قال رئيس اللجنة العلمية التابعة لجمعية المهندسين د.وليد البزاز ان الكويت ستستضيف مجموعة مرموقة من اهل العلم والخبرة في مجالات الطاقة، خلال المؤتمر الدولي لتطبيقات الطاقة البديلة «خيار أم ضرورة؟» وبرعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيرا الى ان من هؤلاء الحضور رئيس معهد وكالة الطاقة في باريس، ومدير الطاقة في ألمانيا، ومدير الطاقة في جامعة اوكسفورد، بالاضافة الى متحدث من هيئة الامم المتحدة، ورئيس الابحاث في نيوزيلندا، ورئيس معهد نيجيريا فضلا عن حضور متحدثين من اتحاد المهندسين العالمي.
واضاف البزاز ان المتحدثين الرئيسيين سيطرحون القضايا المهمة كل حسب موقعه وعن طريق الجهة التابع لها والتي يعمل فيها، وانهم سيطرحون القضايا ويناقشون ابعادها ومشاكلها ويقترحون الحلول المناسبة لها، وان دور اللجنة العلمية ان تضع تلك المحاور وتوفرها لتكون ضمن انشطة المؤتمر فضلا عن الاوراق العلمية التي قمنا بمراجعتها وتقييمها.
أما عن المتحدثين باسم الجامعات ومراكز الابحاث فقد قال البزاز انهم من اهل الاختصاص والخبرة المعروفين، ومنهم مدير ابحاث منظمة الأوپيك د.عدنان شهاب الدين، وهو أحد المتخصصين في ابحاث الطاقة النووية، وراجندرا باتشوري الحائز جائزة نوبل في ابحاث الطاقة في 2006، وهم سيعطون اثراء ودعما علميا للمؤتمر، ومن المتوقع ان يحضر كذلك وزير الطاقة الاميركي السابق، مما يعطي جذبا للمؤتمر وادراكا لأهميته.
واضاف البزاز ان هناك قطاعات تعمل اللجنة معها من اهمها القطاع الصناعي والقطاع العلمي ممثلا بالطلبة من مختلف الجامعات المحلية والعالمية والباحثين، مشيرا الى ان اللجنة تقوم بتوفير نشاط خاص بالطلبة في المؤتمر يتم من خلاله تبادل الافكار واقتراح الافكار الجديدة، لافتا الى ان اللجنة استكملت تقييم واعتماد 106 أوراق علمية ستعرض خلال مجموعة من ورشات العمل، كما استكملت اللجنة تقييم بحوث الطلبة المقدمة من عدد من الدول، ومؤكدا ان اللجنة وضعت البرنامج النهائي وهي بصدد تحديد مواقع عقد الجلسات العلمية للمؤتمر.
وبين البزاز ان اللجنة العلمية تتعاون مع اتحاد المهندسين العالمي فيما يخص تقييم الاوراق العلمية، ودعوة الاشخاص المعنيين وذلك لخدمة اهداف المؤتمر، موضحا ان اللجنة العلمية وضعت خطة العمل للمسار العلمي والذي يشمل ماهية الطاقة البديلة ومستقبلها في دول الخليج، خاصة وفي دول العالم عامة.
وأوضح ان اللجنة العلمية مكونة من الجهات العلمية الموجودة في الكويت مثل جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والقطاع الخاص المعني والذي يشتغل في مجال الطاقة البديلة، والقطاع الحكومي بالإضافة لجمعية المهندسين الكويتية، حيث نجتمع معا وبشكل دوري لمتابعة خطة العمل وسيره.
وشدد البزاز على ضرورة العمل فيها بجد في كل هذه الامور، والتي قامت اللجنة بصياغتها عبر 8 محاور مهمة وهي: 1 ـ سبل الابتكار فيها، 2 ـ دور الهندسة والمهندسين والعمليات الهندسية والفكر الهندسي والتوجه الهندسي، وذلك بالبحث في تحويل نظريات الطاقة البديلة الى تطبيقات عملية، 3 ـ ان تكون طاقة متوافرة وذات ديمومة وغير مقطوعة، وذلك حتى نستطيع الاعتماد عليها كمصدر للطاقة، 4 ـ تعليم وتثقيف الناس عن طريق هذا المؤتمر، وذلك بفتح الابواب للجميع كي يشاركوا في هذا المؤتمر، 5 ـ مستقبل الطاقة في العالم السياسة والاستراتيجية، 6 ـ تكنولوجيات الطاقة النظيفة ممكن ان نتحدث فيها عن شقين، 7 ـ نحاول في المحور السابع ان نركز على مصادر الطاقة في الشرق الاوسط، والعمل على محاولة ايجاد مصادر مصاحبة ومساندة للبترول وداعمة له، 8 ـ عمل جدوى اقتصادية ودراسة تطبيقات الطاقة، وذلك على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتقنية.