويتية من خلال وجود البرلمان وعدم حله والتمسك بالدستور.
وأشار الشطي إلى سعي صاحب السمو الأمير لجعل الكويت مركزا ماليا واهتمامه بالشباب ووضع الكويت في مقدمة الدول في مجال العمل الإنساني، معتبرا حصول سـمـوه عـلى لقب «قائد إنساني» وسام شرف للكويت والشعب الكويتي.
وأكد أن مساعي صاحب السمو الأمير الخيرة نراها في كل الجوانب وكل القطاعات، مشددا على ضرورة التفاف الجميع تحت لواء وحكمة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه، هنأ النائب عبد الوهاب البابطين صاحب السمو الأمير بذكرى توليه الحكم، متمنيا لسموه العمر المديد والصحة والعافية وأن يعينه الله على العمل لمزيد من التقدم والازدهار للبلد.
وأكد البابطين أن لصاحب السمو الأمير دورا كبيرا في السياسة الخارجية للبلد والتعامل مع الأحداث الخارجية بحكمة وتميز سموه بإدارة الوضع العام وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي والخارجي في ظل الأوضاع التي يعاني منها المحيط الإقليمي.
وأشار إلى دور سموه في حلحلة الكثير من القضايا العربية والإسلامية، مؤكدا أنه صمام أمان للمنطقة ولعب دورا محوريا في معالجة الكثير من الأزمات محليا ودوليا.
واستعرض البابطين دور صاحب السمو الأمير في كثير من القضايا منها وأد الفتنة في قضايا التـفجـيرات والإرهاب كتفجير مسجد الإمام الصادق وخلية العبدلي وغيرهما ما أدى بحكمة سموه وتكاتف أبناء الشعب الكويتي الى اجتياز تلك المحطات.
بدوره، أكد النائب شعيب المويزري أن الذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير مسند الإمارة مناسبة عزيزة على الجميع، داعيا الله عز وجل أن يحفظ صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين وأن يمدهما بموفور الصحة والعافية.
وأكد المويزري ضرورة أن يعي الجميع أن «قوتنا في ووحدتنا وتكاتفنا وتعاضدنا في تلاحمنا» مشيرا الى ما حدث من تكاتف خلال الغزو العراقي للكويت مما جعل العالم يقف مع الحق الكويتي.
ومن جانبه أعرب النائب نايف المرداس عن تمنياته لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالصحة وطول العمر حتى ننعم في ظل حكمته وآرائه المستنيرة بالأمن والاستقرار والرخاء وقيادة وطننا الكويت إلى بر الأمان.
من جانبه قال النائب ثامر السويط ان مناسبة مرور 11 عاما على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا معتبرا أنها مناسبة عظيمة ومهمة تسعدنا جميعا كنواب ومواطنين.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي يقوم به سموه على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن حصول سموه على لقب «قائد الإنسانية» مصدر فخر واعتزاز لدى الشعب الكويتي كافة.
في السياق نفسه، أعرب النائب الحميدي السبيعي عن تهـانيه وتمنياته الطيبة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمرور 11 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد.
وأعرب السبيعي عن تمنـيـاته بأن تـكـون الـمرحلة القادمة من حكم سموه مليئة بالتوفيق والـسـداد والتقدم والازدهار للكويت واللحاق بركب الدول المتقدمة.
الحمود أشار إلى أن رؤية سموه لعام 2035 تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل
تاريخ البلاد سيتوقف طويلاً أمام عطاءات وإنجازات صاحب السمو
- مسيرة الأمير ستبقى علامة بارزة ومضيئة في تاريخ الكويت بإنجازاته وخدماته وإسهاماته
أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن تاريخ الكويت سيتوقف طويلا بكل إجلال وإعزاز أمام مسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإنجازاته التي حققت للكويت مكانة متميزة إقليميا ودوليا.
وقال الحمود لـ (كونا) أمس السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والتي تصادف غدا إن سموه تميز بعطاءاته الكبيرة وإنجازاته الكثيرة التي لم تقتصر على الكويت فقط، بل امتدت لتشمل مناطق شاسعة من العالم وتعد نقاطا مضيئة في حياة الأمم والشعوب وتؤكد الدور الحضاري والإنساني العابر لحدود الوطن.
ولفت إلى أن رؤية سموه للكويت لعام 2035 تمثل نقلة نوعية لكويت المستقبل لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن والحفاظ عليه واحة أمن وأمان واستقرار وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب الكويتي الأبي المؤمن بقيم الولاء والانتماء لأرضه وقيادته الحكيمة.
وأضاف أنه رغم تحمل سموه مسؤولية الكويت وشعبها منذ ريعان شبابه وقدم لها خلال رحلته الممتدة الكثير من الخدمات الخالدة فإن سموه لم يغفل عن مساندة الدول الشقيقة والصديقة إيمانا بأن المسؤولية لا تتجزأ وأن عطاء الدول الكبيرة لا يتوقف مشيدا ومستذكرا في الوقت ذاته ترسيخ سموه حفظه الله ورعاه على جعل العمل الإنساني والتنموي إحدى ركائز السياسة الخارجية للكويت منذ فجر الاستقلال.
وذكر أن صاحب السمو أمير البلاد أدرك مبكرا بخبرته السياسية وحنكته الديبلوماسية أن مكانة الدول لن تتحقق بأموالها وثرواتها أو مساحتها وعدد سكانها وإنما بتفاعلها مع الأحداث الدولية وتأثيرها في صناعة القرارات الدولية وجهودها في مساندة القضايا العادلة ومساعدة الشعوب الفقيرة بمبادرات تنموية كويتية رائدة كان لها صداها الكبير على المستوى الدولي.
وأشار الشيخ سلمان الحمود إلى أن صاحب السمو تفرد بمبادراته الإنسانية العديدة لإغاثة الدول والشعوب المنكوبة التي كانت لها أصداء عالمية كبيرة توجت بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) وهو تكريم فريد غير مسبوق في تاريخ المنظمة الدولية لم تحظ به دولة أخرى من قبل.
واستذكر الجهود الديبلوماسية والمصالحات التي قام بها سمو الأمير حفظه الله ورعاه سرا وعلانية بين مختلف الدول سواء العربية أو الأجنبية لحل المشاكل وإنهاء النزاعات بينها وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم والتي سيذكرها التاريخ بالتقدير والاحترام.
وقال إن سمو الأمير ومنذ بداية توليه حقيبة وزارة الخارجية على مدى 4 عقود حرص على الانفتاح على العالم وإقامة علاقات قوية مع مختلف الدول وارتبط بصداقات مع قياداتها وأثمرت هذه السياسة نجاح مبادراته وتأكيد مكانة الكويت وتقدير دول العالم لرؤاها ومواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الالتفاف العالمي حول الكويت إبان أزمة الغزو الغاشم عام 1990 ومساندة موقفها والإجماع الدولي على تحرير ترابها كان نتاج ديبلوماسية حكيمة قادها حضرة صاحب السمو أمير البلاد ورفيقا دربه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراهما.
رفع خالص التهاني إلى صاحب السمو
العزب: قائد الإنسانية امتدتجهوده الخيرية إلى كل بقاع الأرض
قال وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة د.فالح العزب ان يوم التاسع والعشرين من يناير من العام 2016 يعتبر يوما مشهودا في تاريخ الكويت، حيث تولى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم بعد ان قام اعضاء مجلس الامة بمبايعة وتزكية سموه بالاجماع، وهو اليوم التاريخي للكويت الذي يصادف بدء الحياة النيابية في العام 1963 بعد صدور الدستور في 11 نوفمبر 1962 الذي شارك سموه في صياغته ضمن الآباء المؤسسين لدستور الكويت.
واضاف ان سموه يبقى دائما علامة مضيئة في تاريخ الكويت من خلال انجازاته الخالدة واسهاماته البارزة ودوره الرائد في تحقيق مكانة رفيعة وعالية للكويت في المجتمع الدولي حيث كان سموه اول من رفع علم الكويت فوق سواري الامم المتحدة في مايو 1963 بعد قبول عضويتها في المنظمة الدولية واستطاع سموه من خلال موقعه في قيادة الديبلوماسية الكويتية لاكثر من اربعين عاما ان يرسي دعائم علاقات قوية ومتوازنة ومتكافئة مع معظم دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقال الوزير العزب ان سموه كان اول رئيس لمجلس الوزراء بعد فصل ولاية العهد بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في 13 يوليو 2003، وحقق من خلال تعاونه مع اخيه الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله وبدعم من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر نجاحات كبيرة وتركوا بصمات واضحة واسهموا معا بكل اخلاص في صناعة تاريخ الكويت الحديث.
واوضح: لقد برهن سموه خلال التحديات التي واجهها في العقد الاخير على انه يتصف بجميع خصال رجل الدولة العظيم لادارة الكويت فحكمة وكرم صاحب السمو الأمير تتجليان في المساهمات التي يقدمها سموه في جميع انحاء العالم، والتي جعلت سموه جديرا بلقب القائد الانساني الذي منحته اياه الامم المتحدة، مشيرا الى ان التاريخ سيحفظ لصاحب السمو الأمير في سجلاته مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الديبلوماسية والانسانية العابرة للحدود والقارات والممتدة الى كل بقاع الارض لتخفيف المعاناة عن كاهل المنكوبين دون تمييز بين الشعوب.
واكد الوزير العزب ان سموه رجل دولة اثبتها في كل المواقف من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديمقراطية وحرية التعبير واعلاء راية الدستور وكلمة القانون والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي فاحتل مكانة كبيرة في قلوب ابنائه الكويتيين.
وقال ان سموه صاحب مبادرات ديبلوماسية وانسانية خلاقة لذلك استحق عن جدارة تكريمه من قبل منظمة الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014 وتسميته قائد الانسانية فسموه اول من اسس صندوق الحياة الكريمة في مايو 2008 لمساعدة الشعوب الفقيرة ومواجهة انعكاسات ازمة الغذاء العالمية وهو من اطلق صندوقا برأسمال ملياري دولار لدعم المشروعات الصغيرة في الوطن العربي، فضلا عن مبادرات وجهود سموه في توحيد الصف ورأب الصدع العربي وتحقيق المصالح بين الدول العربية والخليجية واستضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات للمانحين للشعب السوري والمشاركة في رئاسة المؤتمر الرابع في لندن.
وختم الوزير العزب قائلا: يشرفني ان نرفع الى مقام صاحب السمو الأمير خالص التهاني في الذكرى الحادية عشرة لتوليه مقاليد الحكم، وندعو الله العلي القدير ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية وطول العمر، وان ينعم على بلدنا الغالي بالأمن والأمان والرفعة في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
الجبري: الكويت حققت إنجازات كبيرة في عهد صاحب السمو
هنأ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين بتلك المناسبة الغالية على قلب كل كويتي متمنيا لهما موفور الصحة والعافية.
وأشاد الجبري بما حققته الكويت في ظل عهد صاحب السمو الأمير من إنجازات على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى اختيار سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.
محمد العبدالله: قائد الإنسانية أفنى حياته في خدمة الشعب الكويتي
قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن مرور 11 عاما على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلوبنا «فسموه قائد الإنسانية الذي أفنى حياته في خدمة الشعب الكويتي وفق المعطيات الدستورية والقانونية» مبينا أن البلاد شهدت طفرة نوعية في عهد سموه.
وتمنى العبد الله أن يمد الله في عمر صاحب السمو الأمير وصحته وأن تنعم البلاد في عهد سموه بالمزيد من الرقي والازدهار.
الفايز: الأمير يواصل قيادة مسيرة الكويت بكل حكمة واقتدار
- العلاقات الكويتية ـ السعودية تزداد رسوخاً
هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د.عبدالعزيز الفايز الكويت بمرور أحد عشر عاما على تولى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم وبمرور ستة وعشرين عاما على ملحمة التحرير وستة وخمسين عاما على الاستقلال، وهي تمثل مجتمعة علامات بارزة في التاريخ الكويتي الحديث.
وفي تصريح صحافي له ذكر السفير أن حكام الكويت منذ تأسيسها أرسوا دعائم الحكم وأداروا دفة الحكم الرشيد فيها ثم تسلم مسند الإمارة فيها من بعدهم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والذي واصل قيادة المسيرة بكل حكمة واقتدار بما حباه الله من مقومات القيادة ولما يتمتع به سموه من خبرة متراكمة عززتها سنوات توليه المسؤولية في مراكز مختلفة في منظومة الحكم الكويتي.
وأكد السفير أن مرور ستة وخمسين عاما على استقلال الكويت يذكرنا بجهود الاجيال المتعاقبة من حكام وأبناء الكويت في ترسيخ دعائم الدولة الكويتية الحديثة. كما أن ذكرى يوم التحرير المجيد تذكرنا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار إبان فترة الاحتلال المريرة ومثل ذلك اليوم بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر خرجت فيها من محنة الاحتلال الغاشم واستطاعت خلال فترة وجيزة ان تتعافى من آثاره لتواصل مسيرة النمو والازدهار وتستمر في دورها النشط مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كعنصر فعال في المجتمع الدولي يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي وفي الشرق الأوسط والعالم. واضاف السفير إن مرور إحدى عشرة سنة على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم أكدت قدراته لما يتمتع به سموه من حكمة ودراية وخبرة متراكمة مكنته من قيادة دفة الحكم في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الكويت وأن يوفر للدولة الكويتية القيادة القادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة مسيرة التنمية والبناء.
ومع الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الثلاث الغالية أكد السفير على متانة العلاقات التاريخية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت في عهود حكام الدولتين الشقيقتين الذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما وصولا الى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يحفظهما الله وهي علاقات ظهرت في أبهى صورها خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للكويت خلال شهر ديسمبر الماضي وهي علاقات تزداد وثوقا مع مرور الزمن حتى اصبحت مثالا يحتذى في العلاقات بين الدول على كافة مستوياتها.
وتقدم السفير عبدالعزيز الفايز في ختام تصريحه بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والى كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق بحلول هذه المناسبات الثلاث الوطنية الغالية، داعيا الله عز وجل أن يديم على الكويت وشقيقتها المملكة العربية السعودية نعم الامن والاستقرار والرخاء وأن يحفظهما من كل سوء ومكروه.
المكراد: الكويت نعمت بالأمن والأمان والاستقرار خلال سنوات حكم صاحب السمو
بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، تقدم مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد باسمه واسم جميع العاملين بالإدارة العامة للإطفاء لصاحب السمو بالدعاء بطول العمر وموفور الصحة والعافية، متمنيا من الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلدنا العزيز تحت ظل قيادة سموه، لافتا إلى أن البلاد نعمت خلال سنوات حكمه بالأمن والأمان وانطلاق مشاريع التنمية التي بدأت بالظهور والإنجاز في جميع الميادين التعليمية والصحية والاقتصادية والطرق والإسكان والأمن في ظل استقرار سياسي وأمني تتمتع به ولله الحمد، البلاد بالرغم من الظروف الإقليمية والدولية المضطربة، حيث كان لحنكة سيدي قائد الإنسانية وقيادته لكل الأمور الفضل بعد الله عز وجل في الاستقرار والرخاء الذي ينعم به الوطن والمواطنون والمقيمون.
وعلى المستوى الخاص بالإدارة العامة للإطفاء، فقد حظيت بعهده أطال الله في عمره بالاهتمام البالغ والرعاية والدعم غير المسبوق من خلال الزيارة التاريخية التي تفضل سموه بها للإدارة العامة للإطفاء تقديرا ودعما من سموه لرجال الإطفاء والدور الذي يقومون به في حفظ سلامة الوطن.
وأخيرا، أدعو الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة سنوات طوالا وسموه يتمتع بوافر الصحة والعافية.
الدعيج: صاحب السمو مدرسة عالمية في الحكمة والديبلوماسية
قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ«كونا» الشيخ مبارك الدعيج إن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يعد من زعماء العالم القلائل الذين تركوا بصمات واضحة على كثير من الملفات الإقليمية والدولية المهمة.
وأضاف الدعيج في تصريح لـ«كونا» أمس أن سموه قام بمساهمات بارزة في حل كثير من الأزمات والمشاكل التي واجهت منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ولفت إلى جهود الوساطة والمصالحة العديدة التي قام بها سموه رعاه الله لإذابة الجليد ونزع فتيل الأزمات بين الدول الشقيقة والصديقة والتي كانت لها آثار كبيرة في تحقيق الاستقرار ونشر الأمن والسلام في مناطق مختلفة من العالم.
وأكد أن المكانة المتميزة التي حققتها الكويت في العالم كانت نتاج جهود كبيرة وأعمال دؤوبة قام بها سمو الأمير منذ توليه مهام وزارة الخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي مشيرا إلى حرص سموه على بناء علاقات وطيدة مع مختلف دول العالم تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأوضح أن صاحب السمو الأمير توج هذه المكانة بالتكريم الكبير من قبل الأمم المتحدة بتسمية سموه حفظه الله (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) في بادرة غير مسبوقة من المنظمة الدولية تعكس تقدير واحترام العالم لزعيم كبير وصاحب مواقف مشرفة ورؤية سابقة ولدولة كان لها دور فاعل ومؤثر في القضايا الدولية. ووصف الدعيج صاحب السمو بأنه مدرسة عالمية جامعة في الحكمة والديبلوماسية يتمتع بالبصيرة النافذة والرؤية الثاقبة والقدرة الفذة في معالجة الأمور وحل الأزمات وتحقيق الإنجازات وتعظيم قيم التلاحم والتعاضد بين أبناء شعبه الذي أحبه فبادله الحب بالحب.
«المكفوفين»: إنجازات صاحب السمو لا تنسى
تقدم الرئيس الفخري ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور 11 عاما على تولي سموه مقاليد الحكم، كما تقدموا لسمو ولي العهد بالتهنئة لمرور 11 عاما على توليه ولاية العهد، متمنيا لهما دوام التوفيق والسداد في إدارة شؤون البلاد.
وقال الرئيس الفخري السيد فهد صياح أبوشيبة في بيان له: إن الكويت في عهد سموه تبوأت مكانتها عالمية ونظر لها العالم كمركز عالمي للإنسانية، ما جعلنا كمواطنين نفخر بهذا التقدير العالمي في كل مكان وأصبحنا نباهي الدول بهذا الانجاز الدولي العظيم.
وتابع قائلا: إن الكويت الآن احتلت مكانة متميزة على خارطة الدول المتحضرة بسبب القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الذي يطمح الى جعل الكويت تعتلي هرم التطور والتحضر، فصنع لنا انجازات لا تنسى، وجعلنا حديث دول العالم، وبتوجيهات سموه تشهد الكويت نهضة تطويرية غير مسبوقة.